((موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين))
الجزء الثاني – للمؤلف الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف
بقلم الاستاذ الدكتور هاشم محمد العركوب
استاذ المالية العامة – كلية الادارة والاقتصاد جامعة الموصل
يعد كتاب الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف والموسوم (موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين) على جانب من الاهمية في مجال الموسوعات التاريخية, وذلك لامتلاك المؤلف معرفة رصينة في التاريخ في المستوى المنهجي والفكري على حد سواء, وذلك ان تجربته التاريخية امتدت لمديات زمنية طويلة اكسبته خبرة تاريخية واضحة المعالم, سواء في مجال التأليف والصحافة والمقالات والاشراف العلمي على اطاريح ورسائل الدكتوراه والماجستير, وهو بهذا المنظور اصبح مرجعا تاريخيا مرموقا في جامعة الموصل.
ان (موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين) من ابرز كتابات الاستاذ الدكتور العلاف التاريخية وذلك لأن الموسوعة اشتملت على نخبة من المؤرخين العراقيين الذين تركوا بصمات تاريخية واضحة في مجال تخصصاتهم, ومن هنا نلاحظ حرص المؤلف على اعطاء معلومات وافية لسيرة كل مؤرخ, وتطوره العلمي, وشهاداته العلمية التي حصل عليها, فضلا عن مساهمات الاعلام من المؤرخين في المؤتمرات العلمية, وايضاح مناهجهم التاريخية, ومقاصدهم في كتاباتهم كل وفق تصوراته الذاتية لجدوى دراسة التاريخ ومقاصده.
وفي ضوء ذلك, نلاحظ نماذج متعددة من الافكار التاريخية التي حرص المؤلف على ايضاحها وفق منهج كل مؤرخ, ومن هنا, استعرضت الموسوعة التنوع في نماذج الكتابة التاريخية ما بين الاسلامية, وفلسفة التاريخ, والتاريخ الحديث والمعاصر, وهذا التنوع يعد مؤشرا ايجابيا على ثراء الكتابة التاريخية العراقية والقاريء للموسوعة لا يسعه الا ان يقف احتراما لهذا الجهد العلمي وحفظ الامانة التاريخية لمؤرخين بذلوا جهودا مضنية في اخراج مؤلفات اغنت المكتبة الاسلامية.
ولعل ابرز سيرة علمية التي اعطاها المؤلف كانت عن الداعية الاسلامي أ.د. عماد الدين خليل, الذي كان وما زال يمثل احد اعلام المدرسة الاسلامية في الكتابة التاريخية ضمن منهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة, والتي حرص على تعليمها لاجيال من المؤرخين الذين بحثوا عن مقاصد وجود الانسان ومآله في موته في تعادلية اسلامية ما بين الدنيا والاخرة فكان بحق داعية اسلامي ثبت على مبادئ الاسلام الحنيف ودافع عنها بكل ما حباه الله تعالى من قوة ايمان بان الله تعالى مع المتقين في رحلتهم الدنيوية وصولا لرضوان الله تعالى في الاخرة حيث جنات النعيم.
وفي الختام ندعو الله تبارك وتعالى الرفعة والسؤدد لأستاذنا الجليل, الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف شيخ المؤرخين العراقيين ومزيدا من التألق والابداع العلمي المتميز له.
الجزء الثاني – للمؤلف الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف
بقلم الاستاذ الدكتور هاشم محمد العركوب
استاذ المالية العامة – كلية الادارة والاقتصاد جامعة الموصل
يعد كتاب الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف والموسوم (موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين) على جانب من الاهمية في مجال الموسوعات التاريخية, وذلك لامتلاك المؤلف معرفة رصينة في التاريخ في المستوى المنهجي والفكري على حد سواء, وذلك ان تجربته التاريخية امتدت لمديات زمنية طويلة اكسبته خبرة تاريخية واضحة المعالم, سواء في مجال التأليف والصحافة والمقالات والاشراف العلمي على اطاريح ورسائل الدكتوراه والماجستير, وهو بهذا المنظور اصبح مرجعا تاريخيا مرموقا في جامعة الموصل.
ان (موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين) من ابرز كتابات الاستاذ الدكتور العلاف التاريخية وذلك لأن الموسوعة اشتملت على نخبة من المؤرخين العراقيين الذين تركوا بصمات تاريخية واضحة في مجال تخصصاتهم, ومن هنا نلاحظ حرص المؤلف على اعطاء معلومات وافية لسيرة كل مؤرخ, وتطوره العلمي, وشهاداته العلمية التي حصل عليها, فضلا عن مساهمات الاعلام من المؤرخين في المؤتمرات العلمية, وايضاح مناهجهم التاريخية, ومقاصدهم في كتاباتهم كل وفق تصوراته الذاتية لجدوى دراسة التاريخ ومقاصده.
وفي ضوء ذلك, نلاحظ نماذج متعددة من الافكار التاريخية التي حرص المؤلف على ايضاحها وفق منهج كل مؤرخ, ومن هنا, استعرضت الموسوعة التنوع في نماذج الكتابة التاريخية ما بين الاسلامية, وفلسفة التاريخ, والتاريخ الحديث والمعاصر, وهذا التنوع يعد مؤشرا ايجابيا على ثراء الكتابة التاريخية العراقية والقاريء للموسوعة لا يسعه الا ان يقف احتراما لهذا الجهد العلمي وحفظ الامانة التاريخية لمؤرخين بذلوا جهودا مضنية في اخراج مؤلفات اغنت المكتبة الاسلامية.
ولعل ابرز سيرة علمية التي اعطاها المؤلف كانت عن الداعية الاسلامي أ.د. عماد الدين خليل, الذي كان وما زال يمثل احد اعلام المدرسة الاسلامية في الكتابة التاريخية ضمن منهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة, والتي حرص على تعليمها لاجيال من المؤرخين الذين بحثوا عن مقاصد وجود الانسان ومآله في موته في تعادلية اسلامية ما بين الدنيا والاخرة فكان بحق داعية اسلامي ثبت على مبادئ الاسلام الحنيف ودافع عنها بكل ما حباه الله تعالى من قوة ايمان بان الله تعالى مع المتقين في رحلتهم الدنيوية وصولا لرضوان الله تعالى في الاخرة حيث جنات النعيم.
وفي الختام ندعو الله تبارك وتعالى الرفعة والسؤدد لأستاذنا الجليل, الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف شيخ المؤرخين العراقيين ومزيدا من التألق والابداع العلمي المتميز له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق