الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

القاص والناقد انور عبد العزيز ....كما عرفته مقال للاستاذ محمد صالح ياسين الجبوري

الاستاذ انور عبد العزيز

القاص والناقد انور عبد العزيز ....كما عرفته
بقلم :محمد صالح يا سين الجبوري    اعلامي وكاتب صحفي    الموصل - العراق

تعرفت عليه من خلال زياراتي المتكررة الى مقهى الاكابر في الدواسة,كنا نتبادل التحية عن بعد ،وتطورت تلك المعرفة عندما شرعت في الكتابة في الصحف الموصلية. يجلس في نهاية المقهى تحيط به مجموعة عن محبية من الادباء والاعلاميين   ( سعد الدين خضر  , عبدالجبار  حسن الجبوري , الراحل موفق العساف ,محمد صالح ياسين الجبوري ,جمال عبد الله يوسف ,فارس الغلب , صباح سليم ,كرم الاعرجي ,عمر حماد , عمر عناز) . دخان سيكارته ينبعث من الزاوية ،وفي متناول ايديهم( أقداح الشاي والحامض) وهم يناقشون أمورا كثيرة . أبو ياسر (صاحب المقهى) اعتاد على جلستهم وتلبية طلباتهم ويانس لقربهم واصبحت المقهى مقرا لهم ينتظرون وصول الصحف الى مكتبة الضحى وزهرة نينوى ,وهذا المشهد يتكرر يوميا, احيانا يطلعهم على مقال كتبه في جريدة أوملاحظة يحتفظ بها في  محفظته التي لاتفارقه ابدا. ابتسامتة المميزة، وتفاؤله وقدرتة على  تجاوز الصعاب سمات يمتاز بها و هو يبعث فينا الامل ويشجعنا على مواصلة الكتابة مرات عديدة اطلعته على ماكتبت وادلى  لي بملاحظاته القيمة  وعندما يتحدث تجده في عنفوان الشباب ,( ألا  ليت الشباب يعود يوما لاخبره بما فعل المشيب ) ..جلسة هادئة تسودها الالفة والمحبة والتسامح والسرور وهي تبعث روح التجديد والتفاؤل والامل .. يتذكر الادباء ويتأثر لفراقهم ويحن للقاء بهم ويثني عليهم ويتحدث عن محاسنهم ويذكرهم بخير.. طيب القلب ,عزيرالنفس كريم مسامح,هادى الطبع متالق مع الجميع احب الناس فأحبوه، لم يذكر أحد بسوء يؤثر على نفسه متواضع صبور.. ان اكثر مايزعجه هو عندما يسمع ان ادبيا اوشاعرا لايستطيع طبع نتاجاته  الادبية او تهمش الثقافة و الادب  أوان يكون المال هوسيد الموقف ويسيطر على الثقافة والادب.. صمته يوحي الى اشياء كثيرة فهو يحمل الهموم في قلبه ،لكنه يقابك بابتسامة ومحبة.     وقد علمت  ان الطالبة(نفلة العزي) قدمت رسالتها  لنيل شهادة الماجستير عن قصص (انور عبد العزيز) وهذا بحد ذاته دليلآ واضحا على ابداعه وتأ لقه وقدرته وحجة دامغة على نجاحه فهو االقاص المبدع والاستاذ المتألق في اللغة العربية  تشع انواره في ميدان اللغة والادب  ولاسيما انه عمل مدرسا للغة العربية  فترة طويلة  ,أقف خجلا ..وانا اكتب عن استاذ  مقتدرمبدع  راجيا منه السما حة  وربما لم انصفه ولكني اردت ان اعبربهذه الكلمات البسيطة عن شخصية مرموقة رصينة  محبوبة فهو شامخ  كالجبل الشاهق لاتهزه الرياح , ومعذرة استاذي الفاضل   أطال الله في عمرك .



                                               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف

  فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...