الاحتفال بمئوية نجيب محفوظ في المجلة الثقافية :
*************************************************
صدر حديثا العدد الخامس من مجلة الإمارات الثقافية، محتويا ملفات فكرية وثقافية وأدبية متنوعة ما بين القضايا الفكرية والمتابعات النقدية والنصوص الإبداعية والفن التشكيلى، وقد قدم للعدد رئيس التحرير الدكتور رياض نعسان أغا فى باب: “سؤال الثقافة” بمقال فلسفى تساءل فيه عن غياب الفلسفة، وحاجة العرب الآن إلى الفلسفة فى ظل ثورات الربيع العربى التى تتخبط فكريا على صخور الواقع الصلبة، ورأى أن العرب اليوم فى حاجة بالغة إلى رؤى فلسفية تفسر وتوضح ما يمر به المجتمع العربى من تغيرات اجتماعية وسياسية وفكرية.
وقد كان رئيس التحرير بمثابة الافتتاحية لملف الفلسفة، وغيابها الآنى، فقد تحدث الدكتور مبارك الربيع عن أدوار الحاضر ورهانات المستقبل، كذلك قرأ الدكتور أفرام يوسف عرضا لتاريخ الفلاسفة والأطباء السريان وترجماتهم السريانية والعربية، فى حين أن بن سالم بن حميش عرض لسيرة فيلسوف العرب الأشهر ابن رشد، كذلك قدم الدكتور على القيم سيرة مكانية لمدينة المنكب الإسلامية.
وقد جاء ملف العدد عن الروائى العربى العالمى نجيب محفوظ بمناسبة مئويته، فكتب الدكتور رياض نعسان أغا مقالا تحت عنوان: “نجيب محفوظ فيلسوف فى رداء الروائى “فى حين أن دكتور عبد المالك أشهبون قدم “السيرة الناقصة للأديب العالمى نجيب محفوظ “فى حين أن دينا مندور قدمت لنا “الحكاء العالمى محفوظ بعيون نقاد من العالم” وكذلك كتب أحمد هريدى عن محفوظ تحت عنوان: “لقاء فلسفى بين العلم والدين “كما كتبت هويدا صالح عن: “الخطاب الثقافى فى أعمال نجيب محفوظ صورة المرأة نموذجا” كما كتب رشيد بن حدو عن “تلقيات روايات نجيب محفوظ” وختم الملف حسين عبد البصير بمقال عن: “نجيب محفوظ ومصر الإسلامية”.
فى حين أن حوار العدد جاء مع حسن العشاب وأجراه لحسن وريغ، كذلك جاء باب المتابعات النقدية متنوعا شاملا لأدباء من مختلف العالم العربى، فنجد أن حكمت النوايسة قدمت قراءة سيميائية لرواية “عزازيل” للكاتب المصرى يوسف زيدان، وقدم الرشيد بوشعير قراءة فى رواية “النكوص المبدع″ للكاتبة فتحية النمر، فى حين أن مريم صقر السويدى قدمت قراءة لـ “صورة المرأة فى القصة الإماراتية” كذلك قدم لنا عزت عمر قراءة فى “الزمن المعولم والخصوصية الثقافية فى السرد الإماراتى”.
وجاء باب عروض الكتب هو الآخر متنوعا وثريا، فقد قدم نبيل قصاب باشى قراءة أسلوبية فى نص بيت الشعر للدكتور سعيد مانع العتيبى، وقدمت وجيهة عبد الرحمن قراءة لرواية “الطواحين” لعبد العزيز بركة ساكن الصادرة حديثا عن دار رؤية بالقاهرة، وكذلك قدم طارق إمام قراءة فى ديوان ميسون صقر الصادر حديثا عن دار العين بالقاهرة تحت عنوان: “الصورة تلاحق الفراديس المفقودة”، وقدمت هالة موسى عرضا لكتاب “خزانة شهرزاد” قراءة فى الأنواع السردية للناقدة المغربية سعاد مسكين والصادر حديثا عن دار رؤية بالقاهرة.
أما النصوص القصصية والشعرية فقد تعددت، فنقرأ قصصا لكل من عائشة الكعبى ومريم الساعدى وعبد الله المتقى، ونقرأ شعرا لكل من محمود عمر خيتى ومجدى أبو عيسى.
كذلك تنوع ملف الترجمة، فنجد الدكتور محمد فاتح زغل مدير تحرير المجلة يقدم قراءة مقارنة تحت عنوان “مدار وذكرتان” وفيها يكشف لنا عوالم إبراهيم نصر الله وماريو بنديتى، وترجم توفيق الأسد مقال تحت عنوان: “صمويل بيكيت الاجتياح من أجل الجمال” وقدمت مانيا سويد مزاوجة نموذجية بين الأدب والسينما عن كل من مارجريت ميتشيل وفيكتور فيلمنج. وفى باب الفنون كشف لنا فؤاد زبريق عن الحركة السينمائية فى الإمارات، وختم العدد بمقال لحبيب الصائغ.
*http://www.alefyaa.com/?p=4200
*************************************************
صدر حديثا العدد الخامس من مجلة الإمارات الثقافية، محتويا ملفات فكرية وثقافية وأدبية متنوعة ما بين القضايا الفكرية والمتابعات النقدية والنصوص الإبداعية والفن التشكيلى، وقد قدم للعدد رئيس التحرير الدكتور رياض نعسان أغا فى باب: “سؤال الثقافة” بمقال فلسفى تساءل فيه عن غياب الفلسفة، وحاجة العرب الآن إلى الفلسفة فى ظل ثورات الربيع العربى التى تتخبط فكريا على صخور الواقع الصلبة، ورأى أن العرب اليوم فى حاجة بالغة إلى رؤى فلسفية تفسر وتوضح ما يمر به المجتمع العربى من تغيرات اجتماعية وسياسية وفكرية.
وقد كان رئيس التحرير بمثابة الافتتاحية لملف الفلسفة، وغيابها الآنى، فقد تحدث الدكتور مبارك الربيع عن أدوار الحاضر ورهانات المستقبل، كذلك قرأ الدكتور أفرام يوسف عرضا لتاريخ الفلاسفة والأطباء السريان وترجماتهم السريانية والعربية، فى حين أن بن سالم بن حميش عرض لسيرة فيلسوف العرب الأشهر ابن رشد، كذلك قدم الدكتور على القيم سيرة مكانية لمدينة المنكب الإسلامية.
وقد جاء ملف العدد عن الروائى العربى العالمى نجيب محفوظ بمناسبة مئويته، فكتب الدكتور رياض نعسان أغا مقالا تحت عنوان: “نجيب محفوظ فيلسوف فى رداء الروائى “فى حين أن دكتور عبد المالك أشهبون قدم “السيرة الناقصة للأديب العالمى نجيب محفوظ “فى حين أن دينا مندور قدمت لنا “الحكاء العالمى محفوظ بعيون نقاد من العالم” وكذلك كتب أحمد هريدى عن محفوظ تحت عنوان: “لقاء فلسفى بين العلم والدين “كما كتبت هويدا صالح عن: “الخطاب الثقافى فى أعمال نجيب محفوظ صورة المرأة نموذجا” كما كتب رشيد بن حدو عن “تلقيات روايات نجيب محفوظ” وختم الملف حسين عبد البصير بمقال عن: “نجيب محفوظ ومصر الإسلامية”.
فى حين أن حوار العدد جاء مع حسن العشاب وأجراه لحسن وريغ، كذلك جاء باب المتابعات النقدية متنوعا شاملا لأدباء من مختلف العالم العربى، فنجد أن حكمت النوايسة قدمت قراءة سيميائية لرواية “عزازيل” للكاتب المصرى يوسف زيدان، وقدم الرشيد بوشعير قراءة فى رواية “النكوص المبدع″ للكاتبة فتحية النمر، فى حين أن مريم صقر السويدى قدمت قراءة لـ “صورة المرأة فى القصة الإماراتية” كذلك قدم لنا عزت عمر قراءة فى “الزمن المعولم والخصوصية الثقافية فى السرد الإماراتى”.
وجاء باب عروض الكتب هو الآخر متنوعا وثريا، فقد قدم نبيل قصاب باشى قراءة أسلوبية فى نص بيت الشعر للدكتور سعيد مانع العتيبى، وقدمت وجيهة عبد الرحمن قراءة لرواية “الطواحين” لعبد العزيز بركة ساكن الصادرة حديثا عن دار رؤية بالقاهرة، وكذلك قدم طارق إمام قراءة فى ديوان ميسون صقر الصادر حديثا عن دار العين بالقاهرة تحت عنوان: “الصورة تلاحق الفراديس المفقودة”، وقدمت هالة موسى عرضا لكتاب “خزانة شهرزاد” قراءة فى الأنواع السردية للناقدة المغربية سعاد مسكين والصادر حديثا عن دار رؤية بالقاهرة.
أما النصوص القصصية والشعرية فقد تعددت، فنقرأ قصصا لكل من عائشة الكعبى ومريم الساعدى وعبد الله المتقى، ونقرأ شعرا لكل من محمود عمر خيتى ومجدى أبو عيسى.
كذلك تنوع ملف الترجمة، فنجد الدكتور محمد فاتح زغل مدير تحرير المجلة يقدم قراءة مقارنة تحت عنوان “مدار وذكرتان” وفيها يكشف لنا عوالم إبراهيم نصر الله وماريو بنديتى، وترجم توفيق الأسد مقال تحت عنوان: “صمويل بيكيت الاجتياح من أجل الجمال” وقدمت مانيا سويد مزاوجة نموذجية بين الأدب والسينما عن كل من مارجريت ميتشيل وفيكتور فيلمنج. وفى باب الفنون كشف لنا فؤاد زبريق عن الحركة السينمائية فى الإمارات، وختم العدد بمقال لحبيب الصائغ.
*http://www.alefyaa.com/?p=4200
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق