الجمعة، 1 أبريل 2016

حزنا على فقدان المهندسة المعمارية العراقية زها محمد حديد ، والتي كثيرا ما كانت تقول :"إدعوني لابني العراق " ولم يدعها أحد




حزنا على فقدان المهندسة المعمارية العراقية زها محمد حديد ، والتي كثيرا ما كانت تقول :"إدعوني لابني العراق " ولم يدعها أحد .. فقط في سنة 2012 وقعت مع البنك المركزي العراقي عقدا لتصميم بناية جديدة للبنك المركزي في عهد المحافظ الاسبق الدكتور سنان محمد رضا الشبيبي ولكن لم ينفذ اي شيء ، وانشغل من في بغداد بالهدم والسرقة والدمار وماتت زها حديد وفي نفسها غصة : أنها لم تقدم لا لبلدها : العراق شيئا ولا لمدينتها :الموصل شيئا ، وهكذا نحن نبكي على من مات ودون ان نفعل شيئا.. قسمتنا ونصيبنا البكاء ولاشيء سوى البكاء انه الشيء المجاني الوحيد في عراق مابعد الاحتلال الاميركي البغيض 2003 .. لنفكر في هذا الكلام أكبر مهندسة معمارية ومصممة معمارية في العالم تعجز عن أن تخدم أهلها يا للخسارة ، ويا للمصيبة فقط نحن بارعون في البكاء ، والهدم، وتدمير مدننا ، والاستعانة بالانكليز والاميركان لاكمال عملية الهدم وحسبنا الله ونعم الوكيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض

  النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...