أول كتاب عن مسائل الخلاف النحوي بين الكوفيين
*****************************************
بغداد – الزمان
كان الخلاف بين مدرسة الكوفة ومدرسة البصرة هو الموضوع الذي استقطب الكثير من البحوث والدراسات، وكان هناك من ينكر اي خلاف بين الكوفيين في النحو، وهناك من يقر بوجود خلاف، ولكنه قليل جدا، وربما تعجل بعضهم في القول بقلة مسائل الخلاف، وانها لا تتعدى في احسن احوالها اصابع اليدين، وقد عزز من ذلك ان الكثير من الباحثين كانوا يصفون النحويين في الكوفة على انهم يشكلون مدرسة، ويشيرون الى مدرسة الكوفة النحوية، ويعني ذلك ان علماء الكوفة النحويين يشكلون مدرسة متماسكة، وكل واحد من علمائها مرتبط بالاخر، وكل واحد يكمل الاخر.
ولكن الدكتور مهدي صالح سلطان يقف ضد هذه الاراء، ولم يكن موقفه مرتجلا وناتجا عن ردود فعل، او عن رغبة في الاختلاف، وانما جاء بعد سنوات من البحث ومطالعة المراجع والمصادر، وكان واعيا لصعوبة موقفه، ولكنه في الوقت نفسه مدركا ان دراسة مسائل الخلاف النحوي بين الكوفيين ستضيء الجانب الاخر من النحو العربي.
وتوضح وجهات نظر اختلطت عند بعض الدارسين الذين توهموا رأي احد الكوفيين او بعضهم مذهبا كوفيا، اذ يظهرونهم مثقفين من دون تباين والدكتور مهدي صالح سلطان في كتابه (مسائل الخلاف النحوي بين الكوفيين) تمكن من عرض 137 مسالة خلاف قوية بين الكوفيين، ويتحقق ذلك من خلال ستة فصول، يتناول الاول الرد على المعترضين على هذا الخلاف، ويتناول الثاني الخلاف بين الكوفيين مشاركين افرادا من البصريين.
اما الفصل الثالث فقد خصص للخلاف بين الكوفيين متصلا بعامة البصرين وخصص الفصل الرابع للخلاف بين الكسائي والفراء وهما من ابرز علماء النحو في الكوفة، اما الفصل الخامس فكان لبقية الكوفيين ما لم يقابل الفراء والكسائي وما لم يتصل بالبصريين، وتناول الفصل السادس تحليل الخلاف النحوي بين الكوفيين وتقويمه.
ويقول مؤلف الكتاب في المقدمة : لا اعلم احدا تصدى لدراسة (مسائل الخلاف اللغوي النحوي بين الكوفيين) في دراسة مستقلة في حدود ما تيسر لي من مصادر، اذ ذكر خلافهم ذكراً عارضاً، واكثر الذين تحدثوا عن الخلاف بين الكوفيين يوازون بين افراد، منهم او بينهم وبين بعض البصريين، وعباراتهم عامة لا تستند الى منهــــــــج في دراسة الخلاف) ولذلك يعد كتاب الدكتور مهدي صالح سلطان اول كتاب يتناول الخلاف النحوي بين الكوفيين بهذه الســــعة من الادلة والتفاصيل.
*http://www.alefyaa.com/?p=13969
*****************************************
بغداد – الزمان
كان الخلاف بين مدرسة الكوفة ومدرسة البصرة هو الموضوع الذي استقطب الكثير من البحوث والدراسات، وكان هناك من ينكر اي خلاف بين الكوفيين في النحو، وهناك من يقر بوجود خلاف، ولكنه قليل جدا، وربما تعجل بعضهم في القول بقلة مسائل الخلاف، وانها لا تتعدى في احسن احوالها اصابع اليدين، وقد عزز من ذلك ان الكثير من الباحثين كانوا يصفون النحويين في الكوفة على انهم يشكلون مدرسة، ويشيرون الى مدرسة الكوفة النحوية، ويعني ذلك ان علماء الكوفة النحويين يشكلون مدرسة متماسكة، وكل واحد من علمائها مرتبط بالاخر، وكل واحد يكمل الاخر.
ولكن الدكتور مهدي صالح سلطان يقف ضد هذه الاراء، ولم يكن موقفه مرتجلا وناتجا عن ردود فعل، او عن رغبة في الاختلاف، وانما جاء بعد سنوات من البحث ومطالعة المراجع والمصادر، وكان واعيا لصعوبة موقفه، ولكنه في الوقت نفسه مدركا ان دراسة مسائل الخلاف النحوي بين الكوفيين ستضيء الجانب الاخر من النحو العربي.
وتوضح وجهات نظر اختلطت عند بعض الدارسين الذين توهموا رأي احد الكوفيين او بعضهم مذهبا كوفيا، اذ يظهرونهم مثقفين من دون تباين والدكتور مهدي صالح سلطان في كتابه (مسائل الخلاف النحوي بين الكوفيين) تمكن من عرض 137 مسالة خلاف قوية بين الكوفيين، ويتحقق ذلك من خلال ستة فصول، يتناول الاول الرد على المعترضين على هذا الخلاف، ويتناول الثاني الخلاف بين الكوفيين مشاركين افرادا من البصريين.
اما الفصل الثالث فقد خصص للخلاف بين الكوفيين متصلا بعامة البصرين وخصص الفصل الرابع للخلاف بين الكسائي والفراء وهما من ابرز علماء النحو في الكوفة، اما الفصل الخامس فكان لبقية الكوفيين ما لم يقابل الفراء والكسائي وما لم يتصل بالبصريين، وتناول الفصل السادس تحليل الخلاف النحوي بين الكوفيين وتقويمه.
ويقول مؤلف الكتاب في المقدمة : لا اعلم احدا تصدى لدراسة (مسائل الخلاف اللغوي النحوي بين الكوفيين) في دراسة مستقلة في حدود ما تيسر لي من مصادر، اذ ذكر خلافهم ذكراً عارضاً، واكثر الذين تحدثوا عن الخلاف بين الكوفيين يوازون بين افراد، منهم او بينهم وبين بعض البصريين، وعباراتهم عامة لا تستند الى منهــــــــج في دراسة الخلاف) ولذلك يعد كتاب الدكتور مهدي صالح سلطان اول كتاب يتناول الخلاف النحوي بين الكوفيين بهذه الســــعة من الادلة والتفاصيل.
*http://www.alefyaa.com/?p=13969
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق