الخميس، 10 يونيو 2021

#في الذكرى السابعة لأغتيال الموصل 2014 الاسئلة ..وفي انتظار الاجابة ؟

                                                                             اداروا ظهورهم لما يجري في الموصل 
 


#في الذكرى السابعة لأغتيال الموصل 2014 الاسئلة ..وفي انتظار الاجابة ؟
تمر اليوم العاشر من شهر حزيران 2021 ، الذكرى السابعة لأغتيال الموصل، وانهيار القوات العسكرية التي كانت تحميها ودخول عناصر داعش اليها والاستمرار في سيطرتهم عليها ، ولمدة ثلاث سنوات 2014-2017 انتهت بتحرير الجيش العراقي ومن تجحفل معه من القوات الامنية لها في 10 تموز 2017 .
أيام سوداء ، مؤلمة ، مُتعبة ، وقاسية ، ومُظلمة ، عشتها أنا كاتب هذه السطور شخصيا وبجلد وصبر ويقظة ، مرت على ابناء محافظة نينوى كان فيها الناس .. الناس جميعا ومن مختلف شرائح المجتمع في حالة من الاسر والتخلف .
كانت اياما قاسية انعدمت فيها الحياة الحقيقية ، وسادت فيها سلوكيات بعيدة عن العصر ، ولكن هذا لم يستمر طويلا اذ سرعان ما تداعى العراقيون وعملوا على تحرير كل الاراضي التي وقعت تحت سيطرة تلك العناصر .
كُتب الكثير عن اغتيال الموصل وأسر اهلها ، وصدرت الكتب ودُبجت المقالات وانجزت البحوث ، وتشكلت اللجان ، وأُعلنت النتائج ؛ لكن ظل يوم دخول تلك العناصر واستمرارها في السيطرة طيلة ثلاث سنوات 2014-2017 (لُغزا ) لم يجد الحل .
قرأت الكثير مما كُتب . ولكن من سهل لهم عملية اغتيال الموصل ؟من كان وراء انسحاب فرق عديدة عسكرية كانت موجودة في الموصل ؟ ما مسؤولية ادارة المحافظة ؟ من وراء تدمير المدينة التاريخية العريقة الموصل ولماذا ؟ .
التاريخ لديه اجابات ، واجابات شتى لكنها لا تضع النقاط على الحروف ولاتُشفي الغليل ولاتحل (اللُغز) ، وسيأتي يوم تُكشف فيه (الحقائق الغائبة ) وقد لانكون في هذه الدنيا عندما يتم ذلك .
ما يهمنا ان الموصل عادت الى أهلها ، وأهلها عادوا اليها ، وعاشت الموصل مدينة ، ومحافظة ، حرة ، أبية ، عصية على الاغتيال عصية عن السقوط عصية عن المهانة ؛ فهذا كله لا ينسجم ولا يتوافق مع أصالتها ، وعراقتها ودورها في التاريخ والحضارة ........................ابراهيم العلاف 10 حزيران 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زقورة عقرقوف من المعابد العراقية في العصور القديمة

زقورة عقرقوف من المعابد العراقية في العصور القديمة وهذه صورة للزقورة وفيها مكان للمعابد العراقية وترتفع بالانسان المتعبد الى الاعلى حيث السم...