السبت، 28 ديسمبر 2019

العقد العربي للحق الثقافي .............كلمة الافتتاح في الحلقة النقاشية التي ينظمها البيت الثقافي -نينوى يلقيها الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف



العقد العربي للحق الثقافي ............حلقة نقاشية
يتشرف ( البيت الثقافي في نينوى ) ، بدعوتكم للمشاركة في الحلقة النقاشية عن ( العقد العربي للحق الثقافي ) .. ويلقي كلمة الافتتاح الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف يوم غدٍ الاحد الموافق 29 من كانون الاول الجاري 2019 وعلى قاعة الثقافة في مقر البيت بمعهد السياحة والفندقة قرب المجمع الثاني لجامعة الموصل الساعة العاشرة صباحا والدعوة عامة ......الاستاذ اياد طلب سعد الله مدير البيت الثقافي في نينوى


الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

إدريس الكلاك 1934-2004....المربي والكاتب والاستاذ ا.د. ابراهيم خليل العلاف

                                                                   الاستاذ ادريس الكلاك



                                                              مدرسة الحدباء الابتدائية عام ١٩٦٧
                                مقالة للاستاذ ادريس الكلاك في جريدة ( الفكر العربي) بعنوان ( ذكرى الهجرة )


                                         مع الاستاذ يونس ابراهيم والشيخ علي الراوي والدكتور فهمي القزاز
                                                          مدرسة كوكجلي الابتدائيه بداية الستينيات
                                                   مع الاستاذ الشيخ عبد الرزاق الصفار واخرين
                                         قصيدة الشيخ جلال الحنفي بحق الاستاذ ادريس الكلاك 1980



احدى المناسبات مع الشيخ ابراهيم المشهداني والمرحوم علي الراوي



ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس  - جامعة الموصل
منذ زمن بعيد وانا اريد ان احدثكم عن المربي والكاتب الاستاذ ادريس الكلاك وكثيرا ما كنت انا واخي المرحوم الاستاذ احمد سامي الجلبي رئيس تحرير جريدة (فتى العراق ) الموصلية نتحدث عنه ونذكر مآثره وما كان يكتبه في الجريدة هذا الرجل الذي كان واحدا من رواد المشهد الثقافي الموصلي المعاصر وقد تيسرت الفرصة والتقيت بولده الاخ الاستاذ محمد واخذنا نتحدث عنه وقلت له ان الاستاذ ادريس الكلاك لم يكن معلما متميزا فحسب بل كان واعظا وشيخا وخطيبا وكان له هدف سام وهو ان ينشر الوعي بأهمية الاخلاق الحميدة والسلوك القويم بين الناس كان كما يقول صديقنا الحاج عبد الجبار محمد جرجيس وهو من كان يتولى ادارة الاوقاف في الموصل ان الاستاذ ادريس الكلاك كان من الرجال الذين وهبهم الله حب الايمان وكره اليهم المعاصي كان يحب القراءة والكتابة وكان يتردد على المكتبة العامة المركزية وكان معروفا بالهدوء وحب مساعدة الناس وارشادهم الى طريق الحق والاستقامة وكان عندما يتولى الخطابة في جامع الامام محسن يسحر المصلين بمنطقه وواقعيته وبساطته وتواضعه وسرد الوقائع والاحداث التي تسهم في رفع مستوى وادراك من يستمع اليه .
ومن المؤكد ان ملكة الاقناع هذه جاءت من كونه معلما يحمل رسالة تربوية .
الاستاذ ادريس عبد الحميد عبد الله الكلاك وهذا هو اسمه الكامل من مواليد الموصل سنة 1934 ومهنة اهله الكلاكة والكلاكة من الكلك وسيلة النقل التي سبق ان خصصت لها حلقة كاملة وكمجايليه تعلم في الكتاب عند الملا وحفظ جانبا من القران الكريم وشيئا من الحساب ثم دخل المدرسة الابتدائية  وهي المرسة القحطانية والتحق بعد انهاءه الدراسة الابتدائية  والدراسة المتوسطة  بدار المعلمين الابتدائية ببغداد وتخرج وعمل في التعليم  الابتدائي منذ سنة 1964 وخلال ذلك اكمل الدراسة الاعدادية الفرع الادبي ودخل قسم اللغة العربية بكلية الاداب وحصل على البكالوريوس سنة 1977 وعمل  مدرسا في اعدادية الدراسات الاسلامية في  الموصل .
كان المرحوم الاستاذ ادريس الكلاك يكتب المقالات وكانت جريدة (فتى العراق ) تنشر له كما كانت صحف ومجلات موصلية وبغدادية تنشر له ايضا ومن الصحف التي كان ينشر فيها (جريدة نصير الحق ) الموصلية وجريدة ( الفكر العربي ) الموصلية وغيرهما وقد قرأت له الكثير من المقالات في موضوعات ادبية ودينية وتاريخية واجتماعية  ينشرها في صحف ومجلات موصلية وعراقية وعربية . وكان القاسم المشترك الذي يجمع كل كتاباته هو  الجانب القيمي والاخلاقي والديني والسلوكي الايماني وكان صاحب قلم وفكرته قوية وسهلة النفاذ الى قلوب وعقول قراءه .
ترك كثيرا من المؤلفات في جوانب الخط والتجويد والفكر ومن كتبه المنشورة كتابه الموسوم ( نظرات في علم التجويد ) اصدره سنة 1981 وكتابه ( الخط العربي خطوة على الطريق ) اصدره سنة 1977 وكتابه ( ليس في الاسلام تقديس للارقام ) اصدره سنة 1980 .
ومن الامور التي يجب ان نذكرها عن الرجل انه درس اصول الفقه عند المرحوم الشيخ محمد علي العدواني ودرس القراءات القرآنية واصول التجود عند الاستاذ سالم عبد الرزاق ومنح الاجازة في الفقه كما منح الاجازة في القرآءات .
وكان من اصدقاءه  صديقنا المشترك المرحوم الشيخ علي حامد الراوي .
خلال عمله التعليمي انتقل بين مدارس عديدة في الموصل والعمارة ودهوك والناصرية وخلال انتقاله خبر العراق ومدنه وكانت له صداقاته العديدة وقد عرف عنه انه كان صبورا وديعا مؤمنا محتسبا اجره على الله شأنه في ذلك شأن من يجعل رسالته وما يؤديه للناس  فريضة واجبة .
حين زار الشيخ جلال الحنفي الكاتب واللغوي والعلامة المعروف الموصل في نيسان 1980 التقى الاستاذ ادريس الكلاك وقال فيه بضعة ابيات يمدحه فيها جاء فيها :
لإدريس من ودنا ما انتهى  ***اليه من الودِ أهل ُالهوى
لقد مزه الخلق المنتقى *** وقد زانه الادب المرتضى
فإنا وجدناه ذا منهج  ***رشيد الصواة سديد الخطى
وإن له في التقى منزلا ***علا منزلا بين اهل التقى
يد الله قد كنتُ احببته ***واحببتُ فيه حصيفَ النهى
وعلما غزيرا به يُغتذى ***اذا ما تشكلت عقول طَرى

احببت فيه امرا قد زكا ***فكان مثالا لمن قد زكا
ادريس يا القا في الحِجا *** تألق منه لعمري الضحى
ستشهد من ودنا ما نما *** وتشهد من دنا ما غلا
وتشهدُ من ودنا ما انطوى *** عليه فؤادي فيما انطوى
ظل  الاستاذ ادريس الكلاك كما عرفته انسانا منتجا مع انه تقاعد سنة  1997 ولم يسقط القلم من يده الا بموته رحمة الله عليه يوم 28 شوال سنة  1424 هجرية – 10 من كانون الاول سنة 2004 وقد شييع تشييعا مهيبا من جامع بهاء الدين وحضر التشييع جمع كبير من الموصليين الذين كانوا يحبونه ويجلونه رحم الله استاذنا الاستاذ الشيخ ادريس الكلاك  وجزاه خيرا على ما قدم .




الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

البانق العثماني في الموصل بقلم : ا.د. ابراهيم خليل العلاف





البانق العثماني في الموصل
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل
عندما تحدثت في حلقة سابقة عن المصارف والبنوك في الموصل قلت ان البانق العثماني كان واحدا من ابرز البنوك في الموصل في القرن التاسع عشر وان اوضاع الموصل الاقتصادية وكانت مركزا لولاية تضم فضلا عن لواء الموصل لواءي كركوك والسليمانية تطلبت ان تكون هناك بنوك ومصارف خاصة وان حركة الاستيراد والتصدير اتسعت وصار للموصل تجارة  مزدهرة مع اوربا وخاصة مع بريطانيا التي امتلكت الكثير من رؤوس اموال البنوك والمصارف التي تأسست في الموصل ومنها البنك الامبراطوري الهمايوني .
في ما يتعلق بالبانق العثماني او البنك العثماني فكثيرا ما كنت وانا طفل في المدرسة الابتدائية اشاهد لوحته المرمرية من المرمر الموصلي الازرق تنتصب على بنايته في باب الطوب  الى جوار قريب من علوة سوق الحنطة الجديد حيث كان هناك خانا لجدي احمد الحامد العلاف بجوار البانق العثماني ولازلت اتذكر دكان دحام القاسم العلاف ابو عدنان وماكينة الحاج عبد ابا وجيه للطحين .
وعندما كبرت رحت اعرف ما هو البانق العثماني ومتى تأسس وماهي وظائفه وكنت ارى اعلاناته في دليل العراق الرسمي لسنة 1936 الذي حرره الياهو دنكور ومحمود فهمي درويش . البانق العثماني هو البنك الامبراطوري العثماني الهمايوني وقد تأسس في لندن برؤوس اموال بريطانية  بلغت قرابة مليوني باون استرليني  في 24 مايس ايار سنة 1856  وافتتح له فرعا في  مدينة الموصل سنة 1894 ويذكر الاستاذ معن عبد القادر ال زكريا في كتابه الموسوم ( الوجيز الموسوعي في تاريخ اهل الموصل ) والذي صدر سنة 2011 ان البانق العثماني هو اول مصرف فتح في الدولة العثمانية وان الهدف  الرئيسي من انشائه هو تشجيع التجارة البريطانية مع الشرق الادنى وقد اعتبر البانق العثماني بعد تأسيسه وفتح فرع له في العاصمة العثمانية استنبول اول مصرف مركزي للدولة العثماني حيث اعطي له الحق بإصدار العملات النقدية الورقية والمعدنية بعدصدور فرمان اي مرسوم سلطاني عثماني بذلك وصار يعرف بالبانق العثماني الهمايوني (بانق عثماني شاهانه) . وعندما اعتبر مصرفا مركزيا كان رأس ماله قرابة عشرة ملايين باون استرليني وكانت العاصمة البريطانية لندن تعد المركز الرئيسي له وكانت له فروع في اكثر من ثمانين بلدا في العالم منها استنبول وباريس وازمير ويافا والقدس وحلب وبيروت وبغداد والموصل والبصرة ودمشق .ويذكر القنصل الروسي آداموف ان البنك العثماني هذا كان يمتلك فروعا اكثر من فروع المصارف الاوربية .
ترأس البنك في الموصل عدد كبير من المصرفيين منهم يوسف عزوز وقسطنطين بيو .
تمتع البانق العثماني في الموصل كما في بقية فروعه ومركزه الرئيسي بمصداقية كبيرة عند التجار . وكان يفتح الاعتمادات التي يحتاجونها للاستيراد والتصدير واصبح يحافظ على الاستقرار المالي من خلال ضخ كميات كبيرة من المسكوكات النقدية في السوق بقصد تحريك النشاط التجاري وعلى مدى السنوات التالية وحتى الاحتلال البريطاني استمر البنك في تعاملاته التي ازدادت بعد الاحتلال البريطاني للموصل سنة 1918 حيث اسهم في تمويل الكثير من النشاطات الاقتصادية والفعاليات التجارية بين الموصل وبعض المدن التجارية في العالم وخاصة المدن البريطانية .
يقول الدكتور صلاح عريبي العبيدي في اطروحته للدكتوراه عن ( الدور الاقتصادي للبرجوازيين الوطنيين في المشرق العربي )  والتي أشرفت عليها في جامعة الموصل  وتحولت الى كتاب  صدر مؤخرا  :" ان البانق العثماني ابتدأ نشاطه برأسمال بريطاني وكان مركزه في لندن ثم اضيف اليه رأسمال فرنسي  وكانت قروضه للمواطنين تقتصر على القروض اللازمة لتمويل زراعة المحاصيل او لتمويل التصدير لكنها كانت ترفض تمويل المشاريع الصناعية " . والسبب في ذلك حتى تبقى المدن العثمانية ومنها الموصل سوقا للمصنوعات البريطانية .
في رسالته للماجستير الموسومة ( النظام المالي العثماني في العراق 1839 – 1914) التي قدمها الى جامعة الموصل سنة 1989 المرحوم الاستاذ غانم محمد علي الحسيني وكان لي شرف رئاسة لجنة مناقشتها قال عن البنانق العثماني ان هذا البنك افتتح رسميا في الال من حزيران سنة 1863 وكان امتدادا للبنك العثماني الاسبق الذي تأسس سنة 1856 برؤوس اموال انكليزية صرف وان نشاطه اقتصر على القيام بجميع عمليات البنك التجاري دون ان يكون له حق اصدار العملة النقدية في البداية لذلك لايمكن اعتباره بمثابة بنك مركزي عثماني خلال هذه الفترة ولكن الحاجة الماسة للحكومة العثمانية الى وسيط يتمتع بثقة المقرضين الاوربيين ورغبتها في التخلص من جشع صرافي منطقة غلطه سراي وهو مركز تجار العملة في استانبول دفعت بها الى اصدار نظام البنك العثماني وامتيازاته في 9 ذي الحجة سنة 1279 هجرية 1863 ميلادية وبموجب ذلك تم تحويل البنك العثماني الى بنك مركزي للدولة بعد دخول رؤوس الاموال الفرنسية واليهودية اليه لتصبح مساوية للحصة الانكليزية في رأس المال وكان من نتيجة هذا المسعى ان افتتح البنك اعماله برأسمال مفداره عشرة ملايين جنيه استرليني تحت اسم ( البنك الامبراطوري العثماني ) وما لبث ان تنامى بعد اندماج مؤسسات مالية نمساوية وفرنسية اخرى فيه فبلغ رأسماله (250) مليون فرنك سنة 1875 .
منح البنك امتيازات واسعة داخل الدولة العثمانية فصار له الحق في اصدار الاوراق النقدية العثمانية واوكلت اليه مسؤولية اصدار النقود المعدنية كما اصبح بمثابة الخزينة الحكومية للدولة العثمانية لقاء عمولة محددة مقدارها نصف في المائة عن المبالغ الحكومية الداخلة والخارجة منه . وهكذا رفع مقدار الحساب الجاري للدولة العثمانية من 2مليون ونصف مليون فرنك الى 67 مليون فرنك ونصف مليون فرنك واصبح وسيطها الرسمي الوحيد في معظم القروض الاجنبية واعفي البنك وجميع فروعه ومنها فرع الموصل من اي شكل من اشكال الضرائب فضلا عن حقه في اختيار قطعة ارض مجانا لاقامة منشآته عليها واتسع نشاطه ليصبح المفاوض الوحيد لسندات الدين على الحكومة كما ان  اي من مشاريعها لايمكن ان يتم الا بمشاركته لذلك ادى البنك العثماني دورا اساسيا في انشاء ادارة الدين والريجي وغيرها من المؤسسات والمشاريع وتأتي في مقدمتها مشاريع سكك الحديد .
كان فرع البانق العثماني في الموصل يجري جميع انواع المعاملات المصرية بما في ذلك خصم الاوراق وشراء وبيع الحوالات والتحويلات البرقية وخطابات الاعتماد الدورية والاوراق المالية الى جميع بلدان العالم وقبض اوراق التحاويل والاسهم وتنظيم الاعتمادات المالية وفتح الحسابات الجارية واخذ الامانات بفائدة سنوية وفتح حسابات التوفير وغير ذلك .
كان للبانق العثماني في الموصل دور في الحد من جشع الصيارفة الذين كانوا يقرضون المال بفوائد عالية لاتقل عن 24% سنويا .
استمر فرع البنك العثماني في الموصل يعمل حتى قيام الحرب العظمى 1914 حيث اغلق ابوابه مؤقتا وبعد الاحتلال البريطاني 1918 للموصل عاد لمزاولة اعماله بموجب قرارات جديدة اصدرها الحاكم السياسي في الموصل ليجمن وذكرت جريدة (الموصل ) في عددها الصادر في 9 نيسان سنة 1919 ان على البنك العثماني معاودة نشاطه بعد الاحتلال بشرط ايقاف النظر في جميع الاعمال التي جرت قبل الاحتلال لحين استكمال شروط الهدنة .

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

انتشار الكثلكة في الموصل ا.د. ابراهيم خليل العلاف



انتشار الكثلكة في الموصل
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
كثيرا ما يسألني البعض عن دخول الكثلكة الى الموصل والعوامل التي ساعدت على ذلك واقول جوابا على هذا السؤال ان الديانة المسيحية انتشرت في الموصل منذ بواكيرها الاولى في غضون القرن الاول الميلادي وتتوفر لدينا الكثير من السجلات التي تشير الى ان الموصل كانت واحدة من الاراضي الواقعة في ما كان يسمى ببلدان المشرق التي عرفت الديانة المسيحية وان فيها من زار القدس في فلسطين ليتعرف على موطن السيد المسيح عليه السلام والتبرك بها .
كما ان الكتب التي تناولت اخبار الرسل والحواريين تقول بوجود عدد من العراقيين بين الجماهير التي احتشدت في القدس لمناسبة عيد الخمسين بعد صعود السيد المسيح الى السماء بعشرة ايام وان هؤلاء استمعوا الى خطاب بطرس الرسول وانهم اهتدوا الى المسيحية كما يقول المطران صليبا شمعون مطران الموصل وتوابعها للسريان الارثودكس الاسبق في كتابه الموسوم ( تاريخ ابرشية الموصل السريانية ) والمنشور سنة 1984 .
ويقينا ان هؤلاء عندما عادوا الى بلادهم نقلوا تفاصيل تلك الاحداث الى مواطنيهم ملقين بذلك او بذور الايمان .
لكن النقطة المحورية في هذا المجال هي وصول طلائع المبشرين الى الموصل وبعض مدن المشرق وفي مقدمة هؤلاء ( أدي البشير ) شقيق مار توما الرسول ثم لحق به تلميذه ومساعده في التبشير والدعوة (أجي ) فالتلميذ (ماري ) .
وكما هو معروف فإن توما الرسول نفسه مر بالموصل وهو في طريقه الى الهند ونادى برسالة الانجيل وفي تكريت خاصة اقام اماكن العبادة وفي الموصل وقد اشار الى ذلك المؤرخ اوسابيوس القيصري من القرن الاول الميلادي وعلى هذا النحو تكونت نواة المسيحية في بلاد المشرق واخذت رقعتها بالاتساع والانتظام وفي الربع الاول من القرن الثالث الميلادي انتظمت كنيسة المشرق ونشأت فيها عدة ابرشيات ومنها ابرشية الموصل .
وبغض النظر عن الانشقاقات التي حدثت ، فإن ابرشية الموصل تأسست رسميا سنة 628 ميلادية وبرزت شخصيتها القوية منذ تأسيسها تحت رئاسة (المطران خريسطفورس) المقيم في دير مار متي ويعتبر الشهيد برسهدي اول اساقفتها المعروفين وكان يلقب بمطران الدير ونينوى والموصل ومن الطريف ان مكانة الموصل كمركز من مراكز المسيحة الاولى كانت تبرر تسميتها ب (مدينة الله ) كما دعيت ايضا ب( المُحبة للمسيح) وجاء ذلك في ما سمي بيان العهد الذي اصدره بعض الاساقفة مع رهبان دير مار متي وبعض ابرشيات نينوى والموصل والمرج وباعذرا الذين اجتمعوا في الموصل على اثر خلاف نشب بين مفريان تكريت ورئيس دير مار متي وقرروا رسامة الراهب سرجيس التكريتي اسقفا وتعهدوا بعدم التخلي عنه .
وهكذا كانت الموصل وما تزال جزءا من ابرشية دير مار متي ونينوى منذ اتخذت سنة 1153 مقرا لكرسي مفريانية المشرق بصورة رسمية .
الذي يهمني هنا ان اقوله هو كيفية دخول الكثلكة الى الموصل ولهذا الموضوع قصة طويلة ارتبطت بوضع الوحدة المسيحية وتركزها ولكن الحديث في التاريخ لابد ان يجرنا الى تناول هذه المسألة واقول مع المطران صليبا شمعون ان كنيسة المشرق ظلت امينة على معتقداتها الايمانية الاولى وكانت خاضعة للكرسي الانطاكي بإدارتها وشؤونها الروحية منذ اواسط القرن الخامس الميلادي حين ظهر المذهب النسطوري ونما حتى فاق عدد تابعيه الارثودكسيين .
وقد ظل المذهبان السريانيان ( الارثودكسي) و( النسطوري ) المذهبين الوحيدين السائدين في بلاد المشرق .ويقول المؤرخ الكبير الصديق الاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف في كتابه الموسوم : (الموصل في العهد العثماني فترة الحكم المحلي اي الجليلي 1726-1834 ) والمطبوع في النجف الاشرف سنة 1975 وهو بالاصل رسالته للماجستير التي قدمها الى كلية الاداب – جامعة القاهرة 1973 : " لقد بقي نصارى الموصل كغيرهم من نصارى العراق منقسمين في ولائهم الديني بين الكنيستين القديمتين السريانية النسطورية والسريانية الارثودسية بيد ان خضوع الموصل للسيطرة العثمانية سنة 1516 وتوفر حد ادنى من الاستقرار والامن ادى الى تهيئة الظروف الملائمة الى احدث حركة حضارية وهي نجاح البعثات التبشرية الاوربية بمد نفوذها الديني الى الموصل والى سكانها من النصارى والبدء بتحويلهم الى الايمان بتعاليم الكنائس الغربية القائمة ومن هذه البعثات الكبوشيون والدومنيكان وقد نجح الكبوشيون في فتح مركز لهم في الموصل سنة 1636 وبذلك تكونت النواة الكاثوليكية الاولى في الموصل ومنذ منتصف القرن السابع عشر ضم كرسي بطرياركية القوش النسطوري الوراثي الى الكنيسة الارثودسية .
اما اليعاقبة فيشير المؤرخ روفائيل بابو اسحاق في كتابه ( تاريخ نصارى العراق) الى انهم شرعوا خلال الفترة ذاتها في التقرب من الكنيسة الكاثوليكية حتى تم لهم اختيار بطريارك كاثوليكي خاص بهم .
نعم شهدت الفترة التي سبقت تسلم الاسرة الجليلية حكم الموصل سنة 1726 ميلادية ظهور انشقاقات طائفية خطيرة شملت اتباع الكنيستين الرئيسيتين : النسطورية واليعقوبية لكن لابد من ان اقول ان المتثكلكين تميزوا عن اخوانهم من الذين ظلوا متمسكين بعقائدهم القديمة بتسميات جديدة فتسمى السريان النساطرة المتكثكلين وبإقتراح من البابا اوجينيوس الرابع سنة 1445 كلدانا بإعتبار ان هذا هو اسمهم الاصلي قبل اعتناقهم النصرانية في حين عرف اليعاقبة الكاثوليك بالسريان فقط .
اما بالنسبة الى دخول الكثلكة في صفوف ابناء الكنيسة السريانية الارثودكسية في العراق عامة والموصل خاصة فقد كان ذلك في غضون القرن الثامن عشر على يد المرسلين اللاتين والدومنيكان الذين جاؤوا الموصل بصفة مبشرين نحو سنة 1750 واسسوا لهم مركزا في الموصل واخذوا يقدمون الخدمات التعليمية والصحية والثقافية للاهالي اهالي الموصل دون تفريق بين المسلمين والمسيحيين .
ومن الطريف ان يتحدث المؤرخ الموصلي الكبير ياسين العمري عن دخول الكثلكة الى الموصل فيقول انه في سنة 1779 دخل مذهب جديد يسمونه (المسيحي) ويراد به الشخص الذي يتكثلك تمييزا له عن الذين بقوا على عقائدهم القديمة وهم ( النصارى) وان سبب ظهوره الباتري اي المبشر روفائيل ويوسف الافنص الباتري ويوسف بن الياس التاجر الموصلي وكان المبشرون الكاثوليك وهم من الاباء الدومنيكان قد قدموا الموصل لغرض التبشير بالكثلكة في منتصف القرن الثامن عشر .

الجمعة، 6 ديسمبر 2019

إنضمام الاخ الاستاذ علاء البنداوي الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين





إنضمام الاخ الاستاذ علاء البنداوي الى إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
قرار
بموجب النظام الداخلي للاتحاد ، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من قبل الأخ الاستاذ علاء البنداوي ، وبعد التدقيق في ملفاته ، وجدنا أنه مؤهل لإكتساب العضوية في اتحاد كتاب الأنترنت العراقيين ، وبالتسلسل رقم ( 623) مع التقدير.
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
د. باسم محمد حبيب
نائب رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
الاستاذ حمزة الجناحي
سكرتير إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
الاستاذ صدام الصوفي
مسؤول قسم التصميم في إتحاد كتاب الانترنت العراقيين
الخميس 5-12-2019

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

نص الاحاطة المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي من قبل جانين هينس بلاسخارت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق 3-12-2019




نص الاحاطة المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي من قبل جانين هينس بلاسخارت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق  3-12-2019 
سيدتي الرئيسة ،
أعضاء مجلس الأمن الموقرون ،
في الأشهر الأخيرة ، أشرت باستمرار إلى الأعمال المحلية العاجلة غير المكتملة في العراق. ربما لا محالة ، اليوم سأتحدث عن الاحتجاجات والاضطرابات المدنية.
الاحتجاجات ، مدفوعة في البداية من قبل الشباب على وجه الخصوص. التعبير عن شعورهم بالإحباط بسبب ضعف التوقعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. إعطاء صوت لآمالهم كبيرة لأوقات أفضل. بعيدا عن الفساد والمصالح الحزبية. بعيدا عن التدخل الأجنبي.
خرج مئات الآلاف من العراقيين – من جميع مناحي الحياة – إلى الشوارع ، بدافع حب وطنهم ، مؤكدين على هويتهم العراقية. كل ما يطلبونه هو بلد يحقق إمكاناته الكاملة لصالح جميع العراقيين.
ومع ذلك ، فهم يدفعون ثمنًا لا يمكن تخيله حتى يتم سماع أصواتهم. منذ أوائل أكتوبر ، قُتل أكثر من 400 شخص وأصيب أكثر من 19000.
وبينما نحتفل بالقتلى وندفع احتراماتنا ، تظل مُثُلهم ومطالبهم حية أكثر من أي وقت مضى.
أخبرني أحد المتظاهرين بأوضح المصطلحات: “حياة كريمة وحرية. أو لا حياة. هذا هو ما تدور حوله كل الاحتجاجات “.
في الأسبوع الماضي زرت مستشفى في بغداد والتقيت بصبي يبلغ من العمر 16 عامًا ، وأصيب بجروح بالغة من الشظايا. قالت والدته: “عدم وجود أي احتمال يجعل المراهقين لدينا يائسين. يجعلهم يفكرون ويتصرفون على الأقل مرتين في السن “.
ابنها يبلغ من العمر 16 عامًا فقط. لكن 16 عامًا هو وقت طويل جدًا إذا كان المرء ينتظر القادة السياسيين للوفاء بوعودهم.
الآن ، هؤلاء الشباب لا يتذكرون كيف كانت الحياة المروعة للعديد من العراقيين في زمن صدام حسين. ومع ذلك ، فهم يدركون تمامًا الحياة التي وعدت بها بعد صدام حسين. ومن خلال قوة الاتصال ، يعرفون جيدًا أن المستقبل الأفضل ممكن.
قلت مراراً: لا يمكن الحكم على الوضع الحالي دون وضعه في سياق ماضي العراق. لكن ما نشهده هو تراكم الإحباط بسبب عدم إحراز تقدم لسنوات عديدة
بعد سنوات – وحتى عقود – من الصراع الطائفي والصراع ، بدأ الشعور المتجدد بالوطنية. ترمز له الصبي البالغ من العمر 16 عامًا الذي قابلته في المستشفى ، بالإضافة إلى إخوته وأخواته الذين لا حصر لهم يتظاهرون في العراق. يشير بعض العراقيين المعروفين إلى “معركة الأمة”.
واسمحوا لي أن أؤكد: أي دولة ناجحة تحتاج إلى احتضان إمكانات شبابها بحرارة. هذا هو الأهم في العراق ، حيث يبلغ عدد سكانه الشباب بشكل ملحوظ.
سيدتي الرئيسة ، خرجت الأحداث عن نطاق السيطرة في أول ليلة من المظاهرات – حيث لجأت السلطات على الفور إلى القوة المفرطة.
إن الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات الكثيرة والعنف – إلى جانب هذه الفترة الطويلة من الوعود غير المسلمة – كلها أدت إلى أزمة ثقة.
على الرغم من أن الحكومة أعلنت عن حزم إصلاح متعددة تعالج قضايا مثل الإسكان والبطالة والدعم المالي والتعليم – فغالبًا ما يُنظر إليها على أنها غير واقعية أو “قليلة جدًا ومتأخرة جدًا”.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن تحقيق الحكومة في أعمال العنف التي وقعت في أوائل أكتوبر / تشرين الأول يعتبر غير مكتمل. من الذي يحطم وسائل الإعلام؟ قتل المتظاهرين المسالمين؟ اختطاف الناشطين المدنيين؟ من هم هؤلاء الرجال الملثمين والقناصة المجهولي الهوية والممثلون المسلحون غير المعروفون؟
ألاحظ أنه تم إصدار عدد من أوامر الاعتقال ، لكن أود التأكيد على أنه يجب محاسبة الجناة بالكامل.
الآن ، سيدتي الرئيسة ، لا يوجد مبرر للعديد من عمليات القتل والإصابات الجسيمة للمتظاهرين المسالمين. ومع ذلك ، هذا بالضبط ما كنا نوثقه منذ الأول من أكتوبر.
تمت مراجعة قواعد الاشتباك لتقليل استخدام القوة المميتة – وفي الواقع ، لوحظ المزيد من ضبط النفس في بداية الموجة الثانية من المظاهرات ، خاصة في بغداد.
ومع ذلك ، فإن الواقع القاسي هو أن استخدام النيران الحية لم يتم التخلي عنه ، وأن الأجهزة غير الفتاكة – مثل قنابل الغاز المسيل للدموع – لا تزال تستخدم بشكل غير صحيح مما تسبب في وقوع إصابات مروعة أو وفاة ، وأن الاعتقالات والاحتجازات غير القانونية لا تزال تحدث – كما القيام بعمليات الاختطاف والتهديد والترهيب. الأحداث الأخيرة في الناصرية والنجف هي مثال على ذلك.
لذلك ، أود أن أؤكد من جديد أهمية ضمان الحقوق الأساسية. قبل كل شيء الحق في الحياة ، ولكن أيضًا الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير. بالإضافة إلى ذلك ، أود (مرة أخرى) التأكيد على الأهمية الحاسمة للمساءلة والعدالة الكاملة – على جميع المستويات.
من المهم أيضًا ملاحظة: إغلاق وسائل الإعلام والإنترنت والوساطة الاجتماعية يضيف إلى التصور العام بأن السلطات لديها ما تخفيه. معالجة خطاب الكراهية لا تعني الحد من حرية التعبير أو حظرها.
ومن دواعي القلق الشديد الأخرى ، سيدتي الرئيسة ، التعدي على ديناميات السلطة – محاولة اختطاف الاحتجاجات السلمية.
إن أعمال العنف ذات الدوافع السياسية ، أو التي تحركها العصابات أو الناشئة عن الولاءات الخارجية ، تخاطر بوضع العراق في مسار خطير ، وزرع الفوضى والارتباك – بما في ذلك المزيد من الخسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
هذا يقوض بشكل خطير المطالب المشروعة للشعب العراقي. إنه يعقد عمل قوات الأمن. وهو يوفر عذرًا ساذجًا للتقاعس السياسي أو ما هو أسوأ: ذريعة لجميع أنواع المؤامرات لتبرير الحملات العنيفة على المظاهرات السلمية.
لنكون واضحين تمامًا: الغالبية العظمى من المحتجين سلميون بوضوح. الرجال والنساء كل يوم تسعى إلى حياة أفضل. واسمحوا لي أن أؤكد: تقع على عاتق الدولة مسؤولية حماية شعبها.
وبعبارة أخرى: أي وجميع أشكال العنف لا تطاق ، ويجب ألا تصرف الانتباه عن المطالب المشروعة للإصلاح. هذا من شأنه أن يعرض الدولة للخطر أكثر.
إنه سيضر فقط بثقة عامة متآكلة بالفعل – مما يزيد من تضييق قدرة الحكومة على الإصلاح. وتزداد هذه القدرة أضعافًا في كل مرة يتم فيها قتل أو إصابة محتج سلمي.
سيدتي الرئيسة ، إن ثقل ماضي العراق وضخامة القضايا الحالية سيكونان بالتأكيد تحدياً لقدرة أي حكومة على التصرف والعمل بسرعة.
ومع ذلك ، فإن أوجه القصور طويلة الأمد وحقيقية مؤلمة. لتعطيك بعض الأمثلة:
انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية: إن الدعوة إلى الإصلاح الانتخابي تتردد في جميع أنحاء العراق. يدعو العراقيون إلى إدارة انتخابية مستقلة ومحايدة ، وإلى إجراء تغييرات في النظام الانتخابي لتقريب الناخبين من مرشحيهم ومحاسبة ممثليهم المنتخبين.
ثانياً ، الفساد المتفشي: سمعنا الكثير من الكلمات والإيماءات ، لكننا شهدنا نتائج ملموسة أقل. سوف تحتاج الطبقة السياسية إلى القيادة بالقدوة ، على سبيل المثال عن طريق الكشف العلني عن أصولها وإلغاء ما يسمى “المكاتب الاقتصادية”.
لا يمكنني المبالغة في أن جهود مكافحة الفساد في العراق ستكون أساسية لإطلاق إمكانات اجتماعية واقتصادية وسياسية هائلة. بدون تقدم حقيقي هنا ، فإننا نجازف بتدفق الماء على كل الجبهة الأخرى تقريبًا.
الطلب الرئيسي ذو الصلة للمتظاهرين هو بيئة مواتية للعمالة والنمو. في حين أن هذا هو واحد من أفضل سبل الانتصاف ضد الاضطرابات والصراع ، لم نر سوى القليل من حيث التنفيذ.
سيدتي الرئيسة ، منذ حوالي ثلاثة أسابيع ، بعد مشاورات مع مجموعة واسعة من العراقيين ، بمن فيهم المحتجون والسلطات ، اقترحنا عددًا من الخطوات كوسيلة للمضي قدمًا. وهناك مبادرات أخرى لتعزيز الحوار جارية أو في طريقها.
لكن لكي ينجح هذا الحوار ، فإن ظروف المحتجين واضحة: إنهاء سفك الدماء والخطف والاعتقالات غير القانونية.
أيضًا ، يجب أن يُفهم أنه بدون المساءلة والعدالة الكاملين – سيكون من المستحيل تقريبًا إقناع الناس بأن الزعماء السياسيين مستعدون بإخلاص للانخراط في إصلاح جوهري.
وبينما أقر بأن حركة المتظاهرين الجماعية لا تعترف بالضرورة بالقيادة المركزية ، فإن بعض البنية والتنسيق من جانب المتظاهرين المسالمين سوف تثبت أهميتها الكبيرة أيضًا.
سيدتي الرئيسة ، قبل البرلمان يوم الأحد الماضي استقالة رئيس الوزراء. طلب رئيس البرلمان اليوم من الرئيس تعيين رئيس وزراء جديد – سيكون أمامه 15 يومًا للقيام بذلك. في المقابل ، سيكون أمام رئيس الوزراء المكلف 30 يومًا لتشكيل الحكومة.
في حين أن المحادثات حول رئيس الوزراء المكلف جارية بين القادة السياسيين ، أود التأكيد على الحاجة الملحة للظروف الحالية. لا يتمتع القادة السياسيون برفاهية الوقت ويجب أن يرتقوا إلى هذه اللحظة.
علاوة على ذلك ، سيتعين عليهم أن ينظفوا علنًا وأن يقدموا حلولًا حقيقية ، بدلاً من تركها لرئيس الوزراء مع القليل من الدعم أو بدون دعم. لقد أكدت دائمًا على أن الحكومة لا يمكنها أن تفعل ذلك بمفردها. إنها مسؤولية جماعية للطبقة السياسية ككل.
بعد إذنكم ، سيدتي الرئيسة ، أنتقل الآن لفترة وجيزة إلى العلاقات بين بغداد وإربيل. ملف حرج آخر. كما قلت في إحاطات سابقة: إن العلاقات في طريقها بالتأكيد إلى الارتفاع، لكن يجب أن أكرر هذا ، حتى الآن، لم يتحقق ذلك في شكل اختراقات حقيقية على أرض الواقع.
في سنجار ، ما زلنا نواجه قيودًا كبيرة على عملنا الإنساني. أربيل وبغداد ملزمان بإنشاء إدارة واحدة وهياكل أمنية مستقرة. فشلهم المستمر في الاتفاق لم يعد من الممكن تفسيره أو التسامح معه.
ومن بين الشواغل الأخرى الوضع في محافظة دهوك: لقد وصل أكثر من 16،000 لاجئ سوري حتى الآن ، وما زال المزيد منهم يصلون يوميًا. بعد تسع سنوات من الصراع السوري ، لم نتوقع فتح مخيمات جديدة للاجئين في العراق. ودعونا لا ننسى: إنهم يضيفون إلى ربع مليون سوري يتم استضافتهم بالفعل في المنطقة الكردية.
الآن ، بينما تهيمن الاحتجاجات على اهتمامنا ، لا ينبغي لنا أن ننسى إرث قتال الأمس ضد داعش. ونحن نتحدث ، كارثة جديدة في طور الإعداد. في مناسبات عديدة ، ذكرت أن الوضع في المخيمات (مثل الحول) غير مستدام. تتطلب التهديدات العابرة للحدود إجراءً جماعياً ، ولكن بدلاً من ذلك نشهد نقصًا صريحًا في التفكير الدولي بعيد المدى.
سيدتي الرئيسة ، أود الآن أن أنتقل إلى مسألة المفقودين الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة والممتلكات الكويتية المفقودة ، بما في ذلك الأرشيفات الوطنية.
على الرغم من الأزمة الداخلية ، يسرني أن أبلغكم أنه في 27 أكتوبر ، قام العراق بتسليم حوالي 200000 كتاب من المكتبة الوطنية الكويتية وجامعة الكويت.
كما أود أن أشيد بالعمل الصعب الذي قام به خبراء الطب الشرعي الكويتيين في عملية تحديد هوية الرفات البشرية المستمرة التي عثر عليها في وقت سابق من هذا العام في صحراء السماوة. آمل حقًا أن يتم الانتهاء من هذه الجهود قريبًا ، مما يوفر بعض الإغلاق للأقارب.
كلمة أخيرة ، سيدتي الرئيسة ، حول المظاهرات المستمرة في العراق. البلد كما هو عند مفترق طرق.
في لقائي مع آية الله العظمى السيستاني ، أعرب عن قلقه من أن الجهات الفاعلة ذات الصلة قد لا تكون جادة بما يكفي لتنفيذ أي إصلاح ذي مغزى. وأضاف أن “الوضع لا يمكن أن يستمر كما كان قبل المظاهرات”.صحيح جدا.
وفي الوقت نفسه ، يبدو أن المحتجين عازمون على المثابرة طالما بقيت مطالبهم دون إدراك.
لا يمكن حل الموقف عن طريق شراء الوقت من خلال حلول الإسعافات الأولية والتدابير القسرية: هذا النهج لن يؤدي إلا إلى زيادة غضب الرأي العام وانعدام الثقة.
السعي وراء المصالح الحزبية ، والتشوش على المتظاهرين المسالمين أو قمعهم بوحشية: هذه ليست استراتيجيات على الإطلاق. وليس هناك ما هو أكثر ضررا من مناخ من الغضب والخوف. يجب ألا ندع التاريخ يعيد نفسه.
من أي أزمة ، يمكن أن تظهر فرص جديدة وكبيرة. العراق ليس قضية خاسرة. بعيد عنه. لديها إمكانات هائلة.
التحدي هو اغتنام هذه الفرصة وبناء عراق يتمتع بالسيادة والاستقرار والشمول والازدهار. لقد حان الوقت للعمل. الآمال العظيمة للعديد من العراقيين تستدعي التفكير الجريء إلى الأمام.
شكراً جزيلاً لك.

* المصدر : https://www.mustaqila.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85/

الأحد، 1 ديسمبر 2019

أنا وتاريخ الموصل ا.د. ابراهيم خليل العلاف













أنا  وتاريخ الموصل  
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل

الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف ، أحد ابرز سدنة التاريخ والتراث الموصلي الكبار وهو استذ جامعي ، وكاتب ، ومؤرخ متخصص بالتاريخ الحديث . وهو اليوم رئيس ( إتحاد كتاب الانترنت العراقيين )  ورئيس سابق ل( جمعية المؤرخين والاثاريين العراقيين فرع نينوى) ،  ورئيس سابق لقسم التاريخ بكلية التربية – جامعة الموصل ومدير سابق لمركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا بجامعة الموصل .

من مواليد محلة رأس الكور ، بمدينة الموصل سنة 1945 درس الابتدائية في مدرسة ابي تمام للبنين في عبدو خوب  والمتوسطة في المتوسطة المركزية  في محلة النبي شيت عليه السلام ثم في الاعدادية الشرقية  قرب جامع الخضر عليه السلام .

دخل  قسم التاريخ بكلية التربية – جامعة بغداد سنة 1964 وحصل على البكالوريوس في التاريخ سنة 1968 ، وعمل مديرا لمتوسطة فتح في الشورة 1969-1972 ، وبعدها حصل على الماجستير من كلية الاداب – جامعة بغداد سنة 1975 عن رسالته الموسومة ( ولاية الموصل :دراسة في تطوراتها السياسية 1908-1922 ) . ثم حصل على الدكتوراه في التاريخ الحديث  1980 عن اطروحته (تطور السياسة التعليمية في العراق 1914-1932) .

نقل خدماته من وزارة التربية الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعين مدرسا في قسم التاريخ بكلية الاداب –جامعة الموصل  في 17 ايلول سنة 1975 ، ومقررا للقسم ثم نقل الى كلية التربية ليتولى رئاسة قسم التاريخ بين سنتي 1980-1995 .

عمل ثلاث مرات ولفترات بين سنتي 1986 و2012 مديرا لمركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا .

الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف ، ُيعد من ابرز سدنة تاريخ وتراث الموصل ،  فمنذ اكثر من نصف قرن ، وهو يغذ السير ، ويحث الخطى من أجل تعزيز الدراسات الموصلية ، ومن خلال عمله في لجان الدراسات العليا في قسمي التاريخ بكليتي الاداب والتربية -  جامعة الموصل  ،  ولسنوات طويلة أرسى اسس ( التاريخ المحلي)  ، وركز على دراسة تاريخ الموصل ، وفتح الكثير من الافاق امام الطلبة لولوج هذا الميدان عبر الاهتمام بالدائرة الموصلية ، وهي اساس البحث في الدراسات التاريخية العليا ، ثم الدائرة العراقية ، ودائرة دول الجوار والوطن العربي والعالم ، مع الاسهام في دراسة التاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وضمن اطر الدوائر المشار اليها .

وقد أدخل مادة تاريخ الموصل في مناهج الدراسات العليا ، وشجع الطلبة على اختيار موضوعاتهم ضمن هذا الميدان .كما أسهم في تأسيس مركز وثائق الموصل والذي اصبح يدعى فيما بعد بمركز دراسات الموصل وكان عضوا في مجلته (دراسات موصلية ) ، واسهم في الكثير من نشاطاته ومنذ التسعينات من القرن الماضي .

كما شجع الكتاب ، والمثقفين الموصليين ، على كتابة تاريخ (محلات الموصل)  ، وشد على ايديهم ، واهتم بالوثائق الموصلية ، وأسهم في رفد المكتبة المركزية التابعة لجامعة الموصل ، ومركز دراسات الموصل بالوثائق ، وكان دائما يركز على جمع الوثائق من مظانها الاصلية ، وتهيئتها للباحثين وطلبة الدراسات العليا .

وأنجز كتبا كثيرة في تاريخ الموصل منها كتابه ( نشأة الصحافة العربية في الموصل ) ، وكتابه ( اوراق تاريخية موصلية ) ، وكتابه ( تاريخ الموصل الحديث ) ، وكتابه ( اعلام من الموصل )  ، وكتابه ( شخصيات موصلية ) ، وكتابه ( مباحث من تاريخ الموصل ) ،   وكتابه ( خمسون عاما من تاريخ جامعة الموصل 1967-2017 ) والذي نشرته دار قناديل للنشر والتوزيع ببغداد 2018 .

وأشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه عن الموصل ، ومن ذلك رسائل واطروحات عن ولاية الموصل في القرن السادس عشر ، والاصناف والتنظيمات المهنية في الموصل ، والتعليم في الموصل ، والصحافة الموصلية ، وجريدة فتى العراق ، واحمد الصوفي ، وداؤد الجلبي  والحركة الصوفية ، والحياة الاجتماعية .

ألقى عددا كبيرا من المحاضرات العامة في الجامعات والمؤسسات والمنتديات الثقافية عن الموصل وهويتها وشخصيتها .. وهو يقدم اليوم برنامج تلفزيوني عبر قناة الموصلية الفضائية بعنوان ( موصليات ) .
كما ان له صفحة ( موصليات ) في جريدة ( صباح الموصل ) التي تصدرها شبكة الاعلام العراقي ببغداد .

وللاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف بحوث علمية اكاديمية  منشورة في المجلات المعتمدة ،  وخاصة عن اوضاع  الموصل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية  منذ اواخر القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر  والحركة القومية العربية في الموصل وعن الرموز الموصلية وعن دورهم السياسي والاقتصادي  والاجتماعي  والثقافي  . وعن اهمية تدوين وتوثيق تاريخ الصحافة الموصلية  وعلوة سوق الحنطة القديم والجديد وجمعية العلافين وعن جمعية التراث العربي 1973-1984 وعن اعدادية الموصل للبنين 1908-1954 ، وعن الصحافة الموصلية والحركة الوطنية في العراق وعن داؤد الملاح ال زيادة ودوره في اثارة الوعي القومي وعن التشكيلات الادارية والعسكرية في ولاية الموصل في العهد العثماني وعن صدى حركة المندوبين البغدادية في الموصل وعن مسيرة الاباء الدومنيكان خلال  (250  ) سنة في الموصل وعن كتابات دومنيكو رنزا عن الموصل وعن أثر الصحافة في تنامي الوعي القومي العربي في الموصل وعن نواب الموصل في مجلس المبعوثان العثماني وعن الموصل والانقلاب العثماني سنة 1908 وعن جمعية العلم ودورها في تنامي الوعي القومي في الموصل وعن مهمة سليمان فيضي القومية في الموصل وعن الامراض والاوبئة وتأثيرها في المجتمع الموصلي خلال العصور الحديثة وعن الطباعة في الموصل نشأتها وآثارها وعن مجلة اكليل الورود اول مجلة تصدر في العراق وعن حركة تلعفر 4 حزيران 1920 من خلال تقرير سري بريطاني وعن صحافة الموصل في عهد حكومة الاتحاديين 1908-1918 وعن منطقة الموصل وكركوك  في السلوك السياسي الخارجي التركي  وعن كربوغا صاحب الموصل ودوره في مقاومة الصليبيين وعن دور عز الدين بن الاثير في تطوير الكتابة التاريخية العربية وعن الحياة الاجتماعية في ولاية 1515 -1918 وعن الموصل والحركة العربية القومية مطلع القرن العشرين وعن الحياة الفكرية في الموصل ابان العهد العثماني وعن حركة التربية والتعليم في الموصل وعن الاحتلال البريطاني والمقاومة الموصلية وعن صحافة الموصل منذ الاجتلال البريطاني حتى 1958 وعن التاريخ والمؤرخين الموصليين المعاصرين وعن محمد حديد :سيرته وجهاده الوطني وعن بواكير العمل الصحفي في الموصل وعن محي الدين ابو الخطاب وعن زهاءمحمد حديد وفنها المعماري.

أرخ الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف للكثير من الاسر الموصلية التي كان لها دورها في تاريخ الموصل من قبيل اسرة ال الدملوجي واسرة ال الدبوني واسرة ال النوح واسرة ال حيو بك والاسرة الجليلية والاسرة العمرية واسرة ال عباوي واسرة ال حديد .

هذا فضلا عن الاف المقالات عن الموصل في الصحف الورقية والمواقع الالكترونية ، ومنها مدونته ( مدونة الدكتور ابراهيم العلاف ) وصفحته الرئيسة في الفيسبوك ( ابراهيم العلاف ) وصفحاته الاخرى ومنها صفحة ( جريدة فتى الموصل ) .

عمل لسنوات منذ 2004الى 2009 مستشارا لهيئة تحرير جريدة ( فتى العراق ) الموصلية .

كان أحد محرري (موسوعة الموصل الحضارية ) التي أصدرتها جامعة الموصل سنة 1992 ، بخمسة مجلدات وكان مسؤولا عن الجزئين الرابع والخامس  الخاصين بالتاريخ الحديث وقد كتب فيها سبع مقالات .

كما اشترك مع عدد من زملاءه في تأليف كتابين عامين اصدرتهما محافظة نينوى الاول بعنوان (  محافظة نينوى بين الماضي والحاضر ) . والثاني بعنوان (  تاريخ الجيش العراقي في الموصل وتطور دوره الوطني ) .

وهو أول من أرخ للصحافة  الموصلية ، وكتب عنها في كتابين اولهما ( نشأة الصحافة العربية في الموصل ) 1982 والثاني  الذي اصدرته جريدة الحدباء ( الموصلية ) سنة 1985 لمناسبة مرور  (100 )  سنة على صدور اول جريدة في الموصل هي جريدة (موصل ) في 25 حزيران 1885 بعنوان (  نشأة الصحافة في الموصل وتطورها 1885-1985 ) .
كما اسهم في كثير من الندوات والمؤتمرات التي تتعلق بالموصل وقدم ابحاثا ودراسات فيها .

كان الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف يكتب في جريدة ( فتى العراق ) منذ سنة 1964 عندما كان طالبا في المرحلة الاولى من قسم التاريخ بكلية التربية –جامعة بغداد ولايزال حتى يومنا هذا يكتب في الصحف والمجلات .كان يكتب في جريدة الحدباء ( الموصلية ) من  1979 حتى سنة 2003 حين توقفت وكتب فيها الكثير من المقالات والاعمدة وكانت له صفحات من قبيل صفحة ( التاريخ في صورة ) .كما استمر في الكتابة ضمن صحف بغداد ومنها صحف الثورة والجمهورية والعراق والقادسية وفي مجلة ( آفاق عربية ) . كما كان يكتب في مجلة ( بين النهرين ) وفي مجلات بيت الحكمة ومنها مجلة ( دراسات تاريخية ) ، و( دراسات اجتماعية ) .

لذلك كرم من جهات عديدة منها الرابطة العربية للاداب والثقافة ، ومنظمة الكلمة الرائدة الدولية الثقافية والانسانية ومدارس الفردوس الاهلية  واتحاد طلبة كردستان ، ومجلس اعيان قرية نينوى ، واتحاد المؤرخين العرب ، وكلية النور الجامعة ، وكلية العلوم الاسلامية ، وكلية التربية الاساسية وكلية الاداب بجامعة الموصل  ورابطة الرواد الرياضيين في العراق والعالم  والكلية التربوية المفتوحة والجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ومنحه اتحاد المؤرخين العرب وسام المؤرخ العربي ومنحه الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني وسام الابطال وكرمته جامعة تكريت ومن جامعة سامراء التي ناقش احد طلابها رسالة للماجستير عن ( ابراهيم العلاف واسهاماته في الكتابة التاريخية المعاصرة ) والتي قدمها سنة 2018 الباحث احمد هادي حسين الجبوري بإشراف الاستاذ الدكتور عادل محمد العليان .

له مذكرات شخصية بعنوان ( جَنَى العمر ..سيرة وذكريات ) هي الان قيد الطبع وستنشرها ( دار قناديل للنشر والتوزيع ) 2019 .
قدم  لحد كتابة هذه السطور ( 15 كانون الثاني ) سنة 2019 (300 ) حلقة  ، من برنامجه التلفزيزني (موصليات ) من على قناة ( الموصلية ) الفضائية  ابتدأت يوم 31 اب سنة 2017 وكلها دارت حول الموصل  ومن عناوينها : سور الموصل –حديقة الشهداء – وديان الموصل – خان حمو القدو – شارع النجفي – اعمار الموصل – كنيسة الساعة وساعة الكنيسة – اجاثا كريستي في الموصل – الاعدادية الشرقية – تجارة الخيول في الموصل – قليعات – مقاهي الموصل – مجالس الموصل – شطوط الموصل – احمد علي الصوفي – شارع الدواسة – شارع نينوى – المرأة الموصلية – الصحافة الموصلية – النصب والتماثيل في الموصل – قطار الموصل – خانات وقيصريات الموصل – ساحة باب الطوب – سعيد الديوه جي – موسوعة الموصل الحضارية – جسور الموصل – الامثال الموصلية – عمارات سادت ثم بادت – ايام الموصل – قره سراي – اسماء الموصل – اديرة الموصل – كشافة الموصل – المسرح في الموصل – بهنام حبابة – التصوير الفوتوغرافي في الموصل – مهرجان الربيع – مطابع الموصل – تلعفر – عبد الباسط يونس – الصناعة في الموصل – مشكلة الموصل – سينمات الموصل – قناطر الموصل – الزراعة في الموصل – حمام علي – جوبات الموصل – اعادة تصميم الموصل – يهود الموصل – بريد الموصل – نواعير الموصل – مهرجان ابي تمام في الموصل 1971 – نادي الموصل الرياضي 1957 – تجارة الموصل – الملك فيصل الاول والموصل – شارع حلب في الموصل – المؤرخ سليمان صائغ – مصطفى الصابونجي - - التمثيل القنصلي في الموصل – كراقد ومزارات في الموصل – ثورة الشواف في الموصل – الفنون التشكيلية في الموصل – مقابر الموصل – الوطنيون الاقتصاديون في الموصل – تكايا الموصل – نادي الفتوة الرياضي في الموصل – صحة نينوى – عين كبريت – احمد سامي الجلبي – قصور الموصل – الموصل والمغول – جامع الاغوات – الملا عثمان الموصلي – محمد نجيب الجادر – فرقة مسرح الرواد –الموصل والصليبيين – الموصل والعثمانيون – يونس بحري – قرى ابتلعتها الموصل – القصة القصيرة في الموصل – مصلحة نقل الركاب – المطبخ الموصلي – داؤد الجلبي – محمد صديق الجليلي – شارع غازي – غربي الحاج احمد – حمامات الموصل – سبيلخانات الموصل – صحف الموصل بعد 2003- محلة شهر سوق – الجامع العمري – العاب الصبيان والبنات في الموصل – الرياضة في الموصل – القزازون في الموصل – التنزيلات الموصلية – محلة رأس الكور – البسة الموصليين –يوم في حياة الموصليين – الاعدادية المركزية – الدكتور عمر الطالب – الخط العربي في الموصل – اسواق الموصل – غابات الموصل – صحفيون موصليون في بغداد – مجلة الجامعة (الموصلية ) – مهن الموصليين – عبد الغني الملاح – جماعة رواد الادب والحياة في الموصل – تلفزيون الموصل – شوارع الموصل – معد الجبوري شاعر ام الربيعين – اسالة الماء في الموصل – الموصل والاتابكيون – حكايات الموصل الشعبية – عبد الحليم اللاوند – مطار الموصل – الجيرة في الموصل – الشعر الحر في الموصل – جامعة الموصل – شفاء العمري – البيت الموصلي – اغاني الموصل الشعبية – الجواهري في الموصل – عبو المحمد علي – كهرباء الموصل – نوادي الموصل – اعدادية الموصل للبنات – اسماء الموصليين – الموصل في عيون الرحالة الاجانب – زهور الموصل – نذور الموصل – احمد النيلة – الاربجية – دجلة في الموصل – الموصل في عيون الرحالة العرب – الموني في الموصل – الشاعر سالم الخباز – القشلات والقلاع العسكرية -  الموصل والعقيليون – السرجخانة – السائح طارق محمد صالح – ذو النون الشهاب – الموصل في مذكرات الدكتور كريكور استرجيان – خيري الدين العمري – قيصريات الموصل – المكتبة العامة المركزية في الموصل – والي الموصل محمد اينجه بيرقدار – القاص والكاتب انور عبد العزيز – دير مار كوركيس – الشيخ عبد الوهاب الشماع – الدير الاعلى وباشطابيا – القيارة – يزيدية الموصل – عبد الخالق الدباغ ومعجم امثال الموصل – مخطوط تاريخ الموصل للدكتور عبد الجبار الجومرد – بولينا حسون وبدايات الصحافة النسائية في الموصل – متوسطة المثنى في الموصل – هوية الموصل وشخصيتها الحضارية – قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان – زهاء محمد حديد – الاباء الدومنيكان في الموصل – الموصل والحمدانيون -  هاني هاني قديس المسرح العراقي – انجيل بغديدا المصور 1220 ميلادية – جريدة (العمال ) الموصلية – تاريخ تربية النحل في الموصل – بنوك الموصل ومصارفها – موسوعة شعراء الموصل في العصر الحديث – مدرسة الوطن في الموصل – الفنان يونس الحمطاني – المكتبة المركزية في جامعة الموصل – شاهزنان الجليلي -  مجاهد الدين قايماز – محلة وسوق النبي يونس – نجيب الريحاني -  جريدة الحدباء – شركة مزارع الموصل المحدودة – بيت محمد امين باشا الجليلي – بيت ال زيادة – الموصل في القرن العشرين – الجسر العتيق – محلة النبي شيت في الموصل – ارمن الموصل – عبد الرحمن السيد محمود الوطني الاقتصادي – اللهجة الموصلية – خصائص اللهجة الموصلية –  الصحفي توفيق السمعاني صاحب جريدة الزمان – دقة ابو جاسم في الموصل 1906- مركز شرطة السراي (المركز العام ) – جريدة جكه باز الموصلية – شاروع الفاروق في الموصل -  الشيخ عجيل الياور – جامع الباشا –حمام اقمرية في الموصل – الحركة الثقافية الراهنة في الموصل – مكتبة اشور بانيبال – نقباء الموصل – الاسر المسيحية في الموصل – كتاب غرائب الاثر للمؤرخ ياسين العمري- مدرسة شمعون الصفا – مدينة الزهور – قرية الفاضلية – الغزو الفرنسي لمصر في كتاب لمؤرخ موصلي – البطريارك يوسف عما نوئيل الثاني 1900-1947 – الوثائق العثمانية في الموصل – المدرسة العراقية للبنات في الموصل-المكتبات الشخصية في الموصل – الموصل والانكليز – شبك الموصل – جامع السلطان ويس في الموصل – قبيلة الحريث الطائية – بوابات مدينة نينوى – رحلة القس خدر الكلداني الموصلي الى روما – دقات وثورات الموصل – زكي ابراهيم الملحن والموسيقار الموصلي – لقالق الموصل – رحلة الخوري الياس الموصلي الى امريكا – مبصرو الموصل – تاريخ نقابة المعلمين في الموصل – تافع بزوعي – جامع الجويجاتي – الموصل والفرنسيون – بشير اللوس – تلول الموصل – فيضانات الموصل – الموصل والاندلس – نساء جليليات – قنطرة الجومرد – سوق الحدادين – اسماعيل عباوي مدير شرطة الموصل 1959- حسن طه السنجاري الشاعر والمربي – الاعدادية الغربية في الموصل – حلاقو الموصل – الشيخ رشيد الخطيب – المجموعة الثقافية في الموصل – المدرسة العدنانية في الموصل – طلال صفاوي ..الفنان والانسان – المطهرجية والسيد مجيد بن السيد حمو – الشيخ عبد الباقي الشبخون – السري الرفاء الموصلي – قرية السفينة في محافظة نينوى – مساجد الموصل – المولد النبوي في الموصل – السقا في الموصل – مدرسة ابي تمام الابتدائية للبنين في الموصل – المعهد الثقافي البريطاني في الموصل 1942-1963- تلول ناصر ....ام الشهداء – الفنان الموصلي جلال الحسيني – الاقمشة الموصلية – جامع خزام في الموصل – الحاج محمد الرضواني – الشيخ الدكتور فيضي الفيضي – مدرسة صنائع الموصل – تاريخ جامع النبي يونس عليه السلام في الموصل – فن التطعيم على الاواني النحاسية – عادل بشير والحركة الرياضية في العراق – بين الاستا1 اسماعيل حقي فرج والمطران سليمان صائغ – قرية الزاوية – خاتون خوقة – نهر الخوصر – ال حمو القدو – ال حمو القدو – قرية محسن المرير – نادي اخوان الحرية في الموصل – متحف التاريخ الطبيعي في الموصل – مرقد النبي ناحوم في القوش – شخصيات عربية عملت في الموصل – سالنامات الموصل العثمانية – فرقة مسرح الجامعة – المدرسة القحطانية الابتدائية للبنين في الموصل – مع الشاعر ابراهيم علي الجبوري ابو يعرب- كنيسة القديس بطرس في الموصل – مصحف الموصل في عصر المغول – سالمة نامق من المربيات الموصليات – مفتو الموصل – دروب الموصل وعوجتها – اسماعيل الفحام والمقام في الموصل – البيت الثقافي في الموصل – لطفية الجراح الاستاذة المربية – الموصل والملك غازي 1933-1939- ال النوح في الموصل – قرية  إطويبة – المسرح الريفي في الموصل – قرية إجحلة من قرى القيارة – مقام الشيخ عادي – قرية القاضية – صناعة العود في الموصل – الداعية الاسلامي الموصل عبد الحميد الكيلاني – الحضر مدينة الشمس – محمود الجومرد المربي والكاتب والانسان – سوق وصنف الخشابين – مزارات لنساء من بنات الحسين في الموصل – كاكائية الموصل – سعيد قزاز في الموصل –مدافن العظماء في الموصل – الباب الجديد – قبر البنت – السواسون في الموصل –الملك فيصل الثاني والموصل – قرية الرصيف – نادي الفتاة الرياضي – اسطوانات جقماقجي – الشيخ عبد الله الحسو
محلة حوش الخان – العطارة والعطارون في الموصل – بيت التوتونجي في سوق القطانين – استاذ موصلي في اول كلية للهندسة في مصر – الاستاذ محمد اسماعيل مصطفى ابو جاسم- بدايات تأسيس غرفة تجارة الموصل – حجر الامام ابراهيم في الموصل – عبد الرزاق العصري- بساتين الموصل – عبد البرجس – الدكتورة بتول البستاني – احمد بك الجليلي – الثلمي في الموصل – ال الحكيم ومسجد الرحماني
عيادة ذو النورين الطبية الخيرية – حلاوة الخضر – الصحابي جابان الكردي في الموصل – شعر الموصل في القرن 18 – عبد الرحمن صالح – البطريارك مار روفائيل الاول – مقام ابو الحواوين – نوئيل رسام – جميل الخطيب – قرية ام المناسيس – تقاليد ومراسيم الزواج في الموصل –جمعية فعل الخيرات في الموصل – سوق الاربعاء في الموصل – اراض موصلية للنزهة والسفرات – الساعة والساعجية في الموصل – المطيرجية في الموصل – الموصل وانقلاب بكر صدقي 1936- محمد طاهر البطل – تكارتة الموصل – مكتبة الاهالي وعبد الرحمن نصار – حقيبة نسائية عمرها 700 سنة – معمل كبريت المشراق – الدملماجة – محاليل الموصل – جريدة الموصل – الموصل والامريكان – المعرض الزراعي الصناعي في الموصل – زرياب الموصلي – هشام الامام وجهوده التربوية – مخبز غسان وال الاومري – محمد بن دانيال الموصلي والمسرح العربي – الموصل وثورة 14 تموز 1958 –الشيخ جبر الجحاف – كنيسة مار توما الرسول في الموصل – البارودخانة – ال الخياط في الموصل – مطبوعات الموصل – حي التنك – الكلك – تاريخ نشأة الجانب الايسر في الموصل – دوائر الموصل في العهد العثماني –الغزلاني – بلبل الحدباء محمد حسين مرعي – احياء خارج سور الموصل – اولياء الله الصالحون – مسرحية المروءة المقنعة – اسماعيل حقي فرج الكاتب والشاعر والانسان – محلة باب البيض – شرطة مرور الموصل – مناطق في الموصل تغيرت استعمالاتها – عقارات الموصل – جمال عبد الناصر في الموصل – الموصل والعباسيون – ابراهيم الدرويش المصور الفوتوغرافي المنسي – التتنجية وصناعة السيكاير في الموصل – جامع شط الشط – مدرسة الصابونجي في الموصل – الدندان – اسرة ال الفخري – توسع الموصل في الجانب الايسر-القطانون وخان القطن في الموصل – مكتبة متحف الموصل
جمعية الاداب الاسلامية في الموصل
بين الموصل وحلب- دار ابن الاثير للطباعة والنشر في جامعة الموصل
الاستاذ غصوب الشيخ عبار
شقاوات الموصل – اقليمس يوسف داؤد – ال البكري في الموصل – وردحاق صاق ناصي – مراحل الهجرات الى الموصل
الموصل بين ابن جبير وابن بطوطة – محلة خزرج – الضابط الموصلي جمال جميل في اليمن – جمال الدين الافغاني في الموصل – اكسير الذهب في علم النسب – قنينة الموصل العجيبة – يحيى قاف – خلية الازمة في الموصل – عثمان بن جني النحوي الموصلي – سيف الدين سعيد ال يحيى والبعثة العسكرية الى اليمن- الشيخ محمد البشير الابراهيمي – الموصل في كتاب المدن في الاسلام – اسر موصلية اشتهرت بالتطبيب 1 – اسر موصلية اشتهرت بالتطبيب 2- اسر موصلية اشتهرت بالتطبيب 3 – كتاب سعادة الدارين – اسكندر الاعمي – الموصل والعدوان الثلاثي على مصر 1956- حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر – مجلة الموصل التاراثية – ريف الموصل – مارك سايكس في الموصل – عبود وعمشة في ايام مجاعة الموصل 1917 –ادريس عبد المجيد الذنون – المدرسة الهاشمية في الموصل – ال عمر اغا في الموصل – كمرك الموصل – مفتي الموصل السيد محمد حبيب العبيدي – مديرية الجنسية والاحوال المدنية والاقامة في الموصل – مركز دراسات الموصل – احمد الديري – صياغ – طارق فضل – مطبعة الاباء الدومنيكان في الموصل – المكتبة الوثائقية في مديرية تربية نينوى – حاوي الكنيسة – حازم باك المصور الفوتوغرافي الرائد – محمد صبري ايوب الصمدي مرب من الزمن الجميل – ابرشية الموصل – اثار الموصل واحداثها الارضية – قضيب البان – الشيخة اسماء الملاح – تلعفر في تقرير قائمقامها مصطفى العمري 1923-1926- المخيم والمؤتمر الكشفي العربي العاشر في الموصل 1972- ملعون طش طش خرزي
اعارفة الموصل – الجومي في الموصل – قصة جسر القوارب – 453 - حنا رسام الكاتب المسرحي .

والاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف لايزال – والحمد لله – يواصل كتابة المقالات عن الموصل وتقديم حلقات برنامجه التلفزيوني ( موصليات ) من على قناة ( الموصلية ) كما هو مستمر في تأليف الكتب التي تتعلق بالموصل وتاريخها وتراثها واسهاماتها  ورموزها .
* المقال منشور في مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف بالعنوان ( أنا وتاريخ الموصل ) والرابط هو :https://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/2019/01/blog-post_15.html


صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...