يحق لنا -أحبتي - ان نحتفي اليوم بشاعر سعودي مناضل ، ورائد ، وهو ليس بشاعر
فحسب بل صحفي وقاص وكاتب انه الاستاذ سعد البواردي وهو رجل متنور عاصر التوجه القومي العربي الثوري حيث الصراع مع الاستعمار واعوانه ...عاش بين الفقراء وعمل من أجلهم ....اصدر مجلة الاشعاع في سنة 1955 ودعا الى حرية المرأة وتعليمها وتنويرها وطالب بحقوق العمال السعوديين في شركة أرامكو وانتقد عدم مساواتهم بالعمال الاجانب وكتب مقالات ساخنة اودت به الى السجن ...باع البطيخ ... وعمل في بيع قطع غيارات السيارات واشتغل محاسبا ثم التحق بالوظيفة وتدرج وعين ملحقا ثقافيا في القاهرة ...ومع انه لايحمل غير الشهادة الابتدائية لكنه ثقف نفسه بنفسه وغدا شاعرا مجيدا تمتزج الرومانسية الثورية في شعره بالواقعية الحياتية ...احبه الناس واحبهم وكسب احترام المخلصين للوطن والامة .....ندعو له بالعمر المديد والصحة والعافية ............ا.د.ابراهيم العلاف
فحسب بل صحفي وقاص وكاتب انه الاستاذ سعد البواردي وهو رجل متنور عاصر التوجه القومي العربي الثوري حيث الصراع مع الاستعمار واعوانه ...عاش بين الفقراء وعمل من أجلهم ....اصدر مجلة الاشعاع في سنة 1955 ودعا الى حرية المرأة وتعليمها وتنويرها وطالب بحقوق العمال السعوديين في شركة أرامكو وانتقد عدم مساواتهم بالعمال الاجانب وكتب مقالات ساخنة اودت به الى السجن ...باع البطيخ ... وعمل في بيع قطع غيارات السيارات واشتغل محاسبا ثم التحق بالوظيفة وتدرج وعين ملحقا ثقافيا في القاهرة ...ومع انه لايحمل غير الشهادة الابتدائية لكنه ثقف نفسه بنفسه وغدا شاعرا مجيدا تمتزج الرومانسية الثورية في شعره بالواقعية الحياتية ...احبه الناس واحبهم وكسب احترام المخلصين للوطن والامة .....ندعو له بالعمر المديد والصحة والعافية ............ا.د.ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق