الاعلام بين الحقيقة والتزييف ...عنوان كتاب ألفه "انتوني ديموث " وترجمه الصديق الاستاذ عمر عبد الغفور القطان

الاعلام بين الحقيقة والتزييف ...عنوان كتاب ألفه "انتوني ديموث " وترجمه الصديق الاستاذ عمر عبد الغفور القطان والذي اهداني امس -مشكورا -نسخة منه ممهورة بتوقيعه الجميل ..الكتاب بالاصل فصل من كتاب بعنوان : " ازمة كوسوفو :الحرب الاميركية الاخيرة في اوربا " تألف انتوني ديموث وستانلي هينك وقد صدر سنة 2001 عن وكالة رويترز للانباء .. والفصل الذي اجتزأه الصديق المترجم والذي كتبه انتوني ديموث يتناول ويناقش التقارير التي كانت تكتب عن التحرك العسكري ضد يوغوسلافيا والتي وصفت بأنها كانت مُضللة ومبالغ فيها والاخطر من ذلك انها كانت حجة بيد الغرب للتدخل العسكري وكانت نتيجة الحرب وبالا على مسلمي كوسوفو والصرب على حد سواء ..مباحث الكتاب تقف عند تاريخ كوسوفو ومحاولات تقسيم المنطقة منذ العهد العثماني وكوسوفو في ظل حكم تيتو وبعد تفكك يوغوسلافيا والحرب الاطلسية وما كان يكتب عن الحرب من تقارير ومزاعم انتهاكات حقوق الانسان والاعلام الغربي وارتفاع اصوات اليسار ضد الحرب العبثية في كوسوفو .لقد مارس الاعلام الغربي خطيئة كبرى عندما بالغ في وصف ماجرى وان وسائل الاعلام الغربي لم تكن موضوعية مما يتطلب اعادة النظر في مصداقية هذه الوسائل ويقينا اننا -في العراق-اكتوينا بنيران هذه الوسائل وكيف انها مارست التزييف للحقائق وقامت بالتضليل من اجل تبرير فكرة الغزو الاميركي -البريكاني سنة 2003 والذي لازلنا ندفع ثمنه حتى كتابة هذه السطور ...شكرا للصديق المترجم على سعيه المحمود واضافة مصدر مهم من المصادر التي تتحدث عن الازمة اليوغوسلافية المعاصرة ............ابراهيم خليل العلاف