ظواهر فيسبوكية (1)
صور في اوضاع مختلفة !!
بقلم : سامي مهدي
الكثير من أصدقائي في هذا العالم الافتراضي ، صاروا لا يكتفون بنشر أفكارهم ، وتعليقاتهم ، ومقالاتهم ، والإعلان عن إصداراتهم الجديدة وصور أغلفتها ومشاريعهم القادمة وما له صلة بنشاطهم الثقافي ، وكل هذا طبيعي ، بل حولوا جدار صفحتي إلى واجهة كواجهات ستديوهات التصوير ، حتى صرت ترى عليه :
_ صورهم الشخصية ، القديمة والحديثة ، في أوضاع مختلفة
_ صور آبائهم وإخوانهم
_ صور أبنائهم الكبار والصغار
_ صور أحفادهم
_ صور فعاليات شخصية ومناسبات عائلية
_ صور أصدقائهم
_ صور أصدقاء أصدقائهم
_ صور من يزورهم في البيت أو يلتقي بهم في خارجه
_ صور أشجار حديقتهم وأزهارها
_ صور ما يربون من كلاب أو قطط أو طيور
صور .. صور .. صور .. وفي كل هذا هناك ما هو جميل ، وطريف ، وظريف ، ولكن فيه أيضاً ما هو مغالاة ، وإفراط ، وربما ثقل دم !
بعضهم صار يعيد نشر هذه الصور مرة واثنتين وثلاثاً ، وبعضهم صار يتبرع لغيره بإعادة نشر صوره ليقابله بالمثل في ما بعد !
كثير من هذه الصور ملتقط بشكل مفتعل ليعرض على هذا الجدار
وكثير منها لو تريث صاحبها قليلاً لامتنع عن نشرها
أليست هذه ظاهرة تلفت النظر ؟
كم أود لو أن باحثاً كالأستاذ قاسم حسين صالح ، أو ناقداً كالأستاذ حسين سرمك ، قام بدراستها والتعرف على دلالاتها . والله من وراء القصد !
كم أود لو أن باحثاً كالأستاذ قاسم حسين صالح ، أو ناقداً كالأستاذ حسين سرمك ، قام بدراستها والتعرف على دلالاتها . والله من وراء القصد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق