الصحة والتعليم هما ركيزتا التقدم .لذلك يستهدف التعليم وتستهدف الصحة .احراق وتدمير مؤسسات التعليم في الموصل واحراق مؤسسات الصحة في الموصل كانا في مقدمة المؤسسات التي دمرت ..دمرها من لايريد الحياة ويسعى للموت .. والانسان لايمكن ان يحيا بدون التعليم وبدون الصحة واللسان يعجز عن وصف ما لحق بمؤسسات التعليم والصحة ولقد احسنت قناة الموصلية صنعا عندما وثقت التدمير الذي لحق بمؤسسات التعليم والصحة وفي المقدمة جامعة الموصل ومستشفى صدام (السلام حاليا ) ... ومستشفى الخنساء في حي السكر أمر محزن وأمر لايمكن ان يستوعبه انسان يحب بلده ويحب مدينته .كانت مستشفى السلام تزهو ببناءها ومستلزماتها ومافيها من اجهزة ومعدات طبية متقدمة.كانت تضم افضل الكوادر الطبية واليوم باتت خاوية على عروشها ولكن لابد من ان نعمل لاعادة البناء واعمار ما دمر بإرادتنا الصلبة وعزيمتنا القوية .
*مستشفى السلام قبل وبعد التدمير والحرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق