الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة 1958-1963 يرعى حفل تخرج جامعة بغداد السنوي في 16 حزيران -يونيو 1962 ..كان عدد المتخرجين 2400 طالب وطالبة وقد امتازت تلك الدورة بأن طلابها هم ، ممن بدأوا حياتهم الجامعية في العام الاول لثورة 14 تموز 1958 ..القى الزعيم خطابا تناول فيه مختلف القضايا المتعلقة بالحركة العلمية والثقافية في بلادنا .اكد اهتمام الدولة بالتعليم ورعايتها للعلم وقال اننا خصصنا ما يقارب 30 مليون دينار للتعليم وقال :" اننا في طريقنا الى المزيد من مناهل العلم التي تأخذ بيد ابناء البلاد الى العالم المتطور المتقدم الحر " .وقال مخاطبا الخريجين :" ان الشعب ينتظر منكم الخدمة ، وان عليكم ان تشمروا عن سواعدكم وتنتشروا في البلاد للعمل " ..اعلن الزعيم منح المتخرجين جميعا الوسام الجمهوري من الدرجة الاولى وهو اول وسام رفيع يمنح في العهد الجمهوري وخاطب المتخرجين بقوله : " انتم القوة الدافعة التي تمسك زمام البلاد وتقارع الاعداء والطامعين والغادرين " .كما حيا الاساتذة الذين يسهمون بجد واخلاص في بناء العراق ودعاهم للاشتراك في السنة التالية بأقامة المجلس الوطني -البرلمان وبالانتخاب والدستور ...........................ا.د.ابراهيم خليل العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة
عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق