المؤرخ الدكتور عادل محمد حسين العليّان

   المؤرخ الدكتور عادل محمد حسين العليّان

ا.د.ابراهيم خليل العلاف

استاذ التاريخ الحديث-العراق

       من المؤرخين الشباب الذين تتلمذوا على يدي في مرحلة الدكتوراه ..باحث جيد ، يتمتع بأخلاق عالية، ووفاء منقطع النظير لاساتذته ..كيًس ،وطيب، وذواق سواء في اختياره للكلمات عند الحديث مع الناس أو في التصرف تجاه زملائه واصدقائه واساتذته .لذلك كسب مودتهم وحبهم وهو الان يعمل رئيسا لقسم التاريخ بكلية التربية –جامعة سامراء .                                 
       الدكتور عادل محمد حسين العليّان من مواليد اليوم  الثامن والعشرين من تشرين الأول 1973 بقضاء سامراء ( 120 كم شمال بغداد ) ضمن حدود محافظة صلاح الدين .. أكمل دراسته الابتدائية بمدرسة الهادي الابتدائية للبنين ، وبعدها دراسته المتوسطة والإعدادية في إعدادية الخطيب وذلك سنة 1992 ..
التحق بكلية نقابة المعلمين الأهلية ( كلية المأمون) منذ سنة  1995  وتخرج فيها  سنة 1999 ..

      لم يقف عند حدود الشهادة الجامعية الاولية  وانما طمح الى اكمال دراسته العليا ، فالتحق بكلية الاداب –جامعة بغداد وتم  قبوله طالبا  في الدراسات العليا - ماجستير في التاريخ الحديث للعام الدراسي 1999 – 2000 . وفي أثناء ذلك تتلمذ على أيدي كبار أساتذة كلية الآداب بجامعة بغداد – في حينه ، وتأثر بأفكارهم النيرّة ، ومنهم الأستاذ الدكتور نوري عبد الحميد العاني  والاستاذ الدكتور صالح محمد العابد  

( رحمه الله ) ، والأستاذ الدكتور صادق حسن السوداني ، والأستاذ الدكتور غازي دحام المرسومي ، والأستاذة الدكتورة رجاء حسين حسني الخطاب ، فضلا عن الأستاذ الدكتور مرتضى حسن النقيب ، رئيس القسم آنذاك. ..
         حصل العليّان على شهادة الماجستير في التاريخ الحديث يوم التاسع من شباط 2003 عن رسالته الموسومة : " التغلغل الصهيوني في إيران 1941 – 1979 " ، وقد أشرفت عليها الأستاذة الدكتورة رجاء حسين حسني الخطاب .
وبتاريخ الخامس والعشرين من كانون الأول 2003 ، صدر الأمر الجامعي بتعيينه  مدرسا مساعدا على ملاك قسم التاريخ بكلية التربية - سامراء

جامعة تكريت .

       وقد عهدت إليه رئاسة عدة لجان ، منها اللجنة المالية ، ولجنة المشتريات ، ولجنة توزيع المرتبات .. كما شغل منصب مقررية قسم التاريخ للعام الدراسي 2005-2006
      وفي كانون الثاني 2007 صدر الأمر الجامعي من جامعة الموصل بقبوله لدراسة الدكتوراه بقسم التاريخ - كلية التربية . للعام الدراسي 2007 – 2008 ، الأمر الذي كان بمثابة  انتقالة نوعية في مسيرته المهنية والأكاديمية .. وكما هو الحال في دراسته للماجستير ، تتلمذ في أثناء دراسته للدكتوراه على أيدي أمهر أساتذة التاريخ الحديث والمعاصر ، ومنهم الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف ، والأستاذ الدكتور خليل علي مراد ، والأستاذ الدكتور غانم محمد الحفو ، والأستاذ الدكتور جاسم محمد العدول ( رحمه الله) ، وعدد آخر من الأساتذة المحترمين .
      حصل العليّان على شهادة الدكتوراه فلسفة في التاريخ الحديث يوم الرابع من تشرين الأول سنة 2011 عن أطروحته الموسومة : " العراق في السياسة الأمريكية المعاصرة 1980 – 2003 "  والتي جرت تحت إشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم العلاف 
له عدد من البحوث المنشورة في المجلات الأكاديمية والعلمية ، منها :         
1- " الصراع البرتغالي – الهولندي في المحيط الهندي"  – مجلة سر من رأى
2- "الثورة الأمريكية وحرب الاستقلال : دراسة في أهم دوافعها وأسبابها السياسية والاقتصادية والاجتماعية 1774 – 1783 "– مجلة سر من رأى
3- "التنافس البريطاني الفرنسي في شرق إفريقيا في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين" – مجلة العلوم الإنسانية – جامعة تكريت .
4- "حركات التغيير العربية: الأسباب والنتائج "– شارك به الباحث ضمن برنامج الندوة ( 33 ) التي أقامها مركز الدراسات الإقليمية بجامعة الموصل في شباط 2012 .

بعنوان : حركات التغير العربية :الريادة والمسار " ...
5- "موقف فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية من الاحتلال البريطاني للموصل 1918"  قيد الانجاز
6- "تأثير مشكلة قبرص 1974 في العلاقات التركية – الأمريكية"

قيد الانجاز
وللدكتور العليّان كتاب (قيد الانجاز) تحت عنوان :" الطريق إلى بغداد .. جذور مشروع الشرق الأوسط الكبير والحرب على العراق" ..
حصل على لقب أستاذ مساعد دكتور في أيلول 2012 .. وفي الشهر ذاته صدر أمر جامعة سامراء بتعيينه رئيسا لقسم التاريخ بكلية التربية .. وفي الأول من تشرين الأول 2012 صدر الأمر الإداري من عمادة كلية التربية بتعيينه رئيسا لقسم التاريخ .
وفي مجال منهج كتابة التاريخ  يقول انه  لا يختلف  في هذا المجال عن كثير ممن تتلمذ على أيديهم من أساتذة كبار، ومنهم استاذه المشرف على اطروحته للدكتوراه الاستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف وخاصة من حيث  الحرص على عدم خروج الكتابة التاريخية العراقية  عن مبدأ الرصانة والتحليل الموضوعي الذي يستند الى الحقائق لا غير ، واستقاء المعلومات التاريخية من العين ذاتها  أي من المصادر الاصيلة والوثائق المعتمدة ، لا من فروعها ، مع وجوب التأكيد –بأستمرار –على " اعادة كتابة وتشكيل الحدث التاريخي كما وقع بالضبط " .