قصيدة جديدة
شعر : الاستاذ حسين رحيم
ملامح وجهي
خطتها فرشاة
بارعة بالتجاعيد
حتى حين أضحكْ
ثمةَ خط معوج يخنقها
من قال إن الحزن وقار
بل غضبٌ مؤجل
لقد كثر الدمع في بلادي
وجف نهر الحياة
غَلقتْ ألأعشاش أبوابها
تناثرت طيور المدينة
حتى جمعتها غيمة
إفترشت دفئها الأبيض
ونامت تلك الليلة
كجمع من صبية يتامى
استبدلوا أمهم بغيمة
متى يستيقظ قلبك
من نشوة النسيان؟
متى تستبدل عينيك بزهرتي رمان ؟
متى تتوقف عن كونك شاعرا
تسيره عكازة عرجاء ؟
يبحث عن إمرأة
نصفها فرح رهيف
ونصفها آلآخر
غياب مقطع ألأوصال
توقفْ لحظة
إسند ظهركَ لسور المدينة
وفكر بقصيدةٍ جديدة ٍ
تخلو من الحزنِ
والتجاعيد
والوقارْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق