- شعر :عبد الله البدراني (رحمه الله )
- قدمي وأوردتي وساقي متلهفاتٌ للسباقِ أعدو بهن بألف عمرٍ متخم باللا لحاقِ لا ليل يحضنني فأغفو ريثما تصحو نياقي أنا كل أقماري توارتْ خلف أزمنة المحاقِ أنا هكذا فمدائني مسكونةٌ بالاحتراقِ ولأنهم حفروا على وجهي تباريحَ الفراقِ ولان سهمك مثل سهمي مشرعٌ للإنطلاقِ لا بأس إن نذروا دمي ليلى وان شدّوا وثاقي لا تمسحي عني الغبار فانه وشم ائتلاقي وتهدهدي كمسافر أضنته خارطة التلاقي غادرت ليلاً كان ملتحفا باثواب العناقِ فانا نسيت حقيبة ملأى بأوسمة الرفاقِ وتركت الفَ قبيلةٍ مكتظّةٍ بالانشقاق يا أم محمود انا ظميء وما في الافق ساق يا امَّ محمود انا صبحي تاخر عن لحاقي ارايتِ مكسور الجناح يروم اجنحة البراق ارايتِ دجلة واجماً يرنو الى صمت السواقي هلا اتفقنا كل شيء جائزٌ بالإتفاق لغتي يبعثرها الهوى وتلمّها لغة المآقي اني لأعجب من عيونٍ ضوءها للآن باق لا توصدي الأبواب سيدتي لقد طفح انغلاقي فانا سئمت ورحلتي سئمت من الخيل العتاق واناخ حولي الراحلون وما دروا ماذا ألاقي لم يعبروا لكنهم وقفوا على دمي المراق الذاهبون لحضرموت الراجعون إلى العراق انا لم اسلّم مئزري للموت لم اهدل نطاقي لا الدار تقبل غيرها وسيلفظ الغرباء طاقي يا ام محمود سُبقْتُ وذا المدى ذبح استباقي ما زلتُ مشتاقا لكم ودمي يدل على اشتياقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق