الجمعة، 28 سبتمبر 2018

عبد الستار فاضل يرثي شيخه البنجويني


عبد الستار فاضل يرثي شيخه البنجويني

قصيدة رائعة وبحساب الجمّل -التاريخ الشعري يؤرخ فيها الاخ والصديق العلامة الاستاذ الدكتور عبد الستار فاضل خضر النعيمي شيخه الاستاذ الدكتور الشيخ العلامة مصطفى البنجويني ويقول فيها :
أذكيت فينا لوعة وضراما .... وحديث شجو بيننا وملاما
أفلت نجوم العارفين ونحن في ... لهو الحياة ننازع الأقواما
والعلم فينا قد غدا زبدا يرى ... لا نفع فيه يخفف الآلاما
ألقاب دكترةٍ وأستذةٍ غزت ... نور العلوم وأورثته ظلاما
يا راحلا ترك الدروس سقيمة ... وبموته أضحى الشداة يتامى
كم كنت تبحر في السطورمدققا ... كيما نُلِمَّ بسرِّها إلماما
فنرى العبارة في يديك ذليلة ... أمسكت منها مقودا وزماما
من كل حاشية تصوغ عبارة .... ألفاظها قد أحكمت إحكاما
علمتنا التدقيق في تدريسنا ... وبنيت طلابا غدوا أعلاما
فهم العزاء لنا في فقدكم ... وبهم نداوي مذ رحلت سقاما
يا رب هذا شيخنا قد جاءكم ... فامنحه منك سحائبا إكراما
نور له في قبره فلقد قضى ... صفو الحياة مدرسا وإماما
من بعد (أضحى) قد أتانا نعيه ... نرجو به عند الإله مقاما
ذو حجة أرخ (بها إذ مسَّنا .... يا مصطفى من بنجوينَ سلاما)
بها =8 إذ=701 مسنا=151 يا=11 مصطفى=229 من= 90 بنجوين=121 سلاما = 132 المجموع= (1443هجرية)
=====================================
أ.د.عبدالستار فاضل خضر النعيمي
الموصل الحدباء
الأربعاء 14ذي الحجة 1443هــ ــ 13 تموز 2022م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...