الثلاثاء، 30 أبريل 2024

"" علي الوردي مابين التاريخ وعلم الاجتماع ""............محاضرة الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف ففي مركز يوسف ذنون للدراسات والابحاث التاريخية والفنية


 

ضمن مسعى مركز يوسف ذنون للدراسات والابحاث التاريخية والفنية لادامة الحراك الفكري والثقافي الموصلي يتفضل الاستاذ العلامة الدكتور ابراهيم العلاف بتقديم محاضرته القيمة والموسومة "" علي الوردي مابين التاريخ وعلم الاجتماع "" وعلى قاعة المركز / حي الاندلس وذلك في الساعة العاشرة من صباح يوم السبت القادم ٤ / ٥ / ٢٠٢٤ ...
ويسعدنا حضوركم جميعا
أسامه يوسف ذنون
مدير المركز
.


الاثنين، 29 أبريل 2024

الاستاذ الدكتور خاشع المعاضيدي 1937-2020 المؤرخ العراقي الكبير


 



الاستاذ الدكتور خاشع المعاضيدي  1937-2020  المؤرخ العراقي  الكبير

ا.د. إبراهيم خليل العلاف

أستاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل

قبل قليل سألتني عنه احدى الاستاذات الجامعيات ، فقلت لها انه اخ وصديق .الاستاذ الدكتور خاشع المعاضيدي مؤرخ عراقي عروبي ، له بصماته في الكتابة التاريخية العراقية ، والعربية المعاصرة .

في يوم 28 من تشرين الثاني -نوفمبر سنة 2020 توفي  الاستاذ الدكتور خاشع المعاضيدي المؤرخ العراقي المعروف وقلت  في نعيه :  أنعي اليكم الاخ والصديق والزميل المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الدكتور خاشع عيادة المعاضيدي الذي توفاه الله  يوم السبت 28-11-2020 عن عمر ناهز ال (83) عاما وآخر مرة التقيته في السنة الماضية  2019 في مؤتمر باربيل وهذه الصورة التي ترافق المقال له وهو وانا نحضر مؤتمرا في اربيل 2019 . رحمه الله وجزاه خيرا على ماقدم والاخ الاستاذ الدكتور خاشع المعاضيدي من مواليد مدينة (عانة ) بمحافظة الانبار . اكمل دراسته الثانوية فيها وجاء بغداد ودخل قسم التاريخ في  دار المعلمين العالية وتخرج فيها وعمل مدرسا في التعليم الثانوي قبل ان يكمل دراساته العليا

 درس في كلية الآداب – جامعة القاهرة  وحصل على شهادة  الماجستير والدكتوراه فيها وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين سرور وكان عنوان رسالته للماجستير  (دولة بني عُقيل في الموصل (٣٨٠-٤٨٩هـ ) ناقشها  سنة    1968 وتم طبعها في بغداد، مطبعة شفيق سنة ١٩٦٨م، بتقديم استاذه المشرف  الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين سرور...والرسالة متوفرة على شبكة الانترنت والرابط :

https://archive.org/.../olomnasb_ymail_20170305.../mode/1up

وبعدها حصل على الدكتوراه من الكلية والجامعة ذاتها والمشرف نفسه

وكان عنوان اطروحته : (الحياة السياسية فى بلاد الشام خلال العصر الفاطمى (٣٥٩-٥٦٧هـ)، سنة ١٩٧٣م  ) .وقد طبعتها دار الحرية ببغداد في كتاب سنة 1976

 

عمل بوظائف عديدة منها عميد الطلبة والشباب 1970 وعميد كلية التربية - ابن رشد 1975 والمستشار الثقافي العراقي في القاهرة . احد ابرز من اسس كلية الرشيد الجامعة وتولى منصب العمادة فيها .

الف عددا من الكتب وقسم منها منهجية ومن حسن الحظ فهي متوفرة على شبكة المعلومات العالمية كما ترون فمن كتبه  (الحياة العباسية في بلاد الشام ) وله أيضا :

   كتاب (دراسات في تاريخ الحضارة العربية) ، بالاشتراك في تأليفه مع  الأستاذ الدكتور عبد الأمير دكسن، والدكتور عبدالرزاق الأنباري، بغداد ١٩٧٩م، ثم أعيد نشره في المؤسسة اللبنانية للكتاب الأكاديمي، بيروت...

  كتاب ( تاريخ الدويلات العربية والإسلامية في المشرق والمغرب، خلال العصر العباسي) ، بالاشتراك في تأليفه مع الدكتور رشيد عبدالله الجميلي، جامعة بغداد ١٩٨٠م...

رابط التحميل:

https://www.mediafire.com/.../%25D8%25AA%25D8.../file...

* له أيضا كتاب بعنوان ( من بعض أنساب العرب في أعالي الفرات) ، ثلاثة أجزاء، ( بغداد ١٩٨٦م)

*  وله كتاب  منهجي مقرر في اقسام التاريخ بالجامعات العراقية  مشترك بعنوان ( تاريخ الوطن العربي والغزو الصليبي) ، بالاشتراك في تأليفه مع  الأستاذ الدكتور سوادي عبد محمد الرويشدي ، والأستاذ الدكتور دريد  عبدالقادر نوري، ( بغداد ١٩٨٦م)

رابط التحميل:

https://archive.org/details/20220911_20220911_1307

* تاريخ الدولة العربية في الأندلس منذ الفتح حتى السقوط (٩٢-٨٩٧هـ / ٧١١-١٤٩٢م) ، بغداد ١٩٨٨م...

رابط التحميل:

https://archive.org/details/20230307_20230307_1341

* أمير الأندلس عبدالرحمن الداخل أو صقر قريش، بغداد ١٩٨٩م...

رابط التحميل:

https://archive.org/details/20221117_20221117_1040

* العراق والخليج العربي التاريخ المشترك والمصير الواحد، منذ عصر ما قبل الإسلام حتى العصر الحديث، بغداد ١٩٩٠م...

كتب عنه كثيرون منهم الدكتورة ناهد قرني عبد الحميد ورابط ما كتبته التالي :

https://www.facebook.com/tokyo.elektro/posts/2566472783522026 كما كتب عنه  المرحوم الاستاذ حميد المطبعي في (موسوعة اعلام وعلماء العراق) طبعة الزمان الموسعة ،بغداد 2011. وقد رصد المرحوم الأستاذ الدكتور صباح نوري المرزوك في الجزء الثاني من معجمه ( معجم المؤلفين والكتاب العراقيين 1970-2000) والذي نشرته مؤسسة بيت الحكمة ببغداد 2002 جانبا من كتبه وبحوثه وقال انه فضلا عن ما الفه من كتب فإن له مقالات ودراسات منشورة في عدد من  المجلات الاكاديمية  والثقافية دارت حول (التخلف السياسي العربي وابعاده الحضارية ) و( السلاجقة في بلاد الشام ) و( طبيعة الحرب الصليبية الأولى) و( العراق وحطين) و( العلاقات الفاطمية –البيزنطية في بلاد الشام 360-491 هجرية) و( وحدة المجتمع العربي) و(رحلة في فكر الهجرة وتراثها) وعن (المولد النبوي الشريف) و(الفكر التربوي الاشتراكي) و(طبيعة المجتمع العربي).

المرحوم الأستاذ الدكتور  خاشع المعاضيدي مرب فاضل ، واستاذ جليل تربت على يديه أجيال واجيال ، ومؤرخ ثبت ، ومحاضر متميز ، وانسان نبيل ، واصيل .  رحمه الله وطيب ثراه وجزاه خيرا على ما قدم .


الصحافة المصرية في مائة عام ...................في كتاب



الصحافة المصرية في مائة عام ...................في كتاب
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل -العراق
ومما تضمه مكتبتي الشخصية ، كتاب جميل صدر عن سلسلة (المكتبة الثقافية) رقم (14) نشرته (دار القلم في القاهرة) 1964 . وهذه السلسة كانت تصدر عن وزارة الثقافة والارشاد القومي والمرحوم الاستاذ الدكتور عبد اللطيف حمزة كان احد ابرز اساتذة تاريخ الصحافة .
وقد قسم هذا الكتاب الصغير بحجمه وهو بحجم الكف ، الكبير في مضمونه ، الى اربع فترات سمى كل فترة منها طورا لكنه اكد ان حياة الصحافة المصرية سلسلة متصلة الحلقات متداخلة بحيث يصعب الفصل بينها فصلا صحيحا بالايام والسنوات .والصحافة المصرية بدأت رسمية ثم لم تلبث ان اصبحت شعبية .
والطور الاول في تاريخ الصحافة المصرية ، هو طور النشأة ابتدأ بالسنة 1828 حين صدرت جريدة ( الوقائع المصرية ) في الثالث من كانون الاول - ديسمبر 1828 (15 رجب سنة 1244) .وانتهى الطور سنة 1876.
في هذا الطور كانت هناك (الجريدة العسكرية)و(مجلة روضة المدارس ) وصحيفة (وادي النيل) وصحيفة (نزهةالافكار) وصحيفة (روضة الاخبار).
الطور الثاني من اطوار الصحافة المصرية هو طور الشباب وينحصر من سنة 1877 الى سنة 1882 وفيه صدرت مجموعة من الصحف منها جريدة (الاهرام ) ،وجريدة (الوطن ) التي صدرت سنة 1877 لمحررها ميخائيل افندي عبد السيد وصحيفة ( التبكيت والتنكيت)وجريدة (الاستاذ) ومجلة ( ابو نظارة زرقاء) .
وجاء الطور الثالث من اطوار الصحافة المصرية ، وهو طور الكفاح ضد الاحتلال البريطاني ، والطور يبدأ من سنة 1882 وينتهي بقيام الثورة المصرية الكبرى سنة 1919 .وفي هذا الطور صدرت صحيفة (المقطم) وصحيفة (المؤيد) وصحيفة (المنار ) وصحيفة (اللواء ) وصحيفة (الجريدة) وصحيفة ( العلم) وصحيفة ( الشعب) وصحيفة (السفور) وهي امتدادلصحيفة (الجريدة )ىالتي كان يحررها احمد لطفي السيد وتلاميذه
واخيرا الطور الرابع من أطوار الصحافة المصرية وهو الذي سماه المؤلف ( طور استكمال الحرية والدستور ويقع بين سنتي 1919 و1928 ) وفيه صدرت صحيفة (الاخبار ) وصحيفة (السياسة) و(السياسة الاسبوعية ) وصحيفة (البلاغ) ، وجلة (المقتطف) 1885 ومجلة (الهلال) صدرت سنة 1892 وصاحبها جرجي زيدان ثم مجلة ( البان ) وقد تيسرت لكاتب هذه السطور الفرصة للاشراف على اطروحة دكتوراه في جامعة الموصل سنة 2001 قدمها المرحوم الدكتور جدعان الجبوري بعنوان ( مجلة الهلال ودورها في الحياة الثقافية العربية 1892-1992)
الصحافة المصرية ، تعد من مصادر دراسة تاريخ مصر الحديث .كانت تهتم بالثقافة ، والسياسة ، والاقتصاد والفن ، وكان لبعض الرجالات دور في نهضة الصحافة منهم السيد جمال الدين الافغاني اثناء وجوده في مصر فهو من مهد الاذهان للثورة ، وهو من غرس في التربة المصرية بذور الحرية .في صحف (المؤيد ) و(اللواء) و(الجريدة) ظهر كل هذا .
وبين 1919و1928 ، اهتم الرأي العام المصري بقضيتين هما قضية الحرية والاستقلال ، وقضية الحياة النيابية وعناية الصحفيين كانت بالمقال وتطور فن المقال ؛ فهو اداة ، وسلاح مهم من اسلحة الكفاح من اجل الوطن وقضاياه .
وفي الطور الرابع ، بلغت الصحافة المصرية مرحلة النضج واستطاعت انتكون صوتا مميزا من اصوات الشعب ودعوته الى حرية واستقلاله وكرامته .
كان الصحفيون المصريون خلال تاريخهم هذا ، يدركون واجباتهم أيما ادراك .. دافعت الصحافة عن الشعب المصري في كل مجالات الحياة ؛ احبطت مساعي المحتلين الانكليز لزرع الفتنة ، والتفرقة الدينية بين المصريين اقباط ومسلمين ، ودافعت عن الاسلام الذي اتهمه عملاء الانكليز بأنه لايتفق مع الحضارة الحديثة ، ودعت الى الاهتمام بالتعليم ، والثقافة ، وترسيخ الوعي ، وترصين القيم الاخلاقية ، والاهتمام بالثقافة العلمية ، والاحساس بالشخصية المصرية وحمايتها وكما هو واضح كانت الصحافة المصرية - بحق وحقيق- أداة مهمة من اداة الحركة الوطنية

 

فتح القسطنطينية ...................في كتاب


 



فتح القسطنطينية ...................في كتاب
-ابراهيم العلاف
مما هو متوفر في مكتبتي الشخصية ، كتاب صغير بحجمه لكنه كبير بمضمونه ، صدر عن الهيئة المصرية للتأليف والنشر - دار الكاتب العربي - سلسلة المكتبة الثقافية العدد (228) 1969 .
والكتاب بعنوان ( فتح القسطنطينية) تأليف الدكتور عبد السلام عبد العزيز فهمي ، وكان الكتاب يباع ب(3) قروش فقط ، والكتاب بحجم كف اليد ويوضع في الجيب . ومن الطريف القول ان ( المكتبة الثقافية ) كما جاء في ترويستها (جامعة حرة تستهدف تقديم خلاصات الفكر القومي والانساني بحيث تجعل المعرفة متعة تعمق الشعور بالحياة والكتاب في منظورها سلاح يساعد على الانتصار في معركة الحياة وكان الدكتور شكري محمد عياد هو من يشرف على المكتبة الثقافية . كان هذا في (عصر عبد الناصر) حيث الثقافة والكتاب مثل الهواء والماء .
الكتاب وقف عند الاتراك العثمانيين ، وقال ان فتح مدينة القسطنطينية بيزنطة أو استانبول (اسطنبول ) ، كان من الاحداث العالمية الكبرى .كان ايذانا بإنتهاء العصور الوسطى ، وبداية للعصور الحديثة ، واضاف ان المسلمين ومنذ زمن بعيد ادركوا خطورة المدينة فحاولوا الاستيلاء عليها وحاصروها مرات عدة ولكن بسبب مناعة موقعها ، وقوة قلاعها استطاعت الصمود وكانت معقلا للمسيحية تحميها من القوة العربية الاسلامية النامية التي خرجت من شبه الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي والقوة العربية اخذت تغزو املاك الفرس والروم في آن واحد ، واستطاعت ان تستولي من الدولة البيزنطية على فلسطين ، والشام ، ومصر ، وشمال افريقيا ، وحرمت هذه الدولة بذلك من مناطق واسعة كانت تمدها بالمال والزاد والرجال.
يقول المؤرخ النمساوي فون هامر ان القسطنطينية قبل ان يفتحها السلطان محمد الفاتح حوصرت (29) مرة
وكان اول من حاصرها معاوية بن ابي سفيان سنة 654 ميلادية وممن حاصرها سليمان بن عبدالملك الذي كلف اخيه مسلمة بقيادة الجيوش وفي 15 اب - اغسطس 717 ميلادية -98 هجرية وقفت الجيوش البرية امام اسوارها ووصل الاسطول العربي الى مياهها في اول ايلول - سبتمر 717 م لكن ظروفا كثيرة حالت دون النجاح فرفع الحصار .
يقول المؤلف ان العثمانيين اكملوا المسيرة ، فبعدما استقروا في آسيا الصغرى ، واقاموا بها دولتهم خلفا لدولة سلاجقة الروم ، وجاوروا الدولة البيزنطية تطلعوا نحو العاصمة العتيدة ( القسطنطينية ) ، وحوصرت الى ان جاء السلطان محمد الفاتح ليحقق الحلم .
السلطان محمد الفاتح كان قويا ومثقفا يتقن عدة لغات منها فضلا عن التركية لغته الام العربية والفارسية واليونانيةواللاتينية وكان مولعا بدراسة التاريخ ومغرما بقراءة سير العظماء والابطال وكان مثله الاعلى الاسكندر المقدوني رأي فيه قوة النفس وصجة العزم وسرعة التنفيذ وكان ذكيا وذو نظر ثاقب بعيدا عن اللهو يتذوق الشعر والموسيقى والرسم وكان بسيطا في حياته .. لم يكن له ندماء ولا محظيات وعاش بعيدا عن حياة الاختلاط المبتذل وكان محبا للتميز والتفوق .وصفه المؤرخون انه قمحي اللون متوسط الطول متين العضلات كثير الثقة بنفسه يحسن ركوب الخيل واستعمال السلاح .كان طموحا يحسن معالجة الامور كثير اليقظة له قدرة على التأثير في المجيطين به .
الكتاب يتألف من ثلاثة فصول هي على التوالي : حالة الدولة الرومانية قبل فتح القسطنطينية - فتح القسطنطينية ومعارك فتحها والخطط العسكرية واخيرا القسطنطينية عاصمة للدولة العثمانية 1453.
طبعا المؤلف ، تحدث عن صدى استيلاء العثمانيين على القسطنطينية -استانبول -اسلامبول في العالم ، وقال كان لذلك الحدث "دوي عظيم في جميع انحاء العالم ...دول الغرب صعقت وانتاب الناس في دول الغرب " الفزع والالم وتجسد لهم خطر العثمانيين المسلمين وتهديدهم لاوربا .في الشرق عم الفرح والابتهاج واذيعت انباء الفتح من فوق المنابر واقيمت صلوات الشكر يقول المؤرخ المصري الكبير ابن اياس صاحب كتاب ( بدائع الزهور) :" فلما بلغ ذلك دقت البشائر بالقلعة ونودي في القاهرة بالزينة ثم ان السلطان عين برسباي امير خور ثاني رسولا الى ابن عثمان يهنئه بهذا الفتح ووصف المؤرخ المصري ابن تغري بردي في كتابه (حوادث الدهور) شعور الناس وحالهم في القاهرة بعد ان وصل اليهم قاصد السلطان الفاتح ورفقته في الثالث والعشرين من شوال سنة 857 هجرية - 27 تشرين الاول - اكتوبر سنة 1453 ميلادية بنبأ فتح القسطنطينية ومعهم الهدايا ، واسيران من عظماء الروم قال :" قلت ولله الحمد ، والمنة على هذا الفتح العظيم ...ودقت البشائر لذلك ، وزينت القاهرة ..." .
اقول ان السلطان محمد الفاتح وهو ابن السلطان مراد الثاني 1446-1451 وامه (هوما خاتون) ، ولد سنة 1432 وتولى الحكم سنة 1441 وعمره ( 19) سنة وعندما توفي سنة 1451 كان عمره ( 49 ) سنة بمعنى انه حكم (30 ) سنة ادرك عندما تولى الحكم بعد وفاة والده اهمية القسطنطينية ، وجعل ذلك في سلم اولوياته واهتماماته لهذا بنى (قلعة روملي) على مضيق البوسفور على الضفة المقابلة لقلعة الاناضول وبذلك سيطر على المضيق تماما ، ثم ضرب حصارا على القسطنطينية في 6 نيسان - ابريل سنة 1453 ميلادية واستمر الحصار ( 53) يوما الى ان سقطت القسطنطينية يوم 29 مايس - ايار - مايو سنة 1453 ولهذا اطلق عليه محمد الفاتح ، وبعدها زحف نحو شرق البحر الاسود لضرب أخر دولة بيزنطية ، وهي امبراطورية الروم في طرابزون واستطاع فتحها سنة 1461 وضم البوسنة 1463 وسيطر على جميع صربيا واستعاد مدينة اثينا مرة ثانية سنة 1458 م وفي عهده اضحت الدولة العثمانية في عدادالدول العظمى في العالم واصيب الغرب بالهلع فكانالسلطان محمد الفاتح يروم السيطرة على روما الغربية ويقال ان رقعة الدولة العثمانية في عهده اتسعت الى 2214000 كيلومتر مربع وانه فتح 200 مدينة في الشرق والغرب وقيل ايضا ان طبيبه يعقوب باشا وكان يهوديا دس له السم فتوفي في 3 ايار سنة 1481 اثناء زحفه نحو الشرق وخلفه ولده السلطان بايزيد الثاني 1481 -1512.رحم الله السلطان محمد الفاتح وطيب ثراه.

الأحد، 28 أبريل 2024

باص جامعة النور السياحي في الموصل 20 نيسان 2024


 

صورة بانورامية لنافورة برج خليفة - دبي -دولة الامارات العربية المتحدة


 ومساؤكم خير وبركة واهلا بكم ونعود للتواصل

وهذه صورة بانورامية لنافورة برج خليفة - دبي -دولة الامارات العربية المتحدة
وصلتني الان شكرا حبيبي ابو ابراهيم .................................ابراهيم العلاف

خور دُبي - دولة الامارات العربية المتحدة


 

صورة بانورامية جميلة وحية ل (خور دُبي)
شكرا حبيبي الدكتور ابو ابراهيم
28 مننيسان 2024..............................................ابراهيم العلاف


الحوكمة الرشيدة وإدارة المؤسسات الدستورية في الدولة العراقية ...................كتاب


 


الحوكمة الرشيدة وإدارة المؤسسات الدستورية في الدولة العراقية ...................كتاب
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وعصرنا هذا هو ( عصر الحكومة الرشيدة) ، ومع انها أي (الحوكمة) اسلوب راق في الحكم إلا اننا ما زالنا بعيدين عنها لعوامل كثيرة منها بنيوية ، ومنها شكلية روتينية .
وحسنا فعل الاخ الاستاذ المساعد الدكتور مروان سالم العلي ، حين أصدر ، وعدد من زملاءه ، كتابا جديدا بعنوان ( الحوكمة الرشيدة وادارة المؤسسات الدستورية في الدولة العراقية في ضوء المتغيرات الدولية ) .
والكتاب الذي وضعه بيدي الاخ الدكتور العلي ، مشكورا صدر عن شركة دار الاكاديميون للنشر والتوزيع بالعاصمة الاردنية -عمان 2022 . والزملاء الذين اسهموا في تأليف الكتاب ؛ هم الاستاذ الدكتور عماد خليل ابراهيم المختار ، والاستاذ المساعد الدكتور محمد ميسر فتحي ، والمدرس المساعد ياسين ميسر فتحي والمدرسة المساعدة ساجدة فرحان حسين، والمدرس رافع شريف ذنون وقد قدم للكتاب الاخ الاستاذ الدكتور محمود سالم السامرائي .
والكتاب ؛ بإخراجه الجميل ، ومضمونه المفيد ، يُعد إضافة طيبة لما هو متوفر لدينا من مصادر في هذا المجال ، واتذكر اننا في مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل سبق ان اصدرنا كتابا عن الحوكمة للاستاذ الدكتور ذاكر العراقي .
ومهما يكن ، وبدون الدخول في تفاصيل مفهوم الحوكمة الرشيدة وهي اسلوب حديث ، ومتقدم ، ورشيد في ادارة الحكومات يستهدف مراعاة معايير الشفافية، واقرار سيادة القانون ، والمحاسبة ، والنزاهة ، ومراعاة المصلحة العامة لتحقيق العدالة ، والرفاهية ، والمساواة ، أقول ان موضوعات البحوث التي ضمها الكتاب لاصحابها المشاركين في تأليف الكتاب مهمة جدا لصانع القرار ، وللمسؤولين في الدولة والمجتمع .
وقد انهمك المؤلفون في دراسة اساليب ادارة العراق في مرحلة ما بعد النزاع من خلال دراسة منظومة الامم المتحدة في توفير الامن ، وسيادة القانون ، وتحقيق التنمية المستدامة ، واستراتيجية الحوكمة الرشيدة ودورها في مكافحة الفساد المالي ، والاداري ، وركائز الحوكمة وتأثيرها في تعزيز التنمية في العراق ، والحوكمة المصرفية ، واخيرا حوكمة المؤسسات الدستورية .
جهود طيبة ، ومبادرة مباركة ، وادعو طلبة العلوم السياسية في الجامعات العراقية الرمية والاهلية والجامعات العربية والعالمية الى اعتمادالكتاب كمصدر في فهم موضوع الحوكمة الادارية ، والقانونية ، والمالية ، والاقتصادية .
بوركت الجهود الطيبة للمؤلفين الاعزاء .

شيخ الخطاطين الكويتيين الاستاذ مصطفي بن نخي 1940-2008 في الذكرى ال (16) لرحيله






 


شيخ الخطاطين الكويتيين الاستاذ مصطفي بن نخي 1940-2008 في الذكرى ال (16) لرحيله
- ابراهيم العلاف
وقد لايعرف كثيرون ، انه وراء الكتابة على العملة الكويتية ، وهو من خط الكثير مما كانت تنشره وزارة الاعلام الكويتية ، وهو من كان وراء الخطوط في بعض المساجد والجوامع في الكويت وفي قصور الامراء والديوان الاميري وقصر دسمان ، ومسجد الامام الحسن عليه السلام ورضي الله عنه ، لهذا فهو معروف ب(شيخ الخطاطين الكويتيين ) الاستاذ مصطفى بن نخي رحمه الله وطيب ثراه
الكاتبة زينب ابو سيدو كتبت عنه مقالة في جريدة ( الانباء ) الكويتية عدد 1-5-2011 .. كما وردت عنه في ( انسكلوبيديا ويكيبيديا) ، بضعة كلمات لاتزيد عن سطرين .
على كل حال الرجل توفي في مثل هذا اليوم قبل (16) سنة توفي يوم 28 من نيسان 2008 وقرأت في بعض المصادر انه توفي يوم 27 من نيسان 2024 . كان فنانا بارعا اتقن خط جميع انواع الخطوط العربية .ولد سنة 1940ودرس في معهد تحسين الخطوط بالقاهرة سنة 1966، وكان استاذه في الخط الخطاط المرحوم الاستاذ محمدحسني الدمشقي وهو والد المطربةالكبيرة نجاة الصغيرة والممثلة البارعة سعاد حسني رحمهما الله ، وكان الاستاذ محمد حسني يعده خليفته لهذا عندما عاد الى الكويت سار على نهجه خاصة عندما كان استاذ في معهد تحسين الخطوط بالكويت التابع لوزارة التربية . كان من تلاميذه الخطاط حسين السري الهاشمي من دولة الامارات العربية المتحدة، والخطاطان الماهران علي بحروه ، وعيسى ارتي وغيرهم،.أدار الاستاذ مصطفى بن نخي ( شركة دار الخط والزخرفة ) و( شركة دار الفن لحفر المعادن) ، والشركتان متخصصتان بالدعاية والاعلان. عندما توفي أبنّه كثيرون منهم الخطاط علي الدشتي الذي اكد بأنه ترك لنا آثارا فنية رائعة كأخلاقه ، وجميلة كروحه.كان انسانا نبيلا متواضعا احبه كل من حوله ، والتف حوله تلاميذه .اما الفنان التشكيلي ورئيس الاتحاد الكويتي للاعلان الاستاذ عبدالكريم العنزي فقال عنه ان شيخ الخطاطين مصطفى بن نخي بالإضافة لكونه أحد أعمدة الخط العربي في الكويت وله شهرة واسعة في الكويت والوطن العربي .

السبت، 27 أبريل 2024

وما اجملها من تحية ............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                                             في متحف تراث الموصل -الموصل

وما اجملها من تحية ............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصباحكم خير ..................وصباحكم سعادة ...............وصباحكم عمل ، واجتهاد وإضافة وتجديد ومن تساوى يوماه فهو مغبون .........بمعنى انك لابد ان تأتي كل يوم بجديد ولاتكرر نفسك ..كن متجددا ؛ فالتغيير سنة الحياة وديمومة التقدم الى الامام ...............صباحكم تقدم وتنوير ...............ابراهيم العلاف
*لقطة من (متحف تراث الموصل في قصر المرحوم الدكتور أُسامة الارحيم قبالة قصر الحكم الاتابكي-قره سراي في الموصل القديمة )28-4-2024

 



الاستاذ ابراهيم جلال 1921-1991 المخرج العراقي الرائد

الاستاذ ابراهيم جلال 1921-1991 الثاني من اليسار          
                                                                                الاستاذ ابراهيم جلال 1921-1991
 


الاستاذ ابراهيم جلال 1921-1991 المخرج العراقي الرائد
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

يلقبونه ب(المعلم) .. كان من أبرز رواد الاخراج المسرحي ، والتلفزيوني ، والسينمائي في العراق . ومع انه جرب في الاخراج رؤى ومدارس مختلفة إ، لا انني اراه مخرجا واقعيا تقدميا يميل الى اليسار ، وهو من ادخل المسرح العالمي الى العراق .
كتب عنه الدكتور سعد عزيز عبد الصاحب ، وقرأت ما كتب في اكثر من موقع ، ومن ذلك ما وجدته في جريدة (الصباح ) العراقية عدد 3 من شباط 2021 ، وفيه اكد على ان ( المعلم) ، هذا كان يعتقد بأن لا حركة مسرحية مستمرة في العراق من دون انتاج محلي .والاستاذ ابراهيم جلال - برأي الدكتور عبد الصاحب - لم يلتزم بإسلوب اخراجي واحد بل كان يعالج كل مسرحية بما يلائمها .
كان الاستاذ ابراهيم جلال صديقا للاستاذ الدكتور فاضل حسين استاذي المشرف على اطروحتي للدكتوراه قبل اربعة عقود ، ومرة سأله عن اكتشافه للممثلة ليلى محمد وكان ذلك امامي في مهاتفة تلفونية بينهما .
الاستاذ ابراهيم جلال ، درس الاخراج في الولايات المتحدة الامريكية ، وفي ( معهد جوود مان ثيتر ) بشيكاغو .
اخرج اعمالا مثيرة من قبيل (الطوفان) ، و(فوانيس) ، و(مقامات ابي الورد) ، و(ست دراهم ) ، و(اغنية التم ) ، و(البيك والسايق ) ، و(دائرة الفحم البغدادية) ، و(رحلة في الصحون الطائرة) ، و(دزدمونة ) ، و(الملحمة الشعبية ) ، و(كاليغولا ) و(شهداء الوطنية) ، و(الشيخ والغانية ) ، وهي آخر مسرحية اخرجها وبعض هذه الاعمال لمؤلفين غربيين كبارا لكنه استطاع ان يُطّوع كل تلك المسرحيات لتلاءم الوضع العراقي . شارك في افلام مهمة من قبيل (القاهرة - بغداد - عليا وعصام - ليلى في العراق ، وكرم داخل العراق وخارجه .
هو من أسس الفرقة الشعبية للتمثيل، وشارك يوسف العاني في تأسيس (فرقة المسرح الفني الحديث) . ترأس قسم الفنون المسرحية في معهد الفنون الجميلة ببغداد 1950 ، وعمل اكثر من مرة نقيبا للفنانين
رحم الله الاستاذ ابراهيم جلال وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم .

مظفر حسين جميل 1918-2001وكتابه ( سياسة العراق التجارية )







مظفر حسين جميل 1918-2001وكتابه ( سياسة العراق التجارية )

ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
واليوم سألني عنه احد طلبةالدراسات العليا في التاريخ الحديث ، واراد معرفة فيما اذا كان منتميا لحزب ، وما اتجاهه السياسي فأجبته انني ومنذ اكثر من خمسين سنة اطلعت على كتابه الموسوم ( سياسة العراق التجارية ) واتذكر لحد الان انه قد طبع في مطبعة نهضة مصر بالفجالة -القاهرة - جمهورية مصر العربية سنة 1949 ، وانه كان أحد المصادر الرئيسية في تاريخ العراق الاقتصادي .ومن حسن الحظ انني وجدت الكتاب اليوم موجودا على شبكة الانترنت ويمكن تحميله والرابط هو التالي :
وكما ترون صورة غلافه الى جانب هذه السطور وهي نسخة اهداها المؤلف للمؤرخ العراقي الكبير المرحوم الاستاذ محمد توفيق حسين ال افغان الموصلي سنة 1950 .
والمرحوم الاستاذ مظفر حسين جميل لايمت للسياسي العراقي المعروف واحد زعماء الحزب الوطني الديموقراطي الاستاذ حسين جميل بصلة ؛ فوالد الدكتور مظفر كان ايضا محاميا واسمه حسين جميل والدكتور مظفر حسين جميل درس في جامعة القاهرة وهو بغدادي يعني من مواليد العاصمة العراقية بغداد سنة 1918 توفي سنة 2001 عن عمر يناهز ال (83) سنة .
في انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية نبذة موجزة عنه وكما في الرابط التالي
https://ar.wikipedia.org ومما جاء فيها ان الدكتور مظفر حسين جميل محام واقتصادي وصناعي عراقي 1918-2001 تولى منصب وزير المالية في حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم من 15 تشرين الثاني - نوفمبر سنة 1960 الى 8 من شباط - فبراير 1963 الى انقلاب 1963 واسقاط نظام حكم الزعيم الذي ابتدأ من 14 تموز - يوليو 1958 الى 8 شباط 1963 وقد اعتقل بعد الانقلاب لفترة ثم اطلق سراحه والدكتور مظفر حسين جميل في اتجاهه السياسي كان يميل الى اليسار مع انه لم يكن حزبيا اي لم ينتم الى اي حزب كان وطنيا تقدميا .دخل كلية الحقوق بجامعة بغداد وتخرج سنة 1941 وبعدها مارس المحاماة لكنه سافر الى القاهرة ودخل جامعة الازهر وحصل على دبلوم في الشريعة الاسلامية ثم حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة القاهرة، وقد عاد الى بلده وعمل بالتدريس في كليتي الحقوق والتجارة والاقتصاد.
شغل مناصب عديدة قبل استيزاره للمالية فقد عمل مديرا للاحصاء والمباحث الفنية في البنك المركزي العراقي ثم نائبا لمحافظ البنك المركزي، ونائبا لحاكم لبنك الإعمار الدولي وبعدها تم اختياره وزيرا للمالية كما سبق ان قدمنا وقد اعتقل لكن افرج عنه وبعد ذلك توجه للعمل في القطاع الخاص فأسس (شركة الرافدين لإنتاج المبردات والمدافئ الغازية ) وحصل على 11 براءة اختراع صناعي والعديد من الشهادات التقديرية للتمييز الصناعي من وزارة الصناعة . كان انسانا مهنيا متمكنا من تخصصه معروفا بالعفة والاخلاص لبلده توفي سنة 2001 وطبيعي للرجل مقالات منشورة في بعض الصحف والمجلات تحتاج الى رصدها وجمعها ويمكن العودة الى ملفته التقاعدية للحصول على معلومات تفصيلية عنه وعن سيرته ومناصبه .
فيما يتعلق بكتابه (سياسة العراق التجارية ) فقدقدم له بحديث عن التجارة الخارجية بمفهومها الواسع وبإعتبارها تدخلا للدولة في شؤون التجارة الخارجية وقد بغ تدخل الدولة في شؤون التجارة الخارجية ذروته تحت ظل ( الماركانتلزم ) بينالقرنين 16 و18 ذلك ان الكيانات الاقتصادية الرئيسية المتنافسة كانت في اشد الحاجة الى الدعم وحين اقتضت الحروب المتوالية الزيد من الذهب بينما اشتد ساعد تلك الكيانات الرئيسية وسادت اسباب السلام في القرن 19 وراجت مفاهيم المذهب الحر وتضاءل شأن مبدأ الحماية ثم جاء القرن العشرون وتميز بمحاولة الدول العظمى الاثراء على حساب بعضها الاخر .
ووقف عن سياسة العراق التجارية بعد تشكيل الدولة العراقية الحديثة وقدم لها بفترة ما قبل الحرب العظمى 1914-1918 وفترة الاحتلال والانتداب وتكوين الدولة الحديثة وتم كل ذلك من خلال تناوله للتعرفةالكمركية وسيادة التشريعات التجارية ووجود المشورة البريطانية وفقدان الاستقلال النقدي واستنزاف القدرة الشرائية وبعد 1932 ودخول العراق عصبة الامم دولة مستقلة تحول الالتزام بسياسة الباب المفتوح الى الالتزام المؤقت بمعاملة دول عصبة الامم وفق مبدأ الدول الاولى بالرعاية وطرأت متغيرات على التشريعات الكمركية والنظام النقدي وظهرت ثمرات الاصلاح الاقتصادي الذي اضطلعت به الدولة العراقية الحديثة وتناول الكتاب الوضع الاقتصادي والسياسة التجارية خلال الحرب العالمية الثانية ووضع القيودعلى الانتاج والنقل والاستهلاك ومراعاة مساعي المصالح الدولية لتحقيق ما عرف بالحرية التجارية والنقدية .
كان كتاب الدكتور مظفر حسين جميل وهو مثقل بالاحصائيات والجداول ، ولسنوات لاحقة دليل عمل ومؤشر علمي في وضع سياسة تجارية مفيدة للعراق وحتى وقوع ثورة 14 تموز 1958 وسقوط النظام الملكي وتأسيس جمهورية العراق .


 

زهير أبراهيم رسام 1939-2012 من رواد الكتابة للاطفال في العراق


 



زهير أبراهيم رسام 1939-2012 من رواد الكتابة للاطفال في العراق
- ابراهيم العلاف
والاستاذ زهير ابراهيم رسام ، فنان ، واديب ، ومرب ،وكاتب . توفي في مثل هذا اليوم سنة 2012 . والمرحوم الاستاذ زهير ابراهيم رسام من رواد الكتابة للاطفال في العراق شأنه شأن رفيق دربه الاستاذ طلال حسن امد الله بعمره ومتعه بالبركة والذي نعاه وكتب عنه ومما قاله :" لن أقول وداعاً يا زهير رسام.. رحل صديقي ، رحل رفيقي ، رحل أخي ..زهير رسام ، الذي تربطنا معاً وشائج عديدة منها ، أننا ولدنا في الموصل ، وفي السنة ذاتها 1939 ، وأننا معنا ، وبحب عميق ، كتبنا أدب الأطفال ، وفي نفس الصحف والمجلات تقريباً داخل العراق وخارجه .
الاستاذ زهير ابراهيم رسام ، من مواليد مدينة الموصل سنة 1939 ، نشأ واكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، سافر الى بغداد والتحق بقسم اللغة العربية بكلية التربية وتخرج فيها سنة 1961 .عين مدرسا للغة العربية وقضى في التدريس قرابة (33) سنة بعدها اتجه للكتابة التخصصية بأدب الاطفال .
بدأ زهير رسام الكتابة للأطفال في أواخر سنة 1979 ، ونشر قصصه الأولى في الصحف والمجلات العراقية والعربية ومنها : مجلتي ، المزمار ، تموز ، مرحباً يا أطفال ـ في العراق ، مجلة أسامة ـ سوريا ، العربي الصغير ـ الكويت ، والوسام والحاتم الأردنيتين وملحق تموز والثورة ومجلة (النبراس) الموصلية وجريدة الحدباء ونينوى في الموصل ، وطريق الشعب ، وشمس الصباح ، ومجلة الفرات ، ومجلة حبيبي ومجلة (صديقي) التي كانت اخر ماتولى رئاستها ، ومجلة ( اسامة) السورية.
ومن كتاباته :
1 ـ الشجرة الطيبة ـ دار ثقافة الأطفال
2 ـ الأرنب الحالم ـ دار ثقافة الأطفال ـ بغداد ـ 1997
3 ـ الحديقة الأجمل ـ اتحاد الكتاب العرب ـ 2001
4 ـ حينما غنى الكناري ـ دار ثقافة الأطفال 2010
5 ـ الأصدقاء الطيبون ـ دار صديقي للأطفال ـ بغداد
6 ـ العش الجديد ـ دار ثقافة الأطفال ـ 2008
7 ـ السنجاب الطيب ـ دار صديقي للأطفال ـ بغداد
غادرنا الاستاذ زهير ابراهيم رسام ، وهو في اوج تدفقه وعطاءه .كان يحب الكتابة للاطفال ويحلو له ان يستذكر ايامه وكتاباته في (مجلتي والمزمار) .وقد حظيت كتابته للاطفال بإهتمام الباحثين وطلبة الدراسات العليا في مجال ادب الاطفال فتم ذكره في عدة رسائل للماجستير واطروحات للدكتوراه .وقد كرم اكثر من عشر مرات وما يزال ذكره موجودا بين المهتمين بأدب الاطفال ، وقد ذكره الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعته (موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين ) والتي نشرها مركز دراسات الموصل بجامعة الموصل سنة 2008 ، وقال عنه : " كاتب عراقي ولد في مدينة الموصل1939، وفيها نشأ وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم انتقل الى بغداد لاكمال دراسته الجامعية فيها. تخرج في كلية التربية-فرع اداب اللغة العربية 1960 -1961، ونال شهادة البكالوريوس، وعمل في التدريس مدة طويلة. اخذ ينشر في السبعينات من القرن الماضي قصص الاطفال في مجلتي والمزمار، كما نشر في جريدة الحدباء ومجلة النبراس الموصليتين. ونشر في ملحق تموز وملحق الثورة في بغداد- كما نشر في مجلات عربية منها العربي الصغير الكويتية، وفي مجلة وسام ومجلة الحاتم الاردنية وقد تخصص في كتابة ادب الاطفال، خاصة في القصة والسيناريو. وله ستة كتب نشرتها له وزارة الثقافة والاعلام العراقية-دائرة ثقافة الاطفال:
1-الشجرة المثمرة سنة 1978 قصة واحدة.
2-اين ذهبت الشمس 1984 مجموعة قصصية.
3-الفلاح والطائر الابيض 1992 مجموعة حكايات شعبية ذات اجواء موصلية. 4-الغيمة المرحة1995 مجموعة قصصية.
5-نجمة تحب الصباح1996 مجموعة قصصية.
6-الارنب الحالم1997 مجموعة قصصية. وهناك اربعة كتب اخرى تحت الطبع اشترتها منه دار ثقافة الاطفال، ولكنها لم تنشر الى حد الان. كما اذاعت له اذاعة بغداد قسم برامج الاطفال-الكثير من قصصه، وكذلك نشر له التلفاز العراقي قسم من قصصه-قسم برامج الاطفال.
وقد كتب عنه بعض النقاد والدارسين في المجلات والصحف المحلية ومما قالوه انه " كاتب عراقي يتميز اسلوبه بشفافية وشاعرية، وذو خيال خصب يسحب الطفل ببساطة الى عالمه الخاص، عالم الطبيعة وعالم الخير والمحبة والتسامح وقصصه هادفة ممتعة بعيدة عن المباشرة احب الطفل وقدم له عطاءً جميلاً ممتعاً من قصص وحكايات وسناريوهات ... " .
نال زهير رسام الجائزة الثانية في القطر في مسابقة القصة سنة 1994، كما نال جائزة الابداع وهي اعلى جائزة في القطر 1998 عن مجموعته القصصية (الارنب الحالم).
رحم الله زهيرا .
كل التفاعلات:
Ruru Yanni

الكاتب والمترجم والاعلامي الكبير الاستاذ سامي محمد 1941-2000

                                                                   المرحوم الاستاذ سامي محمد  الكاتب والمترجم والاعلامي الكبير الاستاذ سامي ...