صورة جميلة نشرها -مشكورا -الصديق الحاج رضوان سعد رشيد (الاول من يسار الصورة ) ووالده السيد الحاج سعد رشيد(الاول من يمين الصورة ) اثناء زيارتهما للصديق القديم ( الشيخ شمس الدين السيد حاتم )والشيخ شمس الدين السيد حاتم ..كان عالما ،واماما ، وخطيبا ، ورجلا شجاعا كثيرا ما قاد المظاهرات ضد من اراد التعرض لشخصية الموصل وهويتها .كنت أراه يتقدم المظاهرات رافعا القران الكريم متحديا السلطة الحاكمة الظالمة المستبدة ..كانت التظاهرات تنطلق من رأس الجادة وتمر بخزرج ومنطقة الساعة وشارع نينوى وشارع غازي -الثورة وتقف امام بناية المركز العام في باب الطوب لترتفع الاصوات ضد السلطة الحاكمة في الخمسينان والستينات من القرن الماضي لذلك مٌنع من ممارسة خطبة الجمعة . له مكتبة عامرة يبيع فيها الكتب الدينية والتاريخية وكان اخوه باسل مدرس اللغة الانكليزية من جيلي وقد ذهب الى السعودية ليدرس هناك اللغة الانكليزية منذ سنة 1969 كما ان اخوه الاستاذ الدكتور عصام السيد حاتم استاذ معروف في كلية طب الموصل ..كتب عنه المرحوم الاستاذ احمد محمد المختار في كتابه "تاريخ علماء الموصل " .كما كتب عنه الحاج عبد الجبار محمد جرجيس في كتابه : موسوعة علماء الموصل " الجزء الاول وقال بأنه ولد في مدينة الموصل سنة 1931 من اسرة عرفت بنقائها واصالتها الاسلامية وقد درس على الملا حسين في الكُتاب ثم دخل المدرسة الخزرجية الرسمية ومدرسة الحدباء وحصل على الشهادة الابتدائية السنة الدراسية 1943-1944 وواصل دراسته الدينية على ايدي علماء كبار منهم الشيخ عز الدين الخليفة امام وخطيب جامع السلطان ويس والشيخ عبد الغفور الحبار وعلى يديه درس العلوم العقلية ثم درس عند الشيخ عمر النعمة والشيخ عبد الله الاربيللي والشيخ عثمان الجبوري والشيخ علي الشمالي والشيخ محمد رشيد الخطيب .عين اماما وخطيبا في جامع النبي جرجيس وبرز خطيبا مٌفوها تميز على اقرانه من الخطباء وخاصة في سنوات الستينات من القرن الماضي .اشغل الامامة في مسجد السوق الصغير ثم في جامع الصفار وكان مولعا يقراءة الكتب الدينية والادبية واسس مكتبة في شارع النجفي لبيع الكتب وشراءها وقد عٌد خبيرا بأهمية الكتب وقيمتها وانواعها وبقي في هذه المكتبة حتى سنة 2003 اذ ترك العمل ولزم داره بسبب كبر سنه وتعب الحياة .له خطب وكتابات بحاجة الى الحصر والجمع والنشر وكلها تتناول الدعوة الى الاسلام والايمان والقيم والاخلاق الاصيلة وكثيرا ما كان يركز على الدعوة للوحدة العربية ويراها مقدمة للوحدة الاسلامية ويحرص على ان يغرس في نفوس الشباب حب الوطن ووحدة الصف والتلاحم والعمل الجاد المخلص .ادعو له بالعمر المديد والصحة والعافية .......ا.د.ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق