الخميس، 31 يناير 2019

إيلينا ..............المجموعة الشعرية للاستاذ ماجد حامد الحسيني


إيلينا ..............المجموعة الشعرية للاستاذ ماجد حامد الحسيني
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
من منشورات (الرابطة العربية للاداب والثقافة فرع الموصل) تسلسل (2) صدرت المجموعة الشعرية الجديدة للصديق الاديب والشاعر الاستاذ ماجد حامد الحسيني بعنوان ( إيلينا ) و(إيلينا ) Elena أو ( هيلينا ) اسم اغريقي يعني قرص الشمس ، وهو اسم جميل تحمله الكثيرات من الشخصيات النسائية في العالم .
وهيلينا ايضا إحدى الشخصيات الإسطورية عند الإغريق ، والاجمل في ايلينا انها اسم تحمله حفيدة الشاعر .
وفي هذه المجموعة التي تضم (29 ) قصيدة بتقديم الاخ الدكتور غسان عزيز نجد ان الشاعر لما يزل يحمل همه العام ، وقلقه الشعري على كتفه وفي ثنايا قصائده لكن همه عام ، وقلقه مشروع وبناء أنا استسيغه وأحبه وأجده حافزا يدفعنا نحو الامام نحو المستقبل نحو قرص الشمس هلينا وفي وضح الشمس تبدو حقيقة الاشياء وكما قال الناقد الكبير الصديق الدكتور غسان عزيز ، فإن قصائد ماجد تيقى " رمز هداية وتوثيق لما حدث للذات الموصلية التي دفنت موتاها ثم عادت لتواصل الحياة " .
يتساءل في قصيدته (اسراب الغرابيب ) :
لماذا يصرخ المذبوح
في ساحتك الكبرى
يامدينة الانبياء ؟
وفي قصيدة (الريح لي ) يقول :
في البحر
حيث الريح لي
لاحت في ليلة
رسمت صورة
ملحية
هوذا يهوذا
يجري
يرسم اقداما
فوق موج البحر
رغم ما ينفث
من سقم العطش
هذا العصر
يختبئ
بين اجداث البشر
خلف سكاكين الحجر
ويعود ليقول :
ايها البحر
المسجى
لخص تعبي
أو اقاصيصي الحزينة
ولترسم الاجيال
صورة نبي
في انجيل الخطيئة
في كل بيت
وعلى الارض
وعلى وجه السماء
فليرتقب وجه الطفل
قمرا يغفو
يحلم
وهو يعرف ان رحلة الانسان رحلة قبطان
صارع الامواج
وسطر الاحاجي
في دفتر قديم

بقي لي ان اقول ان الاستاذ ماجد من مواليد الموصل سنة 1952 عمل في المسرح العمالي ، ونادي الفنون ورابطة الادباء والكتاب الشباب وكان مديرا لبيت الشباب في محافظة نينوى 1986-1988 كرم اكثر من مرة ومن عدة جهات وصدرت له مجاميع شعرية منها : كركرات التشفي - ولادات من بطون الموتى- التوجس - ويكفيه انه اصدر ( موسوعة شعراء الموصل في العصر الحديث ) بتقديمي 2018 ...تمنياتي له بالتوفيق الدائم والتألق ..

الأحد، 27 يناير 2019

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية







A Weekly Bi-Lingual Report & Analysis of U.S. Think Tank Community Activities
Published by the Center for American and Arab Studies©, Washington, DC

يسمح بإعادة نشر المواد شريطة الإشارة إلى المصدر وعدم إدخال تعديلات على النص وعدم استخدامه للكسب التجاري


Web:     www.thinktankmonitor.org                     email:        thinktankmonitor@gmail.com

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية 

نشرة دورية تصدر عن وحدة
"رصد النخب الفكرية" 
في
مركز الدراسات الأميركية والعربية
Center for American and Arab Studies
                                                      

27/ كانون الثاني - يناير/‏ 2019     01/27/2019
Introduction  

Washington has been focused on the back and forth between President Trump and Speaker of the House Pelosi.
This week’s analysis looks at what appears to be a dysfunctional US government.  We also look at the polling of American voters and how they view the government closing and how they view the US government in general.  We also compare what is happening in the US with problems with European governments.


المقدمة       
صراع أجنحة الدولة الأميركية وما آل إليه من أغلاق الحكومة لأكثر من 30 يوما كشف عن أزمة بنيوية عميقة يجري العمل على احتواء تداعياتها.
سيسلط قسم التحليل الضوء على تلك الظاهرة وقواها الكامنة، بالاضافة لعلاقاتها المباشرة مع جملة أزمات تجتاح بعض حكومات اوروبا الغربية.

ملخص دراسات واصدارات مراكز الابحاث
الاستراتيجية الأميركية وانعكاساتها
          تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق الحد من الاسلحة النووية مع الاتحاد السوفياتي، عام 1988، كانت محط اهتمام مؤسسة هاريتاج، التي ذكّرت بأنها تناولت الحد من الأسلحة التقليدية والنووية معاً "لكنها وضعت قيوداً على نظم الاسلحة الصاروخية، ولا تنطبق على الصواريخ التي تطلق من أعماق البحار او نظم الأسلحة المصوبة من الجو."

          جدد معهد كاتو معارضته لنظم "الأسلحة الفضائية" وفعاليتها التي أعلن عنها الرئيس ترامب مؤخراً، محذراً من تدهور "تنافس القوى العظمى .. لا سيما وأن المعلومات المثبتة لا تشير إلى انجاز الأسلحة الفضائية الأهداف المرجوة." وأوضح أن البيانات المتوفرة "منذ عام 2000 ولغاية 2016 تشير كبح مضبوط" لنزعة الصدام، كما "أن أي هجوم لا يستدعي رد هجومي مماثل، فضلاً عن عدمية ردعه." واضاف أن أبحاثه المعمقة حول المسألة تؤكد على "عدم التصعيد في الفضاء .. بيد أن تعديل السياسة والاستراتيجية الأميركية التي أعلنت عنها إدارة (الرئيس) ترامب تحفز عنصر المخاطرة والتصعيد بينما لا تستطيع عمل ما يستدعي لتعزيز فعالية العمليات" في الفضاء الخارجي.

          وجه معهد كارنيغي جملة انتقادات "للادارات الأميركية المتعاقبة التي أثبتت عجزها عن استمرارية تركيزها على طيف من التحديات الكبرى طويلة الأمد .. وعدم جهوزيهتا لصياغة إصلاحات من شأنها إلحاق ضرر قصير الأمد لإنجاز مكتسبات طويلة الأجل." ومضى بتشخيص النظام السياسي الأميركي قائلا إنه "حقاً يعاني من حالة استقطاب حادة يقابلها شعور متدني بالمنفعة العامة .. "

          استعرض مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو للقاهرة بغية التوقف عند محركات القوة والتأييد الناجمة عنها، مشيراً إلى عناصر "القوة الناعمة الأميركية: مكانتها الثقافية، نموذجها الاقتصادي، ودورها كمنارة سياسية تقف إلى جانب الحكومات لتعزيز النفوذ الأميركي عبر العالم." وأضاف أن الزيارة تكللت بالنجاح استناداً لتلك العناصر وترسيخها الإحساس العام بأن "جهودها الرسمية في التعامل مع الحكومات والشعوب (مباشرة) أسهمت في نشر الازدهار والديموقراطية في شرقي آسيا." وختم بالقول أنه ومنذ سقوط الاتحاد السوفياتي "أدركت الحكومة الأميركية حجم القوة التي تتمتع بها الولايات المتحدة في العالم قاطبة."
إيران
          زعم معهد أبحاث السياسة الخارجية أنه كان لديه علم مسبق بتجربة ايران إطلاق صاروخ إلى الفضاء الخارجي، 14 الشهر الجاري، مؤكداً أنه بالتعاون مع مركز دراسات عدم نشر الأسلحة استشعرا "نشاطاً مكثفاً لإطلاق الصاروخ الفضائي؛" ودأب فريق عمل مشترك بينهما "منذ نهاية شهر كانون الأول الماضي برصد الموقع (مركز الإمام الخميني للفضاء) بمساعدة مختبرات مختصة بصور الأقمار الإصطناعية ..لمراقبة تجهيزات إطلاق قمر (بايام) إلى مداره" في الفضاء الخارجي. وأضاف أنه على الرغم من فشل بلوغ القمر مداه المرسوم إلا أن المحاولة أثارت مخاوف جديدة في الولايات المتحدة حول "نية ايران السرية لاستكمال صاروخ باليستي عابر للقارات لديه القدرة على إصابة أهداف في الأراضي الأميركية."

          عبرت مؤسسة هاريتاج عن قلق الإدارة الأميركية لإطلاق ايران قمراً صناعيا لمداره في الفضاء الخارجي، كدليل على "سوء قراءتها للتغيرات في سياسة الرئيس ترامب؛ والتي برزت في تقرير منسوب لمستشار الأمن القومي جون بولتون يطلب فيه من وزارة الدفاع إعداد خيارات عسكرية ضد ايران." وأضافت أن ايران استرخت عقب حصولها على "تسوية مُرضية لها من أدارة (الرئيس) اوباما تخولها مؤقتاً تجميد برنامجها للأسلحة النووية؛ (لكنها) كانت تراقب عن كثب تراجع الرئيس اوباما لا سيما فيما تعلق بخطوطه الحمراء في سوريا .. "  واردفت أنه على الرغم من "تصريحات المسؤولين الأميركيين بأن التجربة الفاشلة كانت جزءاَ من جهود ايران لتجربة وتوسيع قدراتها في مجال سلاح الصواريخ الباليستية؛" وتمضي في تحديها "لترامب لقناعتها أنه أشد بأساً مما كان عليه اوباما."

"اسرائيل" والصين
          أعرب مجلس السياسة الخارجية الأميركية عن ارتياب الإدارة الأميركية من "مداعبة اسرائيل الخطرة للصين،" مما حدا بمستشار الأمن القومي جون بولتون ايصال رسالة قوية في لقائه مع "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مفادها أن واشنطن قلقة من تطور العلاقات التجارية بين اسرائيل والصين، والثغرات الاستراتيجية التي ستنجم عنها." وأوضح أن من أبرز مصادر القلق الأميركي "وصول الصين الحتمي إلى ميناء حيفا الاستراتيجي،" في إشارة إلى العقد المبرم بينهما عام 2015 لإعطاء "مجموعة شانغهاي الدولية لإدارة المرافيء" حق تشغيل ميناء حيفا "ولمدة 25 عاما بدءاً من 2021." واستطرد المجلس أن رسالة التحذير القوية التي حملها بولتون هي ما كان في جعبته بخلاف ما تردد عن "طمأنة اسرائيل لتداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا."

التحليل

اختلال أداء النظام الأميركي:
مسعى ترامب لتغطيتها من فنزويلا
          سيسيل حبر وفير لسبر أغوار التخبط السياسي الأميركي، بتجلياته الداخلية التي اتخذت طابع "الكيدية" بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومسارعة الإدارة لتسليط الضوء على أزمة مفتعلة مع فنزويلا علّ التسبب بحرب أهلية دموية يتسيّد جدول الأعمال ويفرض واقعاً جديداً يراد منه تعزيز التحشيد الداخلي خلف السياسة الكونية الأميركية.
          في سياق تلك السياسة "الكيدية" نجد لزاماً المرور على أبرز محطات المخططات الأميركية الخاصة بفنزويلا لارتباطها الوثيق في صلب سياسة الهيمنة الأميركية، عززها صعود بارز للتيارات اليمينية في عدد من دول أميركا اللاتينية، أبرزها البرازيل.
بداية، تعود المخططات الأميركية "لغزو" فنزويلا لعام 1998، على الأقل، بعد فوز الرئيس الراحل هوغو شافيز، وتتالت فيما بعد. اما الاعداد لمحاولة الانقلاب الراهنة فتؤكده يومية وول ستريت جورنال بأنه جرى على قدم وساق منذ شهرين، ترأسه نائب الرئيس مايك بينس.
وتوضح الصحيفة أن عناصر الخطة الانقلابية كانت بنات أفكار عضو مجلس الشيوخ ذو أصول كوبية، ماركو روبيو، الذي دأب على مطالبة الإدارة الأميركية بالاطاحة بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو؛ أحدثها كان في خطابه أمام المجلس، 15 يناير الجاري، بدعوة البيت الأبيض ".. تعيين خوان غوايدو رئيساً للبلاد مما سيضع تحت تصرفه ملايين الدولارات من الأرصدة الفنزويلية المجمدة في الولايات المتحدة" وتمويل حملته في تسلم السلطة "لشراء الاسلحة وانشاء جيش من المرتزقة" وفرق الموت وأدخال البلاد في أتون حرب أهلية.
          حجم الأرصدة الفنزويلية المجمدة في المصارف الأميركية والبريطانية يفوق ادعاءات "السيناتور روبيو،" ويصل لعدة مليارات من الدولارات، وهي ثمرة لإجراءات العقوبات والحرب الإقتصادية الأميركية على فنزويلا. وبرز في الواجهة مصرف "باركليز" البريطاني الذي "رفض" طلب فنزويلا تسليمها أرصدتها من سبائك الذهب المودعة قيمتها نحو 1.2 مليار دولار.
الهدف المركزي الأميركي، لم يعد محط تكهنات للاطاحة بالنظم التي لا تمتثل لسياسات واشنطن، بل لإعادة السيطرة على "أكبر مخزون نفطي في العالم يقدر بما يفوق 300 مليار برميل" في فنزويلا، وهي "الجزرة" التي علقت في ذهن الرئيس ترامب، كما يتردد.
في الساعات الباكرة من يوم 22 يناير الجاري، استدعى البيت الأبيض ثلاثة أعضاء متشددين من الكونغرس: ماركو روبيو، ريك سكوت، ماريو دياز- بالارت، للقاء عاجل مع الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بينس؛ ومسؤولين آخرين أبرزهم وزراء الخارجية والتجارة والخزانة. تم تكليف نائب الرئيس بينس باجراء مكالمة هاتفية مع "زعيم المعارضة خوان غوايدو،" ورد فيها، وفق التسريبات الصحفية، ان الأول أبلغه ".. إن اعتمدت الجمعية الوطنية المادة 233 (من الدستور) في اليوم التالي، فإن الرئيس (ترامب) سيعلن دعمه له" وتنصيبه رئيساً للبلاد.
في الخلفية أيضاً كانت مراهنة أميركية على تهيئة الأجواء لانتشقاقات في صفوف القوات العسكرية والأمنية، بيد أن وعي القيادات السياسية والعسكرية أجهض تلك المهمة قبل أن تبدأ؛ وبالتالي ما كان سيترتب عليها لاقى النتيجة عينها.
خلل إداري أم كوميديا سوداء
          تبادل الرئيس ترامب ومنافسته اللدود، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، اتهامات وصلت ذروتها باتخاذ اجراءات عقابية متبادلة: الرئيس ترامب "افشى" وألغى زيارة غير معلنة كانت في صدد القيام بها لمقر حلف الناتو في بروكسيل وافغانستان؛ وبالمقابل أبلغته بعدم ترحيبها لدعوة الكونغرس للانعقاد في جلسة مشتركة يلقي أمامها خطابه السنوي. وفي الخلفية، تنابذ الرؤى والأولويات حول انهاء الإغلاق الحكومي.
          توصل "العقلاء" لحل "مؤقت" ينهي ظاهرة الإغلاق بعد تنامي الغضب الشعبي العارم واصبحت تهدد مصير ومصداقية أركان المؤسسة الحاكمة، لا سيما قيادات الحزب الجمهوري، وانتفاء "المردود" السياسي المرسوم لتحميل الخصم الجزء الأكبر من المسؤولية.
الحل "المر" والمؤقت أنعش تكهنات الفريقين لنفوذ السيدة بيلوسي، كموقعها في المرتبة الثالثة في الهرم القيادي الأميركي، وتسجيلها "هدف نظيف" على خصم ينتشي بتحقير الآخر وامتهان المرأة، وغاب تبجحه بتمويل الجدار الفاصل.
          تمترس الرئيس ترامب وراء إصراره على الاستمرار في الإغلاق وتجميد عمل مرافق الدولة، كان بتحريض ودعم رئيس مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بغية تسجيل "حرج" سياسي لخصومه في الحزب الديموقراطي، كما يتردد. وعند وصول الطرفين لنقطة اللاعودة شهدنا "تباين" لهجة الرئيس ترامب باغفاله الحديث عن اتفاق لا يتضمن تمويل مشوع بناء الجدار – الذي سيعود بفوائد مالية عالية على أركان المؤسسة عبر الشركات المتعاقدة وتدوير العوائد عبر تمويل حملات الحزب الجمهوري بالدرجة الاولى.
          تغاضى الساسة الأميركيون عن حقيقة مشاعر الازدراء المتنامية داخل المجمتع الأميركي، إذ جاءت أحدث استطلاعات للرأي بنتائج قاسية كان الأولى أخذها بعين الاعتبار: 75% من المستطلعة آراءهم لا يثقون بالدولة وسياسييها ويؤيدون بشدة مقولة الرئيس الأميركي الأسبق، رونالد ريغان، بأن الهيكل الحكومي "هو المشكلة بعينها؛" بينما أعرب 53% منهم عن اعتقاده بأن الدولة ومؤسساتها "لا تحظى بدعم وتأييد الشعب،" وفق استطلاع أجري في شهر آب/أغسطس 2018.
          حقيقة الأمر أنه لولا مظلة دعم ماكونيل المتشددة لرأينا موقفا محتلفا للرئيس ترامب، يعزز ذاك القول ما تعرض له ماكونيل من كلامٍ قاسٍ من أبرز أركان قيادات الحزب، كيفين مكارثي، بأنه "يتحمل الخطأ بمفرده،" لتدحرج كرة الثلج نحو الحزب الجمهوري. ومضت تلك الدائرة الضيقة من قادة الحزب بالقول أن ماكونيل مارس "مهنته في الابتزاز السياسي" لخصومه وانقلبت النتيجة وبالاً على الجميع.
          استطراداً على حقيقة ما جرى "خلف الكواليس" نقلت يومية واشنطن بوست، 24 يناير الجاري، اجماع المعنيين بالمشاورات بأن الرئيس ترامب "استسلم بسرعة بعد إفشال (نانسي) بيلوسي جهوده للمضي بالقاء الخطاب السنوي، على الرغم من ايحائها المسبق له بارجائه." واضافت "في الحقيقة أن (الرئيس ترامب) يَجْبُنْ ويتراجع امام منازلة حقيقية .. أنه يختبيء داخل البيت الأبيض وينشر تغريداته، عوضاً عن التعامل مع تلك المرأة  التي أفقدته رباطة جأشه برفضها دور التبعية."
          في حمأة ذاك السجال تقدمت مؤسسة صحفية الكترونية، باز فيد، بتقرير كاد أن يسهم في تقرير مصير الرئيس ترامب قضائياً بقولها أن ".. لدى فريق المحقق الخاص روبرت موللر دليل على إيعاز الرئيس (لمحاميه الخاص) مايكل كوهين بالكذب أمام الكونغرس." وسرعان ما استدرك فريق المحقق الخاص ما ينطوي على ذلك من مخاطر في بنية المؤسسة ومصداقيتها نافياً ما ورد في التقرير.
في غضون بضعة ايام، أنهت الصحيفة المذكورة عقود عمل موظفيها ومراسليها بالجملة، بالإضافة إلى إغلاق مؤسسات إعلامية أخرى ابوابها.
          واصلت المؤسسة الحاكمة منسوب سرديتها عن "التدخل الروسي وتواطؤ" محتمل للرئيس وحملته الانتخابية، واعتقلت الأجهزة الأمنية أحد أبرز مؤيدي الرئيس ترامب ومستشاره السياسي السابق، روجر ستون، بناء على "لائحة اتهام مقدمة من فريق المحقق الخاص روبرت موللر،" لإعاقته سير العدالة من بين أمور أخرى. وتم إطلاق سراحه بكفالة بعد بضع ساعات من اعتقاله.
          في المحصلة، لم تسفر اي من الاعتقالات والاتهامات الموجهة لمقربين من الرئيس ترامب وحملته الانتخابية عن تقديم دلائل مقنعة أو محتملة تعزز التهمة الأصلية: تورط الرئيس مع روسيا خلال الحملة الانتخابية. أما ما يخص روجر ستون ينطوي على "تضخيم" مزاعم باتصالاته السابقة مع مؤسس "ويكي ليكس،" جوليان اسانج، وفي الخلفية ما نسب للمستشار الاستراتيجي السابق لترامب، ستيف بانون، من دور بارز في تجيير مضمون المراسلات الالكترونية للمرشحة الرئاسية السابقة، هيلاري كلينتون، في خدمة حملة ترامب الرئاسية.
          في هذا الصدد، ما هو ثابت للحظة أن مزاعم المؤسسة بضلوع ستون مع "ويكي ليكس" لم تسفر عن دلائل حسية بذلك، بل ما تبين أن المتهم ستون كان على صلة بالممثل الكوميدي في نيويورك، راندي كريديكو، وكاتب صحفي من التيار اليميني، جيروم كورسي. وما عدا ذلك  مجرد تكهنات. وأبعد من ذلك، تتراجع دائرة تسليط الأضواء على دور مزعوم لروسيا بصورة ملحوظة.
          أحدث تعليق لرئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، عقب توجيه لائحة الاتهام لروجر ستون، جاء مخيباً للآمال المعقودة على محاصرة سياسات الرئيس ترامب، إذ قالت ".. لائحة الاتهام تثبت أنه كان هناك محاولة منسقة وهادفة من قبل مسؤولين كباراً في حملة (المرشح) ترامب للتأثير على نتائج انتخابات عام 2016 ومصادرة إرادة الشعب الأميركي .."
          بدلاً من التصدي للسياسات المدمرة للمؤسسة الحاكمة وترميم بعض تداعياتها الضارة برفاهية الشعب الأميركي رمت بيلوسي بكل ثقلها إلى جانب محاولات صرف الأنظار عن القضايا والتحديات الحقيقية، مما يعزز ما ذهبنا إليه بانفصام المؤسسة الحاكمة وعمق أزماتها الداخلية التي تحرص على حلها بتصدير تداعياتها خارج الحدود.


SUMMARY, ANALYSIS, PUBLICATIONS, AND ARTICLES

Think Tanks Activity Summary

(For further details, scroll down to the PUBLICATIONS section)

The Carnegie Endowment looks at the problems of democracy in the US.  They conclude, “Given the dispiriting state of U.S. democracy, it is hard not to give in to the temptation to blame the democratic model itself and start to imagine that non-democratic alternatives might do better in delivering basic governance. But this is misguided thinking. Chronic short-termism, an unwillingness to accept short-term pain for long-term gain, undue policy influence of the wealthy, a startlingly high level of division and conflict within the society, and voter ignorance and irrationality all do appear in many democracies. They are not, however, inevitable characteristics of democratic governance.  They can be limited, sometimes greatly, through smart policies and good leadership…In short, Americans concerned about the state of U.S. democracy need to focus less on what they might believe to be shortcomings of democracy itself, and more on what specific and often distinctive elements of the U.S. political system are exacerbating these issues. Blame for our current political predicament belongs much less with the idea or model of democracy than with ourselves.

The Heritage Foundation says Iran is testing Trump more than Obama.  They say the Iranian regime did not see the changed policies of President Trump coming. Times were good for Tehran during the Obama years as it pursued its goal of expanding influence by destabilizing the rest of its region. But, the U.S. withdrawal from Obama’s nuclear deal has dealt a series of hammer blows to Iran’s economy. Even Tehran admits the new U.S. sanctions are hitting hard.

The American Foreign Policy Council says the Trump administration is concerned about the commercial relationship between Israel and China - and the strategic vulnerabilities those ties have created.  They note, “Israel’s emerging China problem is bigger than Haifa. U.S. officials are also carefully watching China’s increasing penetration of Israel’s vibrant high-tech sector. After years of systematic investments, the Chinese may now directly control or have influence over as much as 25% of Israel’s tech industry. The U.S. wants to strengthen Israeli control of China’s growing economic sway in the country. When a foreign nation wants to make a substantial investment in a sensitive sector of the American economy, it is reviewed by an interagency body known as the Committee on Foreign Investment in the U.S. Cfius has the authority to nix deals that could have an adverse impact on national security. But Cfius has no Israeli analogue; the Israeli government’s decisions about foreign investment are too often driven more by economic than security considerations.”

The Foreign Policy Research Institute asks if Iran’s space launch is ICBM development or a Space Program.  They conclude, “If Iran truly is developing ICBMs, then it isn’t building them off of the space launcher. As previously stated, the Iranian space launch fleet is built on much older technology, which is suboptimal for use as an ICBM. Presently, Iran has demonstrated access to the technology that would allow the country to follow in North Korea’s path to an ICBM, but this technological transfer hasn’t been fully observed in the Iranian space program either. We have not seen a Khorramshahr-based SLV, or an SLV with more powerful engines than the current cluster of old Shahab-3 engines on the Simorgh.”

The CSIS looks at Pompeo’s speech in Cairo.  They note, “In his speech last week in Cairo, Secretary of State Mike Pompeo abandoned that useful tension. He criticized the human rights performance of hostile governments (Syria and Iran) and voiced full-throated support of all the rest, which he termed partners and allies. He criticized the Obama administration for its “eagerness to embrace only Muslims and not nations,” but his concept of “nations,” consistently expressed throughout the speech, was not the broader understanding of nations that the United States has long maintained, of people and their rulers. In his construction, it was limited to governments. There is an irony underlying all of this. A U.S. administration with an unprecedented amount of distrust for the workings of the U.S. government is seeking to double down on its ties to Middle Eastern governments, which, in almost all cases, lack the honesty, efficiency, and efficacy of their U.S. counterparts.”

The Cato Institute warns about the dangers of using cyber warfare.  They conclude, “For a variety of reasons, including the ineffectiveness of cyber operations and the fear of weapons proliferation, a normative system of restraint has gradually emerged in cyberspace. A policy of restraint that maintains control over the weapons of cyber war is therefore appropriate and strategically wise. Loosening the rules of engagement in pursuit of a more offensive posture, as the Trump administration advocates, violates norms and can lead to disastrous consequences for the entire system. Given the ambiguous nature of signals in cyberspace, it is difficult to be sure that an offensive operation will be correctly interpreted as a warning shot designed to get adversaries to back down. Platitudes like “the best defense is a good offense” are best left for sports, not international politics. The evidence suggests that in cyberspace, the best defense is actually a good defense.”

The Heritage Foundation looks at the INF Treaty.  The takeaways are: There seems to be little disagreement in the United States and NATO about Russian non-compliance with the INF Treaty. China is unconstrained by any of the INF Treaty’s missile restrictions—while the U.S. and, nominally, Russia, face a complete ban on INF-class missiles. The U.S. has good reason to consider leaving the INF Treaty—and may have to do so to protect its interests and those of its allies and partners.



ANALYSIS

America’s Dysfunctional Government
Watching the news coming out of Washington DC reminds one of a comedy about some small country.  President Donald Trump and House speaker Nancy Pelosi traded jabs at each other — she cancels the State of the Union Address, he cancels her trip overseas — rather than come together to restart the government. The largely symbolic battle between the two sides has now grown so vindictive that it has shuttered 20 percent of the government and furloughed 800,000 federal workers. And neither side seems to care, except insofar as they can gain leverage over the opposition.
While Trump and Pelosi are in the center ring, the media obsessed over a report from BuzzFeed that claimed Special Independent Counsel Robert Mueller has evidence that the president instructed Michael Cohen to lie to Congress. Huge, if true. The problem, of course, is that it isn’t true. Indeed, the BuzzFeed story wa off the mark, that Mueller’s office publicly disputed the report, an unprecedented move.
Next, the Right to Life March produced a bit of drama, as Catholic-school students from Kentucky seemed to get into a nonphysical conflict with a Native American activist at the National Mall. In a normal era, an otherwise unknown teenager would not make national news for being a teenager. But this is not a normal era. The critics from left and right, gathered in full force on social media, and they drove news coverage into the weekend, denouncing the teen, even calling for his expulsion from school.
Behind the scenes, a high-profile Republican donor quite possibly managed to rewrite the law governing his business.  The Justice Department reversed course this week with an opinion that paved the way for online gambling.  The rational closely followed arguments made by lobbyists for casino magnate and top Republican donor and Israel’s supporter Sheldon Adelson.
Clearly, America’s government isn’t working like it’s supposed to.  While big donors from both parties’ craft regulations that suit themselves, America’s political leadership is fighting over when and where a speech is to be made – a minor Constitutional issue that doesn’t require a speech, just a written report.  And, the media is focused on shaping events to fit their narrative.
This doesn’t include the fact that about 20% of the federal government is closed over the issue of building a wall between Mexico and the US aiming to prevent illegal immigration.
Surprisingly, the while American electorate isn’t up in arms about these events.  That’s because the electorate is so deeply divided over the value of the US government.
Part of the government has been closed for over a month, but polls show that the number hurt by the closing is small.  Only 10% say that they have been personally affected by the shutdown in a major way.  54% say they that it hasn’t impacted them at all. Of course, this situation will change leading to protests in the streets if closing continue.
Of course, it doesn’t help the government’s case when 75% of voters think that the government doesn’t do the right thing some or all of the time.  A December poll showed that 56% of likely voters agree with President Reagan’s statement that government is the problem.  An August 2018 poll showed 53% of voters think the US government doesn’t have the consent of the governed. (latest polls about who’s responsible for closing is needed here).
Despite reports, Trump retains the support of his core voters.  And, for them, shutting down the government in order to get a border wall is okay.  They have little faith in the government, think it’s too large, and see the shutdown as an effective way to get the funding to build the wall.
Pelosi, on the other hand has strong support for her position and sees little downside risk in pushing Trump.  She understands if she can prevent the wall from being built, she will cripple Trump’s reelection chances in 2020.
For Trump, proof that his position has the backing of grassroots Republicans came this week at the Republican National Committee’s (RNC) winter meeting.
 “Among the grassroots Republicans that I know, they’re right behind the president. They don’t want him to give in at all. The money he’s asking for, for the wall, is pocket change. It’s lunch money,” Peter Goldberg, the RNC committeeman from Alaska, told the Washington Examiner.
 “The Democrats are not willing to negotiate,” added Glenn McCall, the RNC committeeman from South Carolina. “Everyone I talk to — they hate to see the workers impacted. But this could have been solved weeks ago if the Democrats would have come to the table in earnest and negotiated with the president.”
That’s why Republican and Democratic politicians in Washington are standing behind their leaders and their radical positions instead of pushing for compromise.  They are giving their core voters what they want.  That’s why legislation in the Senate that could break the impasse is likely to fail (has failed), even though it gives both Democrats and Trump what they want (the wall for Trump and a path to citizenship for young illegals).
But, is the American government any more dysfunctional than most other Western governments?
Maybe not.
In France, President Macron is hanging onto power despite a favorability rating of about 20% and 10 weeks of increasingly violent “Yellow Jacket” riots against him.
Sweden finally formed a government after 133 days without one.  However, it’s a minority government.  The major reason for the minority government was the insistence of some of the parties that the Sweden Democrat Party be excluded from the government because they support restrictions on immigration.  This even though the Sweden Democrat party is a major party that showed impressive strength in the last election.
Most observers don’t think the government will be able to last the four years to the next election.
Political analysts said the election and governing agreement show that Sweden’s politics are becoming more like those across Europe, with greater fragmentation, and fights over issues like migration and cultural identity that cut across old ideological lines.
The Belgium government collapsed in December over immigration policy and there is concern if the current minority government can last until the May 2019 elections.  This is the third political crisis in the last year.
Of course, Belgium is not a stranger to political crises.  In fact, Belgium went without a government for 589 days in 2010 – 2011.
A few months ago, Germany faced a political crisis over immigration policy.  The result is also a minority government for Chancellor Merkel.
There is also the Brexit in Great Britain.  Prime Minister May is finding it impossible to get any majority in Parliament to support a plan to leave the EU – even though the British voters voted to leave.
There are other dysfunctional governments in the West like Italy and Spain.
Which brings us back to the question – Is America’s government dysfunctional?  Maybe not any more than other Western governments.
Whether it is the wall between the US and Mexico, the resistance to immigration in Sweden, Germany, France, Belgium, and other European countries, migration issues are threatening governments around the world.  Large factions in governments are pushing for lenient immigration, while the voters are rebelling.
What we are seeing between Trump and Pelosi is only the American version of an issue that is shaking the while Western world.  Don’t be surprised to see the issue to grow larger and cause more dysfunction in the US and Europe.


PUBLICATIONS
The INF Treaty—What It Means for the U.S., Russia, and China Today
By Peter Brookes
Heritage Foundation
January 15, 2019

First, a little background about the INF Treaty. As you’re aware, the bilateral INF Treaty was signed in 1987 by President Ronald Reagan and Soviet President Mikhail Gorbachev at the White House. It entered into force in mid-1988. The treaty prohibits the production, testing, and deployment of all ground-based ballistic and cruise missiles with ranges of 500 kilometers to 1,000 kilometers (shorter-range), and 1,000 kilometers to 5,500 kilometers (medium-range and intermediate-range). It also eliminated all missile launchers for this category of missiles. It is worthwhile to note that the treaty addressed both conventional and nuclear weapons, but only restricted ground-based missile systems. It did not apply to sea-based or air-launched weapon systems.
Read more at:
https://www.heritage.org/arms-control/report/the-inf-treaty-what-it-means-the-us-russia-and-china-today


Iran Keeps Testing Trump Because It Knows He’s Much Tougher Than Obama Ever Was
By James Jay Carafano
Heritage Foundation
January 18, 2019

N one of the world’s truly bad guys stays out the headlines for long. After keeping a relatively low profile for several months, Iran earlier this week found itself back in the news twice. First came reports that U.S. National Security Adviser John Bolton asked the Pentagon last year for military options to respond to two Iranian-sponsored terrorist acts in Iraq. Then came news of a failed Iranian missile launch. Iran claimed it was merely sending up a satellite, but U.S. officials said the failed launch was part of Iran’s effort to test and expand its ballistic missile weapons capability. While Iran is back in the headlines now, it’s the months when it was out of the news that may tell us more about what the regime is up to. Clearly, the Iranian regime did not see the changed policies of President Trump coming. Iran got a sweetheart deal from the Obama administration to temporarily put its nuclear weapons program on hold. In addition, the Iranian regime watched President Obama draw and then ignore red lines in Syria and pursue ambivalent policies in Syria and Iraq until ISIS erupted and could no longer be ignored. And Iran saw President Obama soft-peddle the U.S. alliance with Israel, so that America might appear more even-handed in dealing the Palestinians.
Read more at:
https://www.heritage.org/middle-east/commentary/iran-keeps-testing-trump-why-because-it-knows-hes-much-tougher-obama-ever


The Myth of the Cyber Offense: The Case for Restraint
By Brandon Valeriano and Benjamin Jensen
Cato Institute
January 15, 2019

Great-power competition in the 21st century increasingly involves the use of cyber operations between rival states. But do cyber operations achieve their stated objectives? What are the escalation risks? Under what conditions could increasingly frequent and sophisticated cyber operations result in inadvertent escalation and the use of military force? The answers to these questions should inform U.S. cyber­security policy and strategy. In the context of recent shifts in cybersecurity policy in the United States, this paper examines the character of cyber conflict through time. Data on cyber actions from 2000 to 2016 demonstrate evidence of a restrained domain with few aggressive attacks that seek a dramatic, decisive impact. Attacks do not beget attacks, nor do they deter them. But if few operations are effective in compelling the enemy and fewer still lead to responses in the domain, why would a policy of offensive operations to deter rival states be useful in cyberspace? We demonstrate that, while cyber operations to date have not been escalatory or particularly effective in achieving decisive outcomes, recent policy changes and strategy pronouncements by the Trump administration increase the risk of escalation while doing nothing to make cyber operations more effective.
Read more at:
https://www.cato.org/publications/policy-analysis/myth-cyber-offense-case-restraint


Friends Like These: Pompeo recasts ties in Cairo
By Jon B. Alterman
Center for Strategic and International Studies
January 18, 2019

For the last century, a duality has lain at the foundation of U.S. foreign policy. The U.S. government maintained robust relations with other governments, but it was helped by a not-so-secret weapon. The image of the United States as a cultural icon, an economic model, and a political beacon stood alongside the government as a force-multiplier of U.S. influence around the world, reaching deeply into public perceptions. The U.S. government did its part with traditional diplomacy and institutional support, but the government’s effectiveness was due in part to the fact the United States as a nation has long been a force on the world stage independent of the government. The U.S. government has capitalized on this uniquely powerful duality by maintaining ties with governments while always keeping an eye on foreign publics as well. It was the U.S. government working with governments and the people that facilitated the peaceful end of the Cold War in Europe. It was working with governments and the people that helped spread prosperity and democracy in East Asia. From the days of decolonization after World War II to the fall of the Soviet Union, the U.S. government has been conscious of the power that the idea of the United States has around the world.
Read more at:
https://www.csis.org/analysis/friends-these-pompeo-recasts-ties-cairo


Israel’s Dangerous Dalliance With China
By Ilan I. Berman
American foreign Policy Council
January 14, 2019

National security adviser John Bolton traveled to Israel this month to reassure jittery officials in Jerusalem that the Trump administration isn’t planning a precipitous exit from Syria, notwithstanding the president’s surprise December announcement to the contrary. But Mr. Bolton’s most important message might have had nothing to do with America’s commitment to fighting Islamic State or its efforts to roll back Iran’s strategic influence in Syria and Iraq. The Trump administration, Mr. Bolton told Prime Minister Benjamin Netanyahu, is concerned about the commercial relationship between Israel and China—and the strategic vulnerabilities those ties have created. The most immediate worry is China’s impending access to Israel’s strategic northern port of Haifa. In 2015 China’s Shanghai International Port Group signed a multibillion-dollar deal with the Israeli Transportation Ministry for the future rights to operate the Haifa port. Under the terms of the agreement, the Chinese company will take control of day-to-day operations at the port for 25 years beginning in 2021.
Read more at:
https://www.afpc.org/publications/articles/israels-dangerous-dalliance-with-china


Is Democracy the Problem?
By THOMAS CAROTHERS
Carnegie Endowment
JANUARY 16, 2019

Certainly, these are all serious issues in the United States. Successive U.S. Administrations have proven woefully unable to focus sustained attention on a raft of major long-term challenges—whether it is infrastructure decay, the role of entitlement spending in the U.S. budget, or climate change—and unwilling to craft reforms that inflict short-term pain for the sake of long-term gain. The disproportionate influence of wealthy individuals and corporations in the U.S. legislative process is a well-known reality. With respect to political competition producing divisions and conflict, the U.S. political system is indeed beset by a high degree of polarization and a correspondingly low sense of common purpose. And looking at the state of U.S. political leadership today, it would be hard not to see voter ignorance and irrationality as major concerns. But should we blame democracy itself, or should we blame ourselves for the pathologies of our own politics? In other words, are these problems in fact endemic to democracies? And are authoritarian governments largely able to avoid them, as some enthusiasts of authoritarianism claim?
Read more at:
https://carnegieendowment.org/2019/01/16/is-democracy-problem-pub-78137


Iran’s Space Launch: ICBM or Space Program
By David Schmerler
Foreign Policy Research Institute
January 22, 2019

On January 3, Secretary of State Mike Pompeo announced that Iran was preparing to launch multiple Space Launch Vehicles (SLV), which he claimed had “virtually (the) same technology as ICBMs,” before issuing a threat, “We won’t stand by while the regime threatens international security.” Almost a week prior to that announcement, our team at the Center for Nonproliferation Studies was alerted to the same event by open-source researcher Fabian Hinz, who was seeing an uptick in prelaunch indicators leading up to the January 14 launch. Starting in late December, we began monitoring the site with the help of San Francisco-based satellite imaging company Planet Labs. With daily images of the Imam Khomeini Space Launch Center (IKSLC), we were able to identify a variety of prelaunch signatures and activity at the launch vehicle checkout building, and at both launch pads prior to the launch of the Payam satellite aboard its Simorgh launcher. While the launch ultimately failed to insert the Payam satellite into orbit, questions as to the nature of this launch, the connection to Iran’s alleged secret desire to build an intercontinental range ballistic missile (ICBM) capable of striking targets in the United States, and a country’s ambition to utilize space for advancing domestic scientific capabilities needs to be discussed as to prevent this most recent launch from being misconstrued and used to support false assertions about the linkage between a space launcher and an ICBM, which could then influence policymaking.
Read more at:
https://www.fpri.org/article/2019/01/irans-space-launch-icbm-or-space-program-development/


عطا عبد الوهاب 1924-2019 دبلوماسي مخضرم وشاعر وكاتب ومترجم






 عطا عبد الوهاب 1924-2019 دبلوماسي مخضرم وشاعر وكاتب  ومترجم
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
في سنة 2003 كتبت عنه في جريدة (فتى العراق ) الموصلية وضمن عمود بعنوان ( قاموس في كلمات ) وكنت انشر فيه مقالاتي غفلا من التوقيع وقد علمت قبل ايام بوفاته ( توفي يوم الجمعة 25-1-2019 ).وعطا عبد الوهاب :دبلوماسي عراقي مخضرم خدم في السلك الدبلوماسي العراقي في العهد الملكي والعهود التالية وبعد الاحتلال الاميركي -البريطاني للعراق 2003 عين سفيرا للعراق في الاردن ليحل محل السفير الاسبق الدكتور صباح ياسين الذي يعمل حاليا استاذا في احدى الجامعات الاردنية .
عطا عبد الوهاب من مواليد سنة 1924 تخرج في كلية الحقوق في بغداد سنة 1944. زاول اولاً العمل في القضاء ثم في وزارة الخارجية سنة 1950.كان عضواً في مكتب العراق الدائم في الامم المتحدة في نيويورك.كما مثل العراق في لجان الجمعية العامة المختلطة ولا سيما في اللجنة السادسه المسماه اللجنة القانونية.
في سنة 1955 انتقل الى السفارة العراقية في بيروت بدرجة سكرتير اول .في سنة 1957 نقل الى الديوان الملكي في بغداد بمنصب السكرتير الخاص للملك فيصل الثاني والأمير عبدالأله .
من مؤلفاته :
سلالة الطين
هوامش على السلالة
الترجمات وأهمها ومنها :
احتلال حضارة ، أعوام الرمادة ، سيرة عمل سياسي ، الامير عبد الاله صوره قلمية
ربح الحرب وخسارة السلام
ازمة الحضاره الاسلامية
ترجم عدة روايات عالمية
لديه العديد من القصائد الشعرية
حصل على وسام الاستقلال من الدرجة الاولى من الملك عبدلله بن الحسين
كان عطا عبد الوهاب من المترجمين العراقيين المشهود لهم بالكفاءة وكثيرا ما كانت الرواية الاوربية والاميركية تستهويه فقد ترجم اعمال فرجينيا وولف وقدم الكثير منها ومن ابرزها (السيدة دالاواي) و(فلاش ) و(الامواج ) و(سيرة حياة ) كما ترجم رواية فوكنر (نور في آب ) وترجمل لهكنغواي روايته ( عيد متنقل ) وترجم لحنا ارندت كتابها (في الثورة ) .
كتب سيرة الامير عبد الاله الوصي وولي العهد العراقي 1939-1958 وكان قريبا منه ويعرفه معرفة ممتازة عمل معه ومع الملك فيصل الثاني سكرتيرا .وكان عطا عبد الوهاب شاعرا اصدر ديوانه (اعوام الرماد 1972-1982) واغلب قصائد هذا الديوان كتبها في السجن حيث اعتقل في عهد النظام السابق مع اخيه زكي عبد الوهاب ولطفي العبيدي واتهموا بالجاسوسية واعدم كل من لطفي العبيدي وزكي عبد الوهاب .
أبنه الدكتور اياد علاوي في بيان نشر يوم 27 كانون الثاني 2019 قال فيه : (الدكتور اياد علاوي ينهي رحيل المحامي والاديب والدبلوماسي عطا عبد الوهاب اول سفير لجمهورية العراق في المملكة الاردنية الهاشمية بعد السنة 2003 والعضو المناوب للدكتور عدنان الباجه جي في (مجلس الحكم ) ...كان الفقيد مثالا للشخصية الوطنية المخلصة وهو الذي وضع المسودة الاولى ل( قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية ) .كما كان له الفضل في تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والاردن بعد 2003 والتي نال على اثرها وسام الاستقلال من الدرجة الاولى من لدن الملك عبد الله ).
كان لعطا عبد الوهاب صالون ثقافي في العاصمة الاردنية عمان وهذا الصالون هو بمثابة ملتقى ثقافي كان يقيمه في منزله أيام الثلاثاء من كل اسبوع.وقال عبد الوهاب في تصريح لاذاعة العراق الحر "انني بادرت إلى إقامة الصالون نظرا لوجود عدد كبير من المثقفين العراقيين في الاردن. وإقترحت عليهم ان نلتقي بشكل دوري، ولاقت الفكرة صدى طيبا لديهم"، مشيرا الى "ان الصالون ساهم في مد جسور التواصل بين المثقفين العراقيين المغتربين من ادباء ومفكرين وشعراء وفنانين، فضلا عن تبني ودعم ابداعاتهم من خلال تبادل الافكار والرؤى والحوارات البناءة".وافاد عبدالوهاب "ان الملتقى يناقش مواضيع ثقافية وفكرية وتأريخية وأجتماعية متنوعة بأستثناء المواضيع المثيرة التي تجرنا الى جدال عقيم مثل المواضيع الدينية والسياسية".
وذكر عطا عبد الوهاب انه عمل على توثيق هذه المواضيع وأصدرها في كتاب حمل عنوان "أحاديث الثلاثاء...كتابات لمثقفين عراقيين" وصدر منه حتى اليوم ثلاثة أجزاء عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهو بصدد اصدار الجزء الرابع لتكون بمثابته مراجع للباحثين والاجيال المقبلة.
رحم الله عطا عبد الوهاب فقد كانت حياته حافله قدم لبلده ما استطاع تقديمه واعتقد ان حياته وسيرته وما قدمه يصلح ان يكون موضوعا لاطروحة دكتوراه في التاريخ الحديث .

الدكتور مهدي ابراهيم حلمي الاستاذ الرمز في جامعة الموصل


الدكتور مهدي ابراهيم حلمي الاستاذ الرمز في جامعة الموصل 
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل 
قبل سنوات كتبت شيئا عن الدكتور مهدي ابراهيم حلمي استاذ الفسلجة في كلية طب الموصل وقد عرفته اخا وصديقا وزميلا واستاذ فذا معروفا ترك بصمات واضحة في قسم الفسلجة  وفي كلية الطب وفي جامعة الموصل.
واليوم ارسل لي حفيده الاستاذ احمد حلمي لرسالة يسألني عن الموضوع ويبحث عنه واعود لاكتب عن الدكتور مهدي ابراهيم حلمي واقول انه كان من ابرز اساتذة كلية طب الموصل وهو من مواليد سنة 1931 . كان عضوا في فرع الفسلجة الطبية تخصصه العام فيزيولوجيا الجملة العصبية وهو من خريجي جامعة كلورادو في الولايات المتحدة الاميركية بكالوريوس في علم الحيوان 1956 وماجستير علوم -ايلول 1957 ودكتوراه PHD من جامعة ديوك بالولايات المتحدة الاميركية حزيران 1967 وكان عنوان رسالته للماجستير ( نماذج طبيعية لتخطيط القلب الكهربائي والصوتي للحملان مع تقدم العمر ) وعنوان اطروحته للدكتوراه ( التوزيع والمستبقي والتأثير الدوائي لاملاح المغنزيوم بعد حقنها في اجسام اللبائن (الانسان والحيوان ) طبعا باللغة الانكليزية وقد عمل رئيسا للجنة المشرفة على (بيت الحيوانات التجريبية ) كما عمل مديرا لمركز البحوث الطبية التطبيقية .
سافر الى ليبيا في التسعينات وعمل في جامعة الفاتح وهو الان في الشارقة بالامارات العربية المتحدة .
نشر العديد من البحوث كما اشرف على العديد من الرسائل والاطرحات وحضر الكثير من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل العراق وخارجه .وكان يكتب المقالات في مجلة (الجامعة ) ومن كتبه المنهجة كتابه عن (الفسلجة ) ولدي قائمة طويلة عريضة تضم بحوثه المنشورة باللغة الانكليزية وهي كثيرة كتبها بنفسه او اشترك بها مع عدد من زملاءه احتاج الى وقت طويل لكي أحصيها .
لم يكن الدكتور مهدي ابراهيم حلمي استاذا ( رقما ) بل كان استاذا ( رمزا ) خدم العراق من خلال بحوثه ودراساته واشرافه وتدريسه لعدد كبير من الطلبة الذي دخلوا معترك الحياة وهم يكنون له كل تقدير واحترام .والصور التي انشرها له هي لمراحل مختلفة من حياته .
أمد الله بعمره ومتعه بالعافية والبركة .

السبت، 26 يناير 2019

هوية الاستاذ ماجد حامد الحسيني عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين





هوية الاستاذ ماجد حامد الحسيني عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين 


يسعدني نشر هوية الاخ الاستاذ ماجد حامد الحسيني عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين متمنيا له الموفقية ................الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين

هوية الاستاذ عبد العزيز كردي الامير عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين




هوية الاستاذ عبد العزيز كردي الامير عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين 


يسعدني نشر هوية الاخ الاستاذ عبد العزيز كردي الامير عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين متمنيا له الموفقية ................الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين


هوية الاستاذ أياد الموصلي عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين



هوية الاستاذ أياد الموصلي عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين 

يسعدني نشر هوية الاخ الاستاذ اياد الموصلي عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين متمنيا له الموفقية ................الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين


هوية الاستاذ غفار عفراوي عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين



هوية الاستاذ غفار عفراوي عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين 

يسعدني نشر هوية الاخ الاستاذ غفار عفراوي عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين متمنيا له الموفقية ................الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين


هوية الدكتور عامر إسماعيل حديد عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين




هوية الدكتور عامر إسماعيل حديد عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين 

يسعدني نشر هوية الاخ الدكتور عامر اسماعيل حديد عضو إتحاد كتاب الانترنت العراقيين متمنيا له الموفقية ................الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين

صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...