الاثنين، 4 فبراير 2013

ظواهر فيسبوكية (1) صور في اوضاع مختلفة !! بقلم : سامي مهدي


ظواهر فيسبوكية (1)
صور في اوضاع مختلفة !!
بقلم : سامي مهدي                                       

الكثير من أصدقائي في هذا العالم الافتراضي ، صاروا لا يكتفون بنشر أفكارهم ، وتعليقاتهم ، ومقالاتهم ، والإعلان عن إصداراتهم الجديدة وصور أغلفتها ومشاريعهم القادمة وما له صلة بنشاطهم الثقافي ، وكل هذا طبيعي ، بل حولوا جدار صفحتي إلى واجهة كواجهات ستديوهات التصوير ، حتى صرت ترى عليه :
_
صورهم الشخصية ، القديمة والحديثة ، في أوضاع مختلفة
_
صور آبائهم وإخوانهم
_
صور أبنائهم الكبار والصغار
_
صور أحفادهم
_
صور فعاليات شخصية ومناسبات عائلية
_
صور أصدقائهم
_
صور أصدقاء أصدقائهم
_
صور من يزورهم في البيت أو يلتقي بهم في خارجه
_
صور أشجار حديقتهم وأزهارها
_
صور ما يربون من كلاب أو قطط أو طيور
صور .. صور .. صور .. وفي كل هذا هناك ما هو جميل ، وطريف ، وظريف ، ولكن فيه أيضاً ما هو مغالاة ، وإفراط ، وربما ثقل دم !
بعضهم صار يعيد نشر هذه الصور مرة واثنتين وثلاثاً ، وبعضهم صار يتبرع لغيره بإعادة نشر صوره ليقابله بالمثل في ما بعد !
كثير من هذه الصور ملتقط بشكل مفتعل ليعرض على هذا الجدار
وكثير منها لو تريث صاحبها قليلاً لامتنع عن نشرها



أليست هذه ظاهرة تلفت النظر ؟

كم أود لو أن باحثاً كالأستاذ قاسم حسين صالح ، أو ناقداً كالأستاذ حسين سرمك ، قام بدراستها والتعرف على دلالاتها . والله من وراء القصد !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...