جلال الحسيني في ذمة الخلود
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
علمت قبل قليل (13-8-2012 ) من الاخ الاستاذ أشرف حازم الاطرقجي بخبر وفاة الفنان والصديق الاستاذ جلال الحسيني( مساء 12 اب 2012 ) . والأستاذ جلال الحسيني رسام وعازف على الة العود ومطرب
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
علمت قبل قليل (13-8-2012 ) من الاخ الاستاذ أشرف حازم الاطرقجي بخبر وفاة الفنان والصديق الاستاذ جلال الحسيني( مساء 12 اب 2012 ) . والأستاذ جلال الحسيني رسام وعازف على الة العود ومطرب
يعشق
الفنان فريد الاطرش ويردد اغانيه بكل صدق واصالة . وقد شاركتُ معه مرة في
تسجيل برنامج "سهرة موصلية " كانت تقدمه الاخت الاعلامية المتفردة السيدة
فرقد ملكو واذيع على الهواء مباشرة في فضائية العراق قبل الاحتلال بسنتين
وكانت سهرة جميلة جدا بشهادة الكثيرين .تناولنا طعام العشاء في مطعم في
الاعظمية ببغداد في حينه قرب جامع الامام الاعظم ونزلنا في فندق واحد
وعلمت بأن الرجل ذو حس مرهف، وغيور على مدينته ووطنه وانه يعيش لوحده ولم
يتزوج اقتداء بفنانه الاستاذ الموسيقار الكبير فريد الاطرش .
قدم الاستاذ جلال الحسيني معزوفات جميلة واغان رائعة وشارك في الاعداد لمهرجانات الربيع وبرع في تقديم القصائد المغناة والموال وله تسجيلات في تلفزيون نينوى لانعلم مصيرها . كتب عنه الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعة "اعلام الموصل في القرن العشرين " يقول بأن الاستاذ جلال الحسي عازف على آلة العود ولشدة حبه للموسيقى ترجم أحاسيسه هذه على آلة العود، وخلال ثلاث سنوات من الممارسة المتواصلة تمكن أن يقف على خشبة المسرح وقدم وصلات عزف فيها على العود ثم انضم بعد ذلك إلى فرقة الخلد الموسيقية التي تشكلت سنة 1963 وأقامت حفلات عدة ومتنوعة على مسارح الموصل ، وبحكم علاقته بالمرحوم صالح الحاج مصطفى، مصلح أجهزة المذياع وقد ورث عن والده اسطوانات وتسجيلات كثيرة سمع شتى ألوان الموسيقى والغناء قديمة وحديثة ولجنسيات مختلفة فحفظ جلال الحسيني الكثير من الأغاني، وتعلم العزف بطرق مختلفة وبعد المواصلة والمران تمكن من الغناء أمام الجمهور، فغنى القصيدة والأغنية العاطفية والأغنية الشعبية والأغنية الوطنية الفلكلورية والأغنية الدينية وفي سنة 1972 سجل جلال الحسيني أغنية دينية للإذاعة .
وفي سنة 1976سجل بضعة اغان من قصائد سالم الخباز وحكمت صالح، ونتيجة لإعجابه الشديد بفريد الأطرش صدح الحسيني بالعديد من أغانيه وهو من أهم مطربي مدينة الموصل . رحم الله الاستاذ جلال الحسيني .
قدم الاستاذ جلال الحسيني معزوفات جميلة واغان رائعة وشارك في الاعداد لمهرجانات الربيع وبرع في تقديم القصائد المغناة والموال وله تسجيلات في تلفزيون نينوى لانعلم مصيرها . كتب عنه الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعة "اعلام الموصل في القرن العشرين " يقول بأن الاستاذ جلال الحسي عازف على آلة العود ولشدة حبه للموسيقى ترجم أحاسيسه هذه على آلة العود، وخلال ثلاث سنوات من الممارسة المتواصلة تمكن أن يقف على خشبة المسرح وقدم وصلات عزف فيها على العود ثم انضم بعد ذلك إلى فرقة الخلد الموسيقية التي تشكلت سنة 1963 وأقامت حفلات عدة ومتنوعة على مسارح الموصل ، وبحكم علاقته بالمرحوم صالح الحاج مصطفى، مصلح أجهزة المذياع وقد ورث عن والده اسطوانات وتسجيلات كثيرة سمع شتى ألوان الموسيقى والغناء قديمة وحديثة ولجنسيات مختلفة فحفظ جلال الحسيني الكثير من الأغاني، وتعلم العزف بطرق مختلفة وبعد المواصلة والمران تمكن من الغناء أمام الجمهور، فغنى القصيدة والأغنية العاطفية والأغنية الشعبية والأغنية الوطنية الفلكلورية والأغنية الدينية وفي سنة 1972 سجل جلال الحسيني أغنية دينية للإذاعة .
وفي سنة 1976سجل بضعة اغان من قصائد سالم الخباز وحكمت صالح، ونتيجة لإعجابه الشديد بفريد الأطرش صدح الحسيني بالعديد من أغانيه وهو من أهم مطربي مدينة الموصل . رحم الله الاستاذ جلال الحسيني .
رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم اهله الصبر والسلوان
ردحذفشكرا اخي العزيز احمد عمر وبارك الله بك ورحم فقيدنا
ردحذفممنون منك
حذف