الأحد، 27 ديسمبر 2009

الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف في ضيافة جريدة فتى العراق (الموصلية )


الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف في ضيافة جريدة فتى العراق (الموصلية )
حاوره :صميم احمد سامي ألجلبي

الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف، أستاذ جامعي وباحث ومؤرخ .. ولد في الموصل سنة 1945 ، حصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث من جامعة بغداد سنة 1979 وكانت رسالته حول (السياسة التعليمية في العراق بين سنتي 1869 و 1932) شغل منصب رئيس قسم التاريخ بكلية التربية جامعة الموصل بين سنتي 1980 و1995 كما صار مديرا لمركز الدراسات التركية (الإقليمية حاليا) له مؤلفات عديدة . التقيناه وكان هذا الحوار..
*ماهي ابرز المحطات في حياتك؟
**هناك محطات بارزة في حياتي العلمية أبرزها أنني شغلت منصب رئيس قسم التاريخ بكلية التربية جامعة الموصل بين سنتي 1980 و1995 وخلال هذه المدة تخرج على يدي الآلاف من الطلبة وقسم منها حصل الآن على مرتبة الأستاذية وصار عميدا بل ورئيسا لبعض الجامعات العراقية، كما قمت بتأليف كتب منهجية عديدة سواء على صعيد وزارة التربية أو على صعيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.. ومنها على سبيل المثال كتاب التأريخ الحديث والمعاصر للوطن العربي المقرر تدريسه في الصف الرابع الإعدادي (الأدبي) .. وكتاب تاريخ الوطن العربي في العهد العثماني 1516 و1916 وهو مقرر ليس في جامعة الموصل بل في جامعات العراق كافة وفي جامعة صنعاء واليرموك.. ويعد مصدرا رئيسيا من مصادر الدراسة التاريخية في جامعات عديدة.
** حصلت على وسام المؤرخ العربي سنة 1985 تقديرا لجهودي في خدمة التاريخ العربي الإسلامي الحديث والمعاصر, اعمل الآن أستاذا وباحثا في مركز الدارسات الإقليمية- جامعة الموصل.. كما انني عضوا في هيئات تحرير لمجلات عديدة .. ولى قرابة (25) كتابا مؤلفا لوحدي ومع بعض زملائي .. كتبت عني موسوعات عديدة .. منها موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين كما أسهمت في موسوعات الموصل الحضارية،وموسوعة التربية الإسلامية وموسوعة الصحافة العربية..
** انشغل الآن بكتابة بحوث في موضوعات سياسية وتاريخية وقد أنجزت بحثا بعنوان (الشرق الأوسط.. الشرق الأوسط الجديد.. الشرق الأوسط الكبير: رؤية تاريخية سياسية) واصدرت مؤخرا كتابا عن خارطة الحركات الإسلامية في تركيا .
انصح أبنائي من الشباب، بان يقرأ، ويتابع ،ويفكر، وان يتفاعل بالمستقبل، ويعمل من اجل بناءه بصدق وحيوية وأمانة .
*جريدة فتى العراق ،الموصل .العدد 48 السنة 2 ، 200
4

هناك تعليقان (2):

  1. الدكتور ابراهيم خليل المحترم : هل من الممكن نشر قصيدتي هذه مع ترجمتها في مدونتك
    Yesterday it has been erected
    They blew it up
    Therefore, civilization should end
    Eid would come and no dress up
    Undressed you shall be
    O, Hadbaah
    The worshiping place to all
    A pious man and saint
    O, the minaret of a generous glory
    I cry you
    I bid you a farewell
    As a noble champion
    And you had in each year a memory.
    Ears got down
    Trodden by horses' hooves
    Reminiscence and aches
    And ever departure
    Hours before sundown and after
    You loftily call to prayer
    And Tigris River would smile
    Cisterns, basins and ships
    And the pastures of horses
    Accordantly would return
    And worriedly lie down
    Safe guard each another
    Proudly established a coalition
    The danger would threaten
    And morning is still in bed asleep
    Moses shepherds
    His stick turned short
    It will never blow wells up
    She turned bewildered
    Wrapped oneself by a thick overcoat
    And summer days become hotter
    At midday it can't be withstood
    Who are the comers?
    Who are the emigrants?
    Who look up the Arcturus?
    Which generous man can attend?
    Which glimpse of hope can get up?
    Kettles would pour out
    Sheep would be milked
    And sleepers still in bed dreaming
    No messengers should then
    And no shelter to find
    Heel it would replace making happiness
    It looks like a pig bends on its breasts
    Shouting, "where are Arabs?"
    Where are those who ignored the sanctity of history?
    As al-quds as Nablus
    At each day dogs howl
    And come around
    Clock's hands turn upset
    Stars would go wandering
    Butterflies in their beds are slept
    Never fly
    The minaret of Hadbaah was cut off
    As a tree branch it was chopped off
    It becomes as a lifeless tree
    It will not produce fruits
    It will not highly stand
    O, Iraq, may I cry you
    Is not a consolatory to come here?

    بالأمس كانت تنتصب
    ها هم فجروها
    لتنتهي الحضارة
    فيأتي العيد
    ولا لباس لك يا حدباء
    يا صومعة كل قديس وراهب
    يا منارة المجد الكريم
    أبكيك, أودعك
    كما يُودعُ البطلُ الكريم
    ولك في كل عام ذكرى
    طاحت السنابل
    داستها الجياد
    ذكرى, ألم ووداع
    وساعات قبل الغروب وبعدها تؤذنين تشمخين
    ودجلة تبتسم
    الصهاريج والأحواض والسفن
    ومرعى الخيول
    تعود في وئام ..... تستلق
    تحامي , تأتلف ,,, تكابر
    الخطر قادم والصبح نائم
    وموسى يرعى الغنم
    عصاه صارت قصيرة
    لا تفجر العيون
    ارتبكت, تآزرت بمعطف سميك
    والحر يجول ... في ساعة الظهيرة
    من القادمون ومن المتغربون ؟؟؟
    ومن يدرسون السماك
    أي كريم ... أي عطفة أمل
    تصب الأباريق .... وتحلب الشياه
    والنائمون في أحلامهم يسترسلون
    فلا رسل تعود ولا مرسى
    والجحيم ينتصب كأنه خنزير
    يبرك على ثدييه
    يصيح أين العرب
    أين من ثكلوا قدسية التاريخ
    كما القدس كما نابلس
    في كل يوم تعوي الكلاب تحوم
    تضطرب العقارب تهيم النجوم
    والفراشات نائمة لا تحلق في الفضاء
    الحدباء قطعوها كما الغصن
    صارت شجرة هامدة
    لن تلد
    لن تشمخ
    وحسبي أن أبكيك يا عراق
    فهل من مؤاسٍ يا عراق ؟


    ردحذف

فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف

  فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...