الملك فيصل الثاني 1935-1958 يتحدث الى الBBC
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل
صورة تاريخية للملك فيصل الثاني ملك العراق الاسبق 1953-1958 وهو يتحدث في اذاعة هيئة الاذاعة البريطانية BBC لمناسبة عيد ميلاده السادس عشر اي في سنة 1951 ..والملك فيصل هو ابن الملك غازي 1933-1939 الذي قتل في حادث سيارة في نيسان 1939 وجده الملك فيصل بن الشريف حسين بن عون شريف مكة وقائد الثورة العربية الكبرى ضد الحكم العثماني سنة 1916 وملك المملكة الحجازية 1916-1926 والتي اسقطها ال سعود سنة 1926 .كتب عنها الصديق المرحوم الدكتور طالب محمد وهيم اطروحته -كتابة المشهور "مملكة الحجاز " .قتل الملك فيصل الثاني صبيحة اندلاع ثورة 14 تموز -يوليو 1958 التي اسقطت النظام الملكي الهاشمي واسست جمهورية العراق .عندما قتل والده الملك غازي في نيسان 1939 لم يكن فيصلا قد وصل الى سن الرشد فتولى الوصاية عليه خاله الامير عبد الاله بن الملك علي بن الملك الحسين شريف مكة وحتى سنة 1953 حين تولى الملك سلطاته الدستورية في 2 مايس -ايار -مايو 1953 فأنتهت وصاية الامير عبد الاله واصبح وليا للعهد .اختار الملك فيصل الاميرة فاضلة بنت الأمير محمد علي بن محمد بن وحيد الدين بن إبراهيم بن أحمد بن رفعت بن إبراهيم بن محمد علي الكبير ووالدتها هي : الاميره خان زاده بنت الأمير عمر فاروق ابن السلطان العثماني عبد المجيد الثاني ،لتكون زوجة له لكن الامر اقتصر على الخطوبة الرسمية فلقد قتل ولم يتزوج .درس مبادئ اللغة العربية والعلوم على يد اساتذة مرموقين منهم الاستاذ الدكتور مصطفى جواد كما اشرفت على تربيته مربية انكليزية اسمها المس ريموس .قضى المدرسة الابتدائية في المدرسة المأمونية ببغداد وتخرج في سنة 1947 ثم اكمل دراسته في كلية فكتوريا بالاسكندرية في مصر وسافر الى لندن و التحق بمدرسة "ساندويس" ثم التحق بكلية "هارو" في 7 مايس -ايار -مايو سنة 1949 وهناك كلف الاستاذ الدكتور خالد الهاشمي (عميد دار المعلمين العالية ورئيس جامعة بغداد فيما بعد ) بالاشراف عليه .كان الملك فيصل الثاني مثقفا وبسيطا وهادئا لكنه كان يعاني من الربو وظل اسير توجهات خاله الامير عبد الاله حتى بعد تسلم سلطاته الدستورية وقد أحبه العراقيون وتألموا اشد الالم لمقتله وقد دفن في المقبرة الملكية بالاعظمية ببغداد بكل احترام .كتب عنه صديقنا الكبير الاستاذ احمد فوزي كتابا رائعا وذكر بأن له كتابا مخطوطا يبين فيه كيف ينبغي للمرء ان يبني شخصيته ويعتمد على نفسه .كما كان التصوير الفوتوغرافي من هواياته المحببة .لاادري هل كتب احدا اطروحة دكتوراه عنه لكني اقترح ان تكتب عنه اطروحة تحلل خطاباته ورسائله الخاصة وقد عثرت على بعضها ويمكن ان تحلل وتدرس للخروج بصورة جديدة عنه رحمه الله .
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل
صورة تاريخية للملك فيصل الثاني ملك العراق الاسبق 1953-1958 وهو يتحدث في اذاعة هيئة الاذاعة البريطانية BBC لمناسبة عيد ميلاده السادس عشر اي في سنة 1951 ..والملك فيصل هو ابن الملك غازي 1933-1939 الذي قتل في حادث سيارة في نيسان 1939 وجده الملك فيصل بن الشريف حسين بن عون شريف مكة وقائد الثورة العربية الكبرى ضد الحكم العثماني سنة 1916 وملك المملكة الحجازية 1916-1926 والتي اسقطها ال سعود سنة 1926 .كتب عنها الصديق المرحوم الدكتور طالب محمد وهيم اطروحته -كتابة المشهور "مملكة الحجاز " .قتل الملك فيصل الثاني صبيحة اندلاع ثورة 14 تموز -يوليو 1958 التي اسقطت النظام الملكي الهاشمي واسست جمهورية العراق .عندما قتل والده الملك غازي في نيسان 1939 لم يكن فيصلا قد وصل الى سن الرشد فتولى الوصاية عليه خاله الامير عبد الاله بن الملك علي بن الملك الحسين شريف مكة وحتى سنة 1953 حين تولى الملك سلطاته الدستورية في 2 مايس -ايار -مايو 1953 فأنتهت وصاية الامير عبد الاله واصبح وليا للعهد .اختار الملك فيصل الاميرة فاضلة بنت الأمير محمد علي بن محمد بن وحيد الدين بن إبراهيم بن أحمد بن رفعت بن إبراهيم بن محمد علي الكبير ووالدتها هي : الاميره خان زاده بنت الأمير عمر فاروق ابن السلطان العثماني عبد المجيد الثاني ،لتكون زوجة له لكن الامر اقتصر على الخطوبة الرسمية فلقد قتل ولم يتزوج .درس مبادئ اللغة العربية والعلوم على يد اساتذة مرموقين منهم الاستاذ الدكتور مصطفى جواد كما اشرفت على تربيته مربية انكليزية اسمها المس ريموس .قضى المدرسة الابتدائية في المدرسة المأمونية ببغداد وتخرج في سنة 1947 ثم اكمل دراسته في كلية فكتوريا بالاسكندرية في مصر وسافر الى لندن و التحق بمدرسة "ساندويس" ثم التحق بكلية "هارو" في 7 مايس -ايار -مايو سنة 1949 وهناك كلف الاستاذ الدكتور خالد الهاشمي (عميد دار المعلمين العالية ورئيس جامعة بغداد فيما بعد ) بالاشراف عليه .كان الملك فيصل الثاني مثقفا وبسيطا وهادئا لكنه كان يعاني من الربو وظل اسير توجهات خاله الامير عبد الاله حتى بعد تسلم سلطاته الدستورية وقد أحبه العراقيون وتألموا اشد الالم لمقتله وقد دفن في المقبرة الملكية بالاعظمية ببغداد بكل احترام .كتب عنه صديقنا الكبير الاستاذ احمد فوزي كتابا رائعا وذكر بأن له كتابا مخطوطا يبين فيه كيف ينبغي للمرء ان يبني شخصيته ويعتمد على نفسه .كما كان التصوير الفوتوغرافي من هواياته المحببة .لاادري هل كتب احدا اطروحة دكتوراه عنه لكني اقترح ان تكتب عنه اطروحة تحلل خطاباته ورسائله الخاصة وقد عثرت على بعضها ويمكن ان تحلل وتدرس للخروج بصورة جديدة عنه رحمه الله .
رحم الله الملك الشهيد
ردحذفهل تسمح لي بنقل الموضوع بامانة على مدونتي
مدونات جمال حسين مسلم
اكون لك ممنون
ابو زينب