قصة الامس ..............قصيدة الشاعر المصري الكبير احمد فتحي
- ابراهيم العلاف
وقصيدة (قصةالامس) ، من القصائد المغناة الرائعة التي غنتها كوكب الشرق السيدة أُم كلثوم في حفلة يوم 4 ايار -مايو 1961 ، وهي من ابداعات الشاعر المصري الكبير الاستاذ أحمد فتحي ، والحان الموسيقار الكبير رياض السنباطي .
كان الشاعر الاستاذ احمد فتحي رحمه الله ، ويسمونه في مصر ( شاعر الكرنك ) ،واسمه الكامل أحمد إبراهيم سليمان فتحي (1913 - 1960) من اهالي محافظة الشرقية ومركزها الزقازيق ، متزوجا من امرأة انكليزية تعمل على الالة الكاتبة اسمها ( كارول) تزوجها وهو يعمل في هيئة الاذاعة البريطانية ال BBC خلال الحرب العالمية الثانية 1939-1945 ، وقد هجرته فآلمه ذلك وبدأ يفرط في الشرب ، واستغنت عنه ال BBC ورعاه الامير السعودي الشاعر عبد الله الفيصل صاحب قصيدتي (ثورة الشك ) و(من اجل عينيك ) التي غنتهما ام كلثوم وقصيدة (سمراء ياحلم الطفولة ) التي غناها العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ وقد اسكنه مسكنا لائقا وكان يصرف عليه الى ان توفي .
طبعا الشاعر احمد فتحي كتب قصائد كثيرة غناها آخرون فضلا عن السيدة ام كلثوم فهو صاحب قصيدة (الكرنك) التي غناها موسيقار الجيل محمدعبد الوهاب وهو صاحب قصيدة (فجر)التي تغني بها الموسيقار رياض السنباطى وهو صاحب قصيدة (يالعينيك )التي تغنت بها قيثارة الألحان أسمهان .
كلمات قصيدة (قصة الامس) تقول :
أنا لن أعودَ إليك
أنا لن أعودَ إليك مهما اسْتَرْحَمتْ دقاتُ قلبي
أنا لن أعودَ إليك
أنا لن أعودَ إليك مهما اسْتَرْحَمتْ دقاتُ قلبي
أنت الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
أنت الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
أنت الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي
فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي لا، لا لن يُلبِّي
كنتَ لي أَيّام كان الحبُ لي
كنت لي أَيّام كان الحبُ لي أمل الدُّنيا ودنيا أَملي
كنت لي أَيّام كان الحبُ لي أمل الدُّنيا ودنيا أَملي
حين غنَّيتك لحن الغزلِ
حين غنَّيتك لحن الغزلِ
حين غنَّيتك لحن الغزلِ بين أفراحِ الغرام الأوّلِ
كنتَ لي أَيّام كان الحبُ لي
كنت لي أَيّام كان الحبُ لي أمل الدُّنيا ودنيا أَملي
حين غنَّيتك لحن الغزلِ
حين غنَّيتك لحن الغزلِ
حين غنَّيتك لحن الغزلِ بين أفراحِ الغرام الأوّلِ
وكنتَ عيني، وعلى نورِها لاحت أزاهير الصبا والفُتون
وكنتَ عيني، وعلى نورِها لاحت أزاهير الصبا والفُتون
وكنتَ عيني، وعلى نورِها لاحت أزاهير الصبا والفُتون
وكنتَ روحي هامَ في سرِّها قلبي، ولم تُدرِك مداه الظُنون
أنا لن أعودَ إليك مهما اسْتَرْحَمتْ دقاتُ قلبي
أنت الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
أنت الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي
فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي لا، لا لن يُلبِّي
وعدتني أن لا يكون الهوى ما بيننا إلا الرِّضا والصفاء
وقلتَ لي إنَّ عذابَ النَّوى بشرى توافينا بقُرب اللقاء
ثمَّ أخلفت وعوداً طابَ فيها خاطري
هل توسَمت جديداً في غرامٍ ناضرِ؟
ثمَّ أخلفت وعوداً طابَ فيها خاطري
هل توسَمت جديداً في غرامٍ ناضرِ؟
ثمَّ أخلفت وعوداً طابَ فيها خاطري
هل توسَمت جديداً في غرامٍ ناضرِ؟
فغرامي راح يا طول ضَراعاتي إليه
وانشغالي في ليالي السُّهد والوَجدِ عليه
وعدتني أن لا يكون الهوى ما بيننا إلا الرِّضا والصَّفاء
وقلتَ لي إنَّ عذابَ النَّوى بشرى توافينا بقُرب اللقاء
ثمَّ أخلفت وعوداً طابَ فيها خاطري
هل توسَمت جديداً في غرامٍ ناضرِ؟
ثمَّ أخلفت وعوداً طابَ فيها خاطري
هل توسَمت جديداً في غرامٍ ناضرِ؟
ثمَّ أخلفت وعوداً طابَ فيها خاطري
هل توسَمت جديداً في غرامٍ ناضرِ؟
فغرامي راح يا طول ضَراعاتي إليه
وانشغالي في ليالي السُّهد والوَجدِ عليه
كان عندي وليس بَعدَك عِندي
كانَ عندي وليس بَعدَك عِندي نعمَة
نعمة من تصوّراتي ووجدي
يا تُرى ما تقول روحُك بعدي
يا تُرى ما تقول روحُك بعدي
في ابتعادي وكبريائي وزهدي
يا تُرى ما تقول روحُك بعدي
يا تُرى ما تقول روحُك بعدي
في ابتعادي وكبريائي وزهدي
عِش كما تهوى، قريباً أو بعيدا
عِش كما تهوى، قريباً أو بعيدا
عِش كما تهوى، قريباً أو بعيدا
حَسبُ أيّامي جراحاً ونواحاً ووعودا
حَسبُ أيّامي جراحاً ونواحاً ووعودا
ولياليَّ ضَياعاً وجُحودا
ولقاءً ووداعاً يتركُ القلبَ وحيدا
يَسهَر المِصباح والأقداح والذكرى معي
وعيون الليل يَخبو نورُها في أَدمُعي
وعيون الليل يَخبو نورُها في أَدمُعي
يا لذِكراك التي عاشت بها روحي
يا لذِكراك التي عاشت بها روحي
يا لذِكراك التي عاشت بها روحي على الوهمِ سنينا
يا لذِكراك التي عاشت بها روحي
يا لذِكراك التي عاشت بها روحي
يا لذِكراك التي عاشت بها روحي على الوهمِ سنينا
يا لذِكراك التي عاشت بها روحي
يا لذِكراك التي عاشت بها روحي على الوهمِ سنينا
ذهبت من خاطري إلا صدى يعتادُني
ذهبت من خاطري إلا صدى يعتادُني
ذهبت من خاطري إلا صدى يعتادُني حيناً فحينا
قصّةُ الأَمس، أُناجيها
قصّةُ الأَمس، أُناجيها وأحلام غَدي
قصّةُ الأَمس، أُناجيها وأحلام غَدي
وأمانيُّ حسان، رقَصت في مَعبَدي
وأمانيُّ حسان، رقَصت في مَعبَدي
وجراح مشعلاتٌ نارها في مرقدي
وجراح مشعلاتٌ نارها في مرقدي
وسحابات خيال، وسحابات خيال
وسحابات خيال غائمٍ كالأبد
أنا لن أعودَ إليك مهما استَرحَمت دقاتُ قلبي
أنت الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
أنت الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي
فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي لا، لا لن يُلبِّي
الاستاذمحمد رضوان وهو صحفي وكاتب معروف الف كتابا عن الشاعر احمد فتحي والكتاب كما ترون غلافه الى جانب هذه السطور بعنوان ( احمد فتحي صاحب قصيدة قصة الامس) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق