رعد كوران 1956-2013 .....ليس لي إلا أن استذكرك
ا.د.
ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل
آخر الكلمات التي قالها لنا وتحمل مدلولات كثيرة هي : لي عند صحبي الأحبة .. رجاء :
أن ارفعوا يا أصدقائي لفظة (دكتور) في مخاطبتي
فأنا لست دكتورا
انما ، أنا : رعد طاهر باقر كَوران
وأكنّى بـ "
"
" أبي أحمد
بوركتم ورعاكم الرب في عليائه..."
كتب عنه صديقه الاستاذ محسن الجيلاوي في موقع "الحوار المتمدن " مقالا جاء فيه :" الدكتور رعد طاهر باقر كَوران، من مواليد الكوت 1956، من قبيلة كَوران الكوردية المنتشرة في كوردستان حيث قسم من أبنائها توزعوا في مدن وسط وجنوب العراق، أديب متعدد المواهب، فهو شاعر وناقد وكاتب مسرحي، دكتوراه فلسفة، اختصاص أدب عربي، يعمل الان كأستاذ جامعي، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، عضو اتحاد المسرحيين العراقيين، مؤسس جماعة المسرح العراقي الحر 2003 عمل عميدا لكلية الاداب – جامعة واسط – الكوت .
أديب وكاتب وشاعر وناقد وأكاديمي له الكثير من الدراسات والبحوث والمؤلفات المختارة بعناية ( المنشورة والمخطوطة ) مثل " صالح الجعفري شاعرا .. دراسة فنية ، وهي رسالته للماجستير....... " ، التناص في القص الروائي العربي الحديث في العراق" وهي أطروحته للدكتوراه ، الزمن في الشعر ( دراسة فنية تطبيقية )، الثقافة في مدن العراق ( الحلقة 1 النجف)، طرفة ابن العبد : النظرة إلى الوجود ( دراسة)، المناخ الأسطوري في رواية البيركامو ( الغريب ) دراسة، التأثير والتأثير بين النقد العربي والنقد الغربي ( دراسة )، السينما والشعر ( دراسة).
بوركتم ورعاكم الرب في عليائه..."
كتب عنه صديقه الاستاذ محسن الجيلاوي في موقع "الحوار المتمدن " مقالا جاء فيه :" الدكتور رعد طاهر باقر كَوران، من مواليد الكوت 1956، من قبيلة كَوران الكوردية المنتشرة في كوردستان حيث قسم من أبنائها توزعوا في مدن وسط وجنوب العراق، أديب متعدد المواهب، فهو شاعر وناقد وكاتب مسرحي، دكتوراه فلسفة، اختصاص أدب عربي، يعمل الان كأستاذ جامعي، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، عضو اتحاد المسرحيين العراقيين، مؤسس جماعة المسرح العراقي الحر 2003 عمل عميدا لكلية الاداب – جامعة واسط – الكوت .
أديب وكاتب وشاعر وناقد وأكاديمي له الكثير من الدراسات والبحوث والمؤلفات المختارة بعناية ( المنشورة والمخطوطة ) مثل " صالح الجعفري شاعرا .. دراسة فنية ، وهي رسالته للماجستير....... " ، التناص في القص الروائي العربي الحديث في العراق" وهي أطروحته للدكتوراه ، الزمن في الشعر ( دراسة فنية تطبيقية )، الثقافة في مدن العراق ( الحلقة 1 النجف)، طرفة ابن العبد : النظرة إلى الوجود ( دراسة)، المناخ الأسطوري في رواية البيركامو ( الغريب ) دراسة، التأثير والتأثير بين النقد العربي والنقد الغربي ( دراسة )، السينما والشعر ( دراسة).
وهو كاتب جيد ، ومثابر ، وله نتاجات غزيرة للمسرح نذكر منها المسرحيات التالية:- عهد الياسمين، النزول عند رغبة مدينة (مونودراما مسرحية)، ابتداء من الخاتمة، الأسماء تشم النسيم، الصهيل، صراخ الأجنة...
وله في الشعر الدواوين التالية:- سيناريوهات لسيما الجسد، الجهات الخمس وغيرها
والدكتور رعد كوران الذي توفي صباح يوم الثلاثاء 19 شباط سنة 2013 -رحمه الله - كاتب مقالة ، كان له حضور لافت في الكثير من الزوايا الثقافية الجادة لصحافة الوطن في الداخل...له صفحة على الفيسبوك وموقع خاص به وكان صديقي وكنا نتحدث قبل ايام من وفاته ......من شعره هذه القصيدة :
جذاذات من سيما الحرب
الحانة مطفأةُ الأضواء..
عاد العشاق من الحرب
شربوا الضوء الساقط في أقداح الليل
كان صغيراً
ظلَّت عيناه تطاردهم
لهاثهُ،
والليلُ ،
والسعال ،
في غفلةٍ .. حطَّ على السرير
* * *
ينام الزمن المسروق
ليصحو الحالم بالخورنق
يتسربل بالوحلِ
شاردَ القسمات
ممهوراً بالصمت
ممسكاً بشراك العنكبوت
يقفز فوق الشرفة المباحة
وينزوي
تحت ظلال الدموع
* * *
في " ساحة العامل " عند الصفير
تنقضُّ القضبان على الأفواه
والباعة السمحون
مرايا تتكسر
فيصير الشارع
ثعبانا
* * *
طفلٌ أطلق كفَّيه
قطعة نقدٍ تومضُ
همست في أذنيه الصرخة
النصف لي
هرع الدخان لانتشالها
تلاشت الصور
ذاب مع الحديد
* * *
تختلط الألوان بالدمار
فينزل الحالم بالخورنق
يمسكُ بالثعبان
مقبلاً صغيره
واضعاً في كفِّه
قطعةً من سؤال …
نعم أُطفأت الانوار ......وتوارى الممثلون...... وخرج الناس فقد رحل رعد طاهر كوران ............رحل الى الابد .....من يجيبني من يعلق على ما اكتب ؟...افجعني الخبر يا عزيزي الدكتور حسن مجاد واقول لقد شعرت منذ زمن بأن الرجل سيودعنا ..كنت احس ان ثمة نبرة حزن في كلامه وتعليقاته ...رحمك الله صديقنا وانا لله وانا اليه راجعون ...بأسمي وبأسم اتحاد كتاب الانترنت العراقيين اعزي بوفاته وادعو الله ان يتغمده برحمته الواسعة .رحمك الله ابا احمد والهمنا واهلك وذويك وطلبتك ومحبيك الصبر وانا لله وانا اليه راجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق