الأستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري مؤرخا
أ.د.إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل
تمتد علاقتي العلمية، والشخصية بالأستاذ الدكتور دريد عبد القادر شيخ نوري الأستاذ في قسم التاريخ بكلية الآداب وعميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الموصل الأسبق إلى أكثر من أربعين عاما. وهي- منذئذ- تتجدد وتتواصل، ولعل أحدث لقاء لي به، كان في أنقرة بتركيا في شهر حزيران 2010 ،حيث يشغل حاليا منصب معاون المستشار الثقافي العراقي وبدرجة دبلوماسية متقدمة .وقد وجدته –والحق يقال- نشيطا ،ودؤوبا، وحريصا على إبراز وجه بلده العراق العزيز .هذا فضلا عن أنني شعرت بأهمية العلاقات العلمية والثقافية التي أقامها مع العديد من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات العلمية والثقافية في تركيا،وبما يساعد على تعميق الصلات التاريخية والثقافية مع الجارة الشمالية تركيا .
هو الأستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري محمد الشيخ نوري .ولد في مدينة الموصل –محافظة نينوى بالعراق سنة 1949،وأكمل دراساته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها .وقد عرفت أسرته أسرة شيخ نوري بالتقوى والصلاح ، وبأنها من الأسر العلمية الدينية وكانت تسكن في محلة باب السراي وكان جده الشيخ نوري أحد رجالات التصوف بالموصل، وداره كانت محط الكثير من أهل البلد وخارجه يرتادونها لأجل التطبب بالعزامة أو طلب العلوم الشرعية . وكان في صباه ينتهي من دروسه ومدرسته (الهاشمية) في العهد الملكي ليتفرغ وهو صبي لخدمة المسلمين في مسجد (جامع خزام) ، من خلال العمل على ترتيب المسجد وتنظيفه ثم الدراسة فيه مع صبية المحلة . كما كان يسمع الدروس الفقهية والمنطقية التي كانت تدرس في المسجد طيلة أيام السنة . وفي المتوسطة انتقل إلى (المتوسطة المركزية) التي كانت بجوار جامع النبي شيت، وهناك كان يتفرغ بعد دراسته الصباحية للدرس وطلب العلوم الشرعية ، ومن الأساتذة الذين تتلمذ على أيديهم الشيخ بشير الصقال (العلوم الشرعية) والشيخ ملا عثمان الجبوري (المنطق وأصول الفقه) . وفي المرحلة الإعدادية انتقلت أسرته إلى السكن قرابة جامع الشيخ عجيل الياور في بداية محلة الطيران، فكان بعد انتهاء دراسته في مدرسة (الإعدادية الغربية) يتفرغ للدرس وخدمة الجامع .
لقد كان منذ صباه وحتى إكماله لمتطلبات دراسته في الكلية بعيداً عن الصخب الطفولى والشبابي، جاداً في عمله، بعيداً جداً عن إشغال نفسه فيما يندفع إليه الشباب . وكان يعمد إلى ادخار مصروفه اليومي خلال الأسبوع لينفقه في شراء الكتب والمجلات العلمية التي كان ينكب على مطالعتها وتلخيصها وقد جمع في مكتبته الشخصية كتبا كثيرة متنوعة .
كان خلال فترات دراسته متفوقاً صبوراً وعندما كان يسأل عن أسباب نجاحه في دراسته وتكوين شخصيته العلمية كان جوابه الأمثل : ((الذي أفادني وقدمني مخالفة النفس، وكثرة الصيام)) .
،وكان من الطلاب المتميزين الأوائل حيث كان ترتيبه الثاني على كلية الآداب ، قسم التاريخ ، فقبل في الدراسات العليا في جامعة بغداد،وحصل على شهادة الماجستير في التاريخ الإسلامي عام 1975، عن رسالته الموسومة :(سياسة صلاح الدين الأيوبي في بلاد مصر والشام والجزيرة 570-583هـ/1174-1193م)،ثم نال شهادة الدكتوراه من الجامعة نفسها عن أطروحته الموسومة : (انتشار الإسلام في السودان الغربي من القرن 5-11هـ/11-16م) . عمل تدريسيا في قسم التاريخ كلية الآداب منذ عام 1976م. وبفعل نشاطه العلمي الجم تدرج في الألقاب العلمية حتى حصل على لقب أستاذ عام 1992ببحوث منفردة دون الاعتماد على بحوث مستلة أو مشتركة . أتذكر بأنني كتبت مراجعة لرسالته للماجستير عن سياسة صلاح الدين الأيوبي ونشرت المراجعة في صفحة كتب بجريدة الجمهورية (البغدادية ) في عددها الصادر في 14 كانون الثاني .1977 وكان للمراجعة صداها الثقافي والعلمي حينذاك . ومما قلته أن مصادر الرسالة –الكتاب من الكثرة والتنوع ما ساعد المؤلف على إعطاء القارئ صورة ممتعة لعصر صلاح الدين الأيوبي وطبيعة سياسته وقد كنا بحاجة ماسة إلى تلك الدراسة، لان الاضطراب الذي منيت به امتنا العربية لايعالج معالجة حاسمة إلا بالنفاذ إلى جذوره العميقة واستئصال أسبابه البعيدة .
شغل مناصب عديدة منها :
ـ معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا ـ لمدة ثلاث سنوات
- مدير وحدة وثائق محافظة نينوى لمدة سنتين سابقا" .
ـ مقرر قسم التاريخ لمدة سنتين .
ـ عضوية اللجنة العلمية ولجنة الدراسات العليا لمدة سنة خمسة وعشرين عاماً في كلية الآداب / قسم التاريخ .
ـ رئيس لجنة الصلاح للتدريس في الكليات الإنسانية في جامعة الموصل لمدة خمسة سنوات .
- عين بمهام عميد كلية التربية للبنات ، إضافة إلى مهامه كعميد لكلية العلوم الإسلامية بموجب الأمر الجامعي المرقم 9/8/61075 في 18/10/2005
- منصب عميد كلية العلوم الإسلامية – جامعة الموصل
- عضو جامعة الموصل منذ عام 15/9/2004 . كما انتخب أستاذا أول على جامعة الموصل للعام 2007/2008 حسب الأمر الجامعي المرقم 5/5/18163 في 19/11/2008 . من كتبه المنشورة:
ت اسم الكتاب مكان وسنة الطبع
1 سياسة صلاح الدين الأيوبي في بلاد مصر والشام والجزيرة بغداد / مطبعة الإرشاد 1976
2 شرح الدائرة الهندية في معرفة سمت القبلة بغداد / المكتبة الوطنية 1981
3 حقيقة الديمقراطية : تحليل لأسباب الإخفاق والنجاح في البلاد العربية جامعة الموصل / مطبعة دار ابن الأثير/ 2004
4 الوطن العربي والغزو الصليبي جامعة الموصل / مطبعة دار ابن الأثير/ 1981
5 ماوراء الزمن في إدراك بعض آيات القران الحكيم جامعة الموصل / مطبعة دار ابن الأثير/ 2005
6 تاريخ الإسلام في أفريقيا جنوب الصحراء جامعة الموصل / مطبعة دار ابن الأثير/ 1985
7 انتشار الإسلام في السودان الغربي : دراسة في التأثيرات السياسية والإدارية والاقتصادية جامعة بغداد 1980
8 المنهج التطبيقي لكتابة بحث الدراسات الإسلامية والدراسات الإنسانية جامعة الموصل / مطبعة دار ابن الأثير/ 2007
9 علم التصوف بين الواقعية والتطرف جامعة الموصل / مطبعة دار ابن الأثير/ 2007
10 المستشرقون والدراسات الإسلامية جامعة الموصل / مطبعة دار ابن الأثير/ 2008
11 تاريخ الأديان كتاب منهجي / جامعة الموصل / معد للنشر
12 انتشار الإسلام في أفريقيا واسيا كتاب منهجي / جامعة الموصل / معد للنشر
.
كما كتب بحوثا ودراسات علمية منها :
ت اسم البحث مكان وسنة النشر
1 تربية وتعليم المرأة في المجتمع الإسلامي جامعة الموصل / كلية الآداب / مجلة اداب الرافدين / العدد 10 / 1979
2 دور الحج في ربط ارض السودان الغربي بالوطن العربي المملكة العربية السعودية / الرياض / مجلة رسالة الخليج / العدد 9 / 1983
3 التربية الإسلامية وأثرها النفسي في الوقاية من الجريمة المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة / المجلة العربية للدفاع الاجتماعي / 1985
4 الأجور والرواتب في العراق خلال العصر العباسي مجلة المؤرخ العربي / السنة 13 / العدد 32 / 1987
5 موقف اتابكية دمشق من الغزو الصليبي لبلاد الشام جامعة الموصل / كلية الآداب / مجلة اداب الرافدين / العدد 7 / 1979
6 الفكر العسكري للقائد صلاح الدين الأيوبي مجلة المورد / وزارة الثقافة والإعلام / بغداد / المجلد 16 / 1987
7 نظم دمشق الإدارية في عهد ال طغتكين مجلة المؤرخ العربي / اتحاد المؤرخين العرب / المجلد 19 / 1981
8 الصناعة في منظور علماء العرب المسلمين جامعة الموصل / مجلة التربية والعلم / العدد / 3 / 1981
9 التربية الرياضية عند العرب في العصر العباسي جامعة الموصل / مجلة كلية التربية الرياضية / المجلد 2 / 1992
10 ازدهار الصناعة والزراعة في السودان العربي بعد القرن 5 هـ - 11 م المجلة العربية للعلوم الإنسانية / المجلد 6 / 1986
11 دراسات في معركة حنين مجلة الرسالة الإسلامية / وزارة الأوقاف / المجلد 98-99 / 1976
12 سياسة المنصور سيف الدين قلاوون تجاه القوى الصليبية في بلاد الشام جامعة الموصل / كلية الآداب / مجلة آداب الرافدين / المجلد 9 / 1978
13 العلوم العقلية في مدينة الموصل موسوعة الموصل الحضارية / جامعة الموصل / المجلد 3 / 1992
14 حقيقة موقف صلاح الدين الأيوبي من القوى الإسلامية في بلاد مصر والشام والجزيرة المجمع العلمي العراقي / الهيئة الكردية / المجلد 7 / 1980
15 منجزات العرب العلمية في الزراعة والنبات مجلة بين النهرين / المجلد 19 / 1977
16 انتشار اللغة العربية في أفريقيا جنوب الصحراء جامعة الموصل / كلية الآداب / مجلة آداب الرافدين / المجلد 30 / 1998
17 واردات الدولة العباسية في عهد الخليفة هارون الرشيد مجلة دراسات في التاريخ والاثار / جمعية المؤرخين والاثاريين / المجلد 1 / 1981
18 الشرطة في العراق خلال العصر العباسي مجلة المؤرخ العربي / المجلد 29 / السنة 12 / 1986
19 تاريخ الإسلام في أفريقيا كما جاء في مؤلفات الجامعيين العراقيين بحث القي في ندوة الدراسات التاريخية في العراق التي أقامها قسم التاريخ بكلية التربية / جامعة الموصل 1991
20 عوامل النصر في معركة حطين بحث القي في مؤتمر ((حروب الفرنجة وأثرها على فلسطين)) المنعقد في جامعة بيرزيت – فلسطين عن طريق مكتب الارتباط بعمان
21 طبيعة العلاقات بين دولة كانم الإسلامية ومصر خلال العصر المملوكي مجلة آل البيت / المملكة الأردنية الهاشمية / 1999
22 بناء الشباب نحو العقل السليم مجلة رسالة الخليج / المملكة العربية السعودية / 1997
23 موقف السودان من العروبة والإسلام مجلة المؤرخ العربي / 1994
24 حالة الأطفال الصحية في مدينة الموصل ودور الاطباء في معالجتهم عام 937 مجلة المؤرخ العربي / اتحاد المؤرخين العرب / 1990
25 الرطل في العصر العباسي الوسيط مجلة الأجيال / 1980
26 أسباب انتشار الإسلام في بلاد السودان مجلة الهداية / دولة البحرين / وزارة العدل والشؤون الإسلامية / دولة البحرين / 1984 / علما انه نشر في هذه المجلة (10) دراسات تاريخية عن الإسلام في بلاد السودان مسلسلة في حلقات من 1 – 10 .
27 حكاية قصاص مجلة التربية الصادرة عن لجنة التربية والثقافة والعلوم / وزارة التربية دولة قطر
28 انتقال الخلافة العباسية إلى مصر:دراسة في أسباب الانتقال والسقوط جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامي
29 الخلافة العباسية في فترة النفوذ التركي جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامي
30 الدولة المرداسية في حلب جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامي
31 عوامل انتشار الإسلام في أفريقيا جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامي
32 تنشئة الفتاة المسلمة في العصر الحاضر المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية للبنات 15/5/2007
33 كيف يتم الوثوق بالمقابلات الشخصية وكتابتها
34 التدخين أضراره وحكمه في الشريعة الإسلامية المؤتمر العلمي الأول لكلية العلوم الإسلامية / جامعة الموصل 2005
35 دور الإسلام في منح المجتمع الامن والسلام المؤتمر العلمي الثاني لكلية العلوم الإسلامية / جامعة الموصل / 2007
36 سمة الرجولة والرجال عند العرب وفي الإسلام
37 العوامل المساعدة لباحث الدراسات الإسلامية واهم صفاته الندوة العلمية الثانية لكلية العلوم الإسلامية / جامعة الموصل / 2006
38 أفريقيا جنوب الصحراء والمحاولات الاستعمارية لقطع صلة العرب بالسودان الندوة العلمية لمركز الدراسات التركية / جامعة الموصل 1999 .
39 الغلو والتطرف ووسائل القضاء عليه في التاريخ الإسلامي مؤتمر عن مكافحة الجريمة مديرية شرطة نينوى 2001
40 الشيخ نور الدين البريفكاني جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الاسلامية
41 ابن المطهر الحلي 648 – 726 هـ / 1250 – 1326م جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
42 جمال الدين بن ظهيرة جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
43 لطف الله بن احمد بن لطف الله جحاف (1189 – 1243 هـ / 1773 – 1827 م) جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
44 الشيخ احمد التيجاني 1150 – 1230 هـ / 1737 – 1815 م جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
45 عبد الرحمن البهكلي (1182 – 1248 هـ / 1768 – 1832م) جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
46 محمد بن علي السنوسي 1202 – 1276 هـ / 1787 – 1859 م جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
47 محمد بن علي الادريسي (اليمني) 1293 – 1341 هـ / 1877 – 1923 م جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
48 محمد التاودي 1128 – 1209 هـ / 1714 – 1795 م جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
49 احمد بن إدريس 1163 – 1253 هـ / 1750 – 1837 م جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
50 كمال الدين الشهرزوري جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
51 شمس الدين الشهرزوري جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
52 ضياء الدين الشهرزوري جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
53 إبراهيم بن زيد بن جحاف جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
54 يوسف بن عثمان الثلاثي جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
55 جمال الدين بن ظهيرة جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
56 عبد الحمن الاهدل جامعة الدول العربية / منظمة التربية والثقافة والعلوم / موسوعة التاريخ الإسلامية
57 دور الموصليين في مواجهة التحديات الأجنبية والدفاع عن العراق العظيم ندوة جمعية المؤرخين والاثاريين / فرع نينوى / 1995
58 طبيعة العلاقات بين دولة كانم الإسلامية ومصر خلال العصر المملوكي جامعة آل البيت / مجلس البحث العلمي والدراسات العليا / 1999
أشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه عديدة منها :
أولا : الدكتوراه
ت العنوان المكان والسنة
1 القدس في القرن الخامس للهجرة / الحادي عشر للميلاد دراسة سياسية حضارية جامعة الموصل / كلية الآداب / 1999
2 الكرد وبلادهم عند البلدانيين والرحالة المسلمين (232 – 626 هـ - 846 1229 م جامعة صلاح الدين / كلية الاداب / اربيل / 2003
3 الحياة الاجتماعية في بلاد الشام في عصر المماليك الجراكسة 784 – 922 هـ / 1382 – 1516 م جامعة الموصل / كلية الآداب / 2004
4 الحياة الفكرية في مصر خلال العصر الأيوبي (567 – 648 هـ / 1171 – 1250 م) جامعة صلاح الدين / كلية الآداب / اربيل / 2004
5 سلاجقة الروم في آسيا الصغرى دراسة في العلاقات السياسية (470 – 643 هـ / 1077 – 1237 م) جامعة صلاح الدين / كلية الاداب / اربيل / 1999
6 مؤثرات الإسلام الاجتماعية على بلاد السودان من القرن 5 – 9 هـ / 11 – 15 م دراسة تاريخية تحليلية جامعة الموصل / كلية الاداب / 2006
7 بلاد هكاري (334 – 737 هـ / 945 – 1336 م) دراسة سياسية حضارية جامعة صلاح الدين / كلية الاداب / اربيل / 2004
8 الفقه السياسي عند الإمام ابي حنيفة النعمتان جامعة صلاح الدين / كلية الآداب / اربيل / 2004
9 ابن المستوفي ومنهجه في تاريخ اربل معهد التاريخ العربي والتراث العلمي -بغداد 2007
10 التأثيرات الحضارية العربية الإسلامية على السودان الشرقي جامعة الموصل / كلية الآداب / 1994
11 مدينة عكا بالعهد الاموي والمملوكي دراسة سياسية واقتصادية جامعة الموصل / كلية الآداب / 1996
12 دولة كانم الاسلامية دراسة في الجوانب السياسية والاقتصادية جامعة الموصل / كلية الآداب / 2001
13 الحركة الصليبية في ساحل شرق افريقيا 696/ 950 هـ - 1270/ 1542 م جامعة الموصل / كلية الآداب / 2005
14 انتشار الإسلام في الحبشة دراسة في التأثيرات السياسية والاقتصادية من القرن الرابع الى الثامن الهجري جامعة الموصل / كلية الآداب
15 الإسلام والرق في أفريقيا حتى القرن 9 هـ / 15 م جامعة الموصل / كلية الآداب
16 الموصل ودورها في التصدي للغزو الصليبي 541 – 589 هـ / 1146 – 1193 م جامعة الموصل / كلية الآداب
17 مملكة جورجيا دراسة في العلاقات السياسية 272 – 790 هـ / 885 – 1388 م جامعة الموصل / كلية الآداب / 2005
18 محمد كرد علي :آثاره ومؤلفاته العلمية دراسة تحليلية جامعة الموصل / كلية الاداب/ 2004
19 انتشار الإسلام في الهند جامعة صلاح الدين / اربيل / كلية الاداب / 2000
20 السفارات والوفادات عند الايوبيين جامعة صلاح الدين / اربيل / كلية الآداب / 2008
ثانيا : الماجستير :
ت العنوان المكان والسنة
1 حضرة النديم من تاريخ ابن العديم المتوفى عام 710 هـ : تأليف الشيخ حسن بن عمر بن حبيب الحلبي المتوفى عام 779 هـ
2 أحكام القانون المدني عند الرومان وفي الشريعة الإسلامية (دراسة مقارنة) معهد التاريخ العربي والتراث العلمي 2004
3 نظام العقوبة في القانون الروماني والفقه الإسلامي معهد التاريخ العربي والتراث العلمي 2004
4 الملك العادل الأيوبي دراسة سياسية عسكرية (570 – 615 هـ / 1174 – 1218 م جامعة الموصل / كلية الاداب / 2002
5 الإسلام والرق في أفريقيا جامعة الموصل / كلية الآداب / 2002
6 الموصل ودورها في التصدي للغزو الصليبي (541 – 589 هـ / 1146 – 1193 م) جامعة الموصل / كلية الاداب / 2002
7 الفهريون ودورهم السياسي في الأندلس (92 – 172 هـ / 710 – 788 م) جامعة الموصل / كلية الاداب / 2005
8 الحركة الصليبية في ساحل شرق أفريقيا (669 هـ - 1270م – 950 هـ -1543 م) جامعة الموصل / كلية الاداب / 2001
9 كتاب مسالك الابصار في اخبار ممالك الأمصار وعجائب الأخبار ومحاسن الأشعار وعيون الآثار الجزء 3 معهد التاريخ العربي والتراث العلمي / 2005
10 البحرية الأيوبية جامعة صلاح الدين / كلية الآداب / اربيل / 2002
11 الربع الثاني من التبيان لبديعة البيان عن موت الاعيان لابن ناصر الدين الدمشقي (777-842هـ) : دراسة وتحقيق معهد التاريخ العربي والتراث العلمي / 2002
12 قلائد عقود الدرر والعقيان في مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان : تأليف الشيخ شرف الدين الحنفي اليمني : دراسة وتحقيق معهد التاريخ العربي والتراث العلمي / 2005
13 كمال الدين بن العديم مؤرخا للحروب الصليبية من خلال كتابه (زبدة الحلب) جامعة الموصل / كلية الاداب / 2006
14 مغول القفجاق وعلاقتهم السياسية بالمماليك والالخانيين 624 – 762 هـ / 1227 – 1361 م جامعة الموصل / كلية الآداب
15 تأثيرات الإسلام الاجتماعية على بلاد السودان القرن 4 الى القرن 9 هـ جامعة الموصل / كلية الآداب
16 الخدمات الصحية والاجتماعية في الجزيرة وأمد بين القرنين 5 – 6 هـ جامعة صلاح الدين / اربيل / كلية الآداب / 2002
17 معركة عين جالوت دراسة تحليلية في أسباب النصر المعهد العالي لدراسة القران الكريم والسنة النبوية الشريفة / نينوى / دبلوم عالي في العلوم الإسلامية / 2002
18 موقف صلاح الدين الأيوبي من الغزو الصليبي لبلاد الشام المعهد العالي لدراسة القران الكريم والسنة النبوية الشريفة / نينوى / دبلوم عالي في العلوم الإسلامية / 2001
شارك في الكثير من المؤتمرات العلمية داخل وخارج العراق نذكر منها :
1- مؤتمر تاريخ العلوم عند العرب / بغداد / 1979 .
2- ندوة أبناء الأثير / الموصل /1982
3- الندوة العلمية والتربوية لجامعة الموصل/ 1981
4- الندوة العلمية والتربوية لجامعة الموصل /1984
5-ندوة الفكر العسكري عند العرب / مركز البحوث والمعلومات / بغداد /1986
6- ندوة تكريت في التاريخ - تكريت / 1985 .
7- ندوة معركة حطين / اتحاد المؤرخين العرب مع وزارة الأعلام / بغداد 1987
8- ندوة المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة / المغرب / 1985
9- ندوة بغداد في التاريخ – كلية التربية جامعة بغداد / 1989
10- ندوة أطباء الموصل في التاريخ العربي الإسلامي / الموصل / 1990
11- ندوة الخدمة الاجتماعية في الوقاية من الجريمة / جامعة الموصل / 1992
12- ندوة الشباب في التراث العربي الإسلامي / كلية الآداب – الموصل / 1992
13- المؤتمر العالمي للدراسات الإفريقية ، الدورة السادسة – الخرطوم – السودان /19991
14- مؤتمر حول حروب الفرنجة وأثرها على فلسطين / جامعة بيرزيت / فلسطين / 1992
15- ندوة دور الموصليين في مواجهة التحديات الأجنبية والدفاع عن العراق العظيم / جمعية المؤرخين والاثاريين العراقيين فرع نينوى وبالتعاون مع مركز دراسات الموصل / الموصل 1995
16- ندوة التربية الرياضية والألعاب في التراث العربي الإسلامي /كلية التربية الرياضية /الموصل/1992.
17- ندوة نقد الدراسات التاريخية وآفاق المستقبل / جمعية المؤرخين والاثاريين العراقيين –فرع نينوى بالتعاون مع قسم التاريخ - كلية التربية/ جامعة الموصل / 1990.
18- المؤتمر السنوي الخاص بمكافحة الجريمة الذي عقدته مديرية شرطة محافظة نينوى يوم 21/2/2001 ببحثه الموسوم ( دور الفكر العربي الإسلامي في القضاء على الجريمة ).
19- مؤتمر القدس الثاني المنعقد في جامعة تكريت بالتعاون مع اتحاد المؤرخين في 2/1/2000 م في مدينة تكريت .
20- مهرجان الإسراء الأول المنعقد في جامعة الموصل عام 2001 م .
21- المؤتمر العلمي الأول لكلية العلوم الإسلامية ( دور الفكر الإسلامي في بناء المجتمع المعاصر ) 2005م .
22 - الندوة العلمية الأولى لكلية العلوم الإسلامية ( المسكرات والمخدرات وتاثيرتها السلبية على الفرد والمجتمع ) 2006 م .
23 - الندوة العلمية الثانية لكلية العلوم الإسلامية ( سيدنا محمد r رجل الإنسانية والحضارة والسلام ) 2006 .
24- المؤتمر العلمي الثاني الذي أقامه ( المعهد العالمي للفكر الإسلامي ) في تركيا - استانبول للفترة من 1- 3 / 9 /2006 وتحت عنوان (( المواطنة – الأمن – الديمقراطية )) .
25 - المؤتمر العلمي الثاني لكلية العلوم الإسلامية وتحت شعار ( الإسلام دين علم ومعرفة ويدعو إلى الحضارة والتقدم ) 15 – 16 / 4 / 2007 م .
26 - الندوة العلمية الثالثة لكلية العلوم الإسلامية ( أهمية الأمن في دعم مسيرة الحضارة والسلام ) 2007 م .
27 – المشاركة في الندوة الأولى لكلية التربية للبنات ( الارتقاء بالمرأة في إطار الحضارة الإسلامية )
28 - المشاركة في الندوة الثانية لكلية التربية للبنات ( دور المرأة في النتائج العلمية والبحث الفكري ) . بالبحث الموسوم (أمنا الطاهرة خديجة الكبرى ودورها في إسناد الدعوة الإسلامية ) .
29 – المشاركة في الندوة الرابعة لكلية التربية الأساسية ( المولد النبوي الشريف وأهميته في حياة المسلم ) 2007 م .
30- المشاركة في الندوة الثانية لكلية طب الأسنان ( الحفاظ على الأسنان وضرر الدخان عليها ) .
31 – الندوة العلمية الرابعة لكلية العلوم الإسلامية ( الهجرة النبوية المطهرة ودلالاتها العلمية والمعنوية ) 2008 م .
32- الندوة العلمية الثانية لكلية طب الأسنان ( ( الحكم الطبي والشرعي للتدخين ) 2008 م ، بالبحث الموسوم ( الحكم الشرعي للتدخين في الإسلام وأضراره على الإنسان ) .
وهو عضو في لجان علمية وجمعيات ونقابات ونواد عديدة منها :
أـ عضو مجلس قسم التأريخ – كلية الآداب – جامعة الموصل لمدة ثلاثين سنة .
ب- عضو اللجنة العلمية – كلية الآداب – جامعة الموصل لمدة ثلاث وعشرون سنة .
ت- عضو لجنة الدراسات العليا- قسم التأريخ – كلية الآداب – جامعة الموصل لمدة 23 سنة .
ث- رئيس لجنة الصلاح للتدريس – جامعة الموصل – الكليات الإنسانية
ج - عضو مجلس جامعة الموصل منذ عام 2004 وحتى 2008
د- عضو نقابة المعلمين – فرع نينوى .
ه- عضو جمعية المؤرخين والاثاريين –فرع نينوى .
ح- عضو اتحاد المؤرخين العرب .
نال الكثير من التكريمات والأوسمة والشهادات التقديرية منها :
أ- الشهادات التقديرية :
1. شهادة تقديرية من السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمناسبة الحصول على درجة الأستاذية عام 1985 .
2. شهادة المشاركة في مؤتمر الخرطوم العلمي الخامس / تاريخ الإسلام في أفريقيا .
3. شهادة المشاركة في مؤتمر الفكر العسكري عام 1988 .
4. شهادة المشاركة في يوم الإسراء الأول – جامعة الموصل 2001 .
5. شهادة تقديرية من المعهد العالمي للفكر الإسلامي في استانبول / تركيا للمشاركة في مؤتمر (( المواطنة – الأمن – الديمقراطية )) 2006 .
ب كتب الشكر والتقدير :
حصل على تسع وأربعين كتاب شكر وتقدير وصلت إليه من جهات عدة أهمها :
1. عدة كتب من عمادة كلية الآداب ورئاسة قسم التاريخ للجهود المبذولة وإنجاح وتطوير السيرة العلمية والإدارية في القسم والنجاح في مجال التدريس .
2. كتاب شكر وتقدير لعدم التمتع بالإجازة المرضية الممنوحة له والبالغة ثلاثون يوم عام 1993 .
3. عدة كتب شكر وتقدير للمساهمة في إنجاح العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية .
4. كتاب شكر وتقدير من الامين العام للمكتبة المركزية في جامعة الموصل عام 1989 للجهود الكبيرة وجمع وتنظيم وتوثيق أرشيف محافظة نينوى .
5. كتاب شكر وتقدير عام 2000 من السيد عميد كلية الآداب ( للعطاء الثر وأداء الواجبات التدريسية بكل حرص وإخلاص ) .
6. كتاب شكر وتقدير من مديرية شرطة محافظة نينوى للمساهمة الجادة في مؤتمر القضاء على الجريمة بالمحافظة عام 2001 .
7. كتاب شكر وتقدير من السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمناسبة نيل درجة الأستاذية عام 1995 .
8. كتاب شكر وتقدير من مركز البحوث والمعلومات ببغداد ، للمساهمة الجادة وإنجاح مؤتمر الفكر العسكري عند العرب عام 1986 .
9. عدة كتب شكر وتقدير من السيد رئيس جامعة الموصل تخص إعادة تنظيم وبناء جامعة الموصل عند التخريب الذي تعرضت له اثر الاحتلال. وتأسيس كلية العلوم الإسلامية والجدية والنشاط الذي تم من خلاله دفع مسيرة البحث العلمي في نفس الكلية . والإسهام في دعم مسيرة كلية التربية للبنات .
10. ستة كتب شكر وتقدير من السيد رئيس جامعة الموصل للمساهمات الجادة في تولي مهام رئاسة اللجنة التحضيرية لأربعة ندوات ومؤتمرين في كلية العلوم الإسلامية .
11. كتابين شكر وتقدير من عمادة كلية التربية للبنات للمساهمة الجادة في إنجاح الندوتين اللتين عقدتا في العام 2006 – 2007 / 2007 – 2008 .
12. كتاب شكر وتقدير من السيدة عميدة كلية التربية للبنات للإسهام في تأسيس كلية التربية للبنات .
للأستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري ولدين شهيدين استشهدا في خدمة الوطن بعد وقوع العراق تحت الاحتلال الأميركي في 9 نيسان 2003 هما النقيب في الشرطة (محمد) والنقيب في حماية المنشات( علي) رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته .
كتب عنه الدكتور ذنون يونس الطائي مدير مركز دراسات الموصل بحثا ضافيا نشره في مجلة : "دراسات موصلية " قال فيه : أن للدكتور دريد عبد القادر نوري إسهامات علمية في التراث والأدب حيث أنجز بعض الدراسات الأدبية منها : الموصل قبل مئة عام ، حكاية قصاص ، الملا نصر الدين أو جحا بين الواقع والخيال .وهي قصص واقعية مستمدة من واقع الحياة الاجتماعية وذات دلالات تربوية ومعاني توجيهية في سياق مجرياتها التاريخية .
وللدكتور دريد عبد القادر نوري منهجه التطبيقي في كتابة التاريخ عموماً والتاريخ الإسلامي بشكل خاص : " فالعلم عنده له منهجيته، وهي ذات قواعد وأصول متفق عليها،ويجب أن لا تضيع تلك القواعد والأصول بين أهواء الطلبة والآراء الخاصة لبعض الأساتذة وبحجج لا أساس لها تؤدي إلى ضياع العلم وهيبته وفقدان المنهجية " .
ويمضي الدكتور دريد في التركيز على أهمية دراسة التاريخ الإسلامي والاهتمام بمنهجية البحث فيه فيقول : " إن العلوم الإسلامية شبيهة بالعلوم الأخرى ، فهي من جهة أخرى أفضل من سواها من العلوم لأن مجال بحثها علوم القرآن الكريم وعلوم الحديث النبوي الشريف،وهي علوم شريفة لأن مصدرها الله تعالى ورسوله الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وفضلهما وكمالهما واضح للجميع،ولذلك لا بد من الاتفاق على منهجية علمية رصينة للدراسات الإسلامية تليق بدقة وضبط قواعد الدين الحنيف " . ويشدد على ضرورة توافر عدد من الشروط لدى المتصدي للكتابة في التاريخ الإسلامي وهي:
1-الاستقامة .
2-أن يكون لدى الباحث علم بالتوثيق واستخدام له .
3-أن يكون للباحث دراية بعلم السير. .
4-أن يكون ملما بالبرامج الحاسوبية والانترنيت .
5-الإلمام بقواعد منهج البحث العلمي الرصين في استدراك المعارف والوصول إلى الحقيقة بأسلوب سليم .
6-على باحث الدراسات الإسلامية أن يتعرف وبدقة على الأرضية التاريخية والاجتماعية والنفسية للمسلمين قبل البحث في مصادر معلوماتهم.
ويتوسع الدكتور دريد في بحوثه ودراساته ومؤلفاته بالكتابة عن تاريخ السودان منذ وصول الإسلام إليه والوسائل الأساسية التي مكنت العرب والمسلمين من خلالها الوصول إلى تلك الأصقاع من أفريقيا ونشر الإسلام فيها،وفي ذلك يقول:" نظراً لعدم وجود الموانع العسكرية والاجتماعية مع أفريقيا جنوب الصحراء ، وحب العرب للتجارة . ودفع الإسلام لهم من أجل نشر الإسلام في العالم . فقد اندفع العرب بعد القرن الأول الهجري إلى بلاد السودان الغربـــي الواقعة إلى الجنــــوب من بلاد المغرب العربي ، ويفصل بينهما الصحراء الكبرى ، ولقد عاش سكان تلك الأرض سنوات طويلة جداً ، قبل اختلاط العرب بهم ، بشكل بدائي ، وكانت صناعاتهم بسيطة كما كانت زراعتهم بدائية وحياتهم الاجتماعية مختلفة ، لا وجود للأسرة المتماسكة عندهم ، كذلك لم يألفوا الحكومات والدول المنظمة ، وما أن حل القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) ، حتى بدأ أولئك السكان يألفون نوعاً جديداً من الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية المشبعة بروح الإسلام،والمستمدة أصولها من الحياة العامة ،من العرب الذين أخذوا يختلطون بهم بمختلف الطرق (لا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى) فأخذوا يتزوجون من بناتهم ويتاجرون معهم.ثم وصل الحال بهم أن أصبحوا وزراء ومستشارين بكبار قادتهم،وذلك لصدقهم وأخلاقهم وعدم استعلائهم على السودان،وهكذا أخذ العرب والإسلام يغذي السودان بكل المعارف والعلوم التي كان العرب قد سبقهم إليها بقرون طوال.فقد تعلم السودان من العرب وسائل جديدة للزراعة،وطرق جديدة للصناعة والتعامل التجاري،وأصبح السودان بفضل الإسلام جزء من الأمة الجديدة وأرضها " .
ويرى بأن الإسلام في السودان انتشر بفعل عوامل قوته الذاتية لا بدعاية الأموال والأسلحة وعن التسامح ومخاطبة العقل،فيقول: " حمل الإسلام عوامل قوته في ذاته،فلم يكتسح القبائل والشعوب في بلاد السودان اكتساحاً ، وإنما تسلل فيه تسللاً إلى ناحية دون أخرى،وقد تكون هناك قرية مسلمة بجوارها أخرى كافرة..كما أن الملوك الوثنيين أنفسهم كانوا متسامحين مع الإسلام..وكان الإسلام ينتشر في ربوع أفريقيا بقوته الروحية لا بالقوة المادية..وساهم في انتشاره،التجار والدعاة العلماء والأربطة وكذلك حركات الفتح " . وتمكن السودانيون من أن يتفاعلوا مع الحياة الإسلامية بصدق ويكونوا امتداداً للعالم الإسلامي في اصقاعة المختلفة،وبذلك فقد وجدت أواصر قوية بين السودان للعروبة والإسلام من خلال وسائل متعددة كما يحددها الدكتور دريد عبد القادر نوري وهي:
1-اندفاع السودان نحو اعتناق العقيدة الإسلامية طواعية ومن غير إكراه.
2-دور السودان الوطني في نشر الإسلام والثقافة العربية وتحملهم مسؤولية الجهاد .
3-محبتهم للغة العربية واندفاعهم في تعلمها والتحدث بها ونشرها .
4-تمسك سلاطينهم بالخلافة الإسلامية .
5-الاندفاع في أداء فريضة الحج ومشاركة العرب في الشعائر الإسلامية .
6-سخائهم غير المحدود في سبيل الإسلام،ونقلهم كميات كبيرة من مصادر الذهب للبلاد العربية وللفقراء المسلمين منهم .
7-شدة تعلقهم بالثقافة العربية واندفاعهم نحو الاقتباس من الحضارة العربية الإسلامية .
ويرى في هذا الإطار أن الحضارات قديماً وحديثاً هي حضارات متصلة ومنفصلة في آن واحد،ويشرح ذلك التصور بقوله: " فهي متصلة لأن كل أمة تقتبس من الأمم التي سبقتها ما تراه مناسباً لحضارتها وتترك مالا يتفق وحضارتها ثم تعمل على صياغته وإبرازه بشكل جديد يعطي للحضارة الجديدة طابعها الخاص الذي يميزها عن سواها .والحضارة العربية الإسلامية التي امتازت بأصالتها ودقتها انفتحت على حضارات الأمم الأخرى من دون تعصب فقد خرج العرب من جزيرتهم فاتحين الكثير من المناطق بقلب مفتوح وعقل سليم وكان شعارهم ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ، فأخذوا كل العناصر الإيجابية في الحضارات السابقة والمعاصرة لهم والتي لا تتناقض وعقيدة الإسلام . وفي فترة ركودهم تسلم الغرب الأوربي معالم حضارتهم وبدأوا من النقطة التي وقفت بها الحضارة العربية الإسلامية ، وبأسلوب آخر فإن الحضارة الغربية هي امتداد للحضارة العربية الإسلامية التي هي بالأصل امتداد لكل الحضارات القديمة " .
وكان للغة العربية الدور الكبير والمرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإسلام فالعرب مادة الإسلام الأولى وقد قيل حيثما يوجد الإسلام وجدت اللغة العربية،وبذلك يوضح الدكتور دريد عبد القادر نوري أهمية انتشار اللغة العربية في أفريقيا جنوب الصحراء بقوله: " لقد كانت روابط الأخوة متينة بين شمال الصحراء وجنوبها في أفريقيا خلال الفترة (10-16م) حيث تسابق السكان على شراء الكتب العربية وتعلمها واخذوا يشعرون بالانتماء الثقافي والسياسي المشترك،وكانت اللغة العربية هي لغة الدولة والحكومات ولغة الدواوين والسجلات إضافة لكونها لغة الدين والحضارة " .ويركز على أن العرب قاموا بدور الوسيط التجاري في نقل منتجات أفريقيا جنوب الصحراء إلى الأسواق العالمية وبخاصة مع أوربا . ويشدد على أهمية دراسة وإبراز تاريخ أفريقيا في علاقاتها مع الوطن العربي والبلاد العربية وربطها بالتاريخ المعاصر أمر مهم: " وذو ميزات إيجابية لكلا الطرفين،علماً بأن الأهداف الاستعمارية وإضعاف تلك الروابط مع أفريقيا وفك ارتباط عرى القربة والجوار المكاني من الوطن العربي يخدم مصالح الاستعمار" .وفي هذا السياق فإن مجيء الاستعمار البرتغالي في القرن 16م وبعده الاستعمار الحديث في القرن 19م وتركيزهم على محاربة اللغة العربية في البلاد التي استعمروها في أفريقيا جنوب الصحراء وإشاعة اللغات الأوربية جزء من محو الثقافة العربية الإسلامية فيها.
وعن المنهجية التي اتبعها في الكتابة والتي تفصح عن جهد مضن في سبيل الوصول إلى أوثق الروايات والعمل على تحليلها ، وكيفية التحقق من الروايات التاريخية دون الأخذ بعواهنها يقول : " اتخذت جانبي التحفظ عندما كتب اقتبس رأياً تاريخياً معيناً ،كنت أتساءل هل تستطيع تلك المصادر أن توصلني حقاً وبدقة إلى ما أريد أن اعلمه؟ وهل تلك المصادر تثبت صحة ما أردت كتابته؟ ولم أكتف بنقل الروايات التاريخية من مصادرها،بل كنت أبحث أيضاً عن المصادر التي نقل عنها المؤرخ رواياته" .
ويمضي الدكتور دريد بإيضاح منهجه في كيفية التثبت من صدق الرواية وكيفية نقدها وصولاً إلى أدق التفصيلات فيقول : " وعندما كنت أبحث عن الصيغة التي تجعلني أثق بما كتبت كنت أتساءل:كيف أتمكن أن اثبت ما كتبه ؟ وفي كل ذلك توصلت إلى حقيقة أنه متى استطاع المؤرخ أن يعرف ليس فقط ما كتب،وإنما لماذا كتب ، فإنه في طريقه ليكون مؤرخاً ناقداً إضافة إلى كونه مؤرخاً مدركاً ولما كان لكل مؤرخ ميوله ونزعاته،التي ربما أثرت على كتابته " .
ويشدد على الأهمية القصوى المترتبة على دراسة عصر صلاح الدين الأيوبي بشكل خاص إبراز الدور الريادي والفكر العسكري الذي تحلى به صلاح الدين وما ينطوي عليه من التشابه في الوضع الراهن بالقول:" إن دراسة عصر صلاح الدين، ومعركة حطين، وتحرير القدس أمر مفيد وملهم لأبناء أمتنا وخاصة وأن العديد من حوادث الغزو الصليبي يشابه وضعنا الراهن من نواح عديدة،كذلك لا يخفى بأن دراسة عوامل النصر في معركة حطين وتحرير القدس والخطط السوقية والتعبوية ودور القائد في المعركة وعقائدية المعركة والصبر على تحمل مشاق المعركة والتحرير له الأثر الواضح الإيجابي في نفوس مقاتلينا وهو من عوامل النصر الذي لا تغفله الدول المتقدمة في تغذية الروح المعنوية لمقاتليها".
وأخيراً يقدم دكتور دريد عبد القادر نوري آراءه حول الأسباب الحقيقية وراء النصر العظيم الذي تحقق على يد صلاح الدين على عموم جيوش الغزاة الصليبين والمغزى من تلك الواقعة،بالقول: " أن سياسة وفلسفة صلاح الدين الأيوبي إزاء الصليبين تتلخص في أن موقفه كان حازماً منهم،فقد عاملهم معاملة الأعداء الحقيقيين الذين جاءوا إلى أرض لم تكن لهم فاغتصبوها وكان يجد نفسه المسؤول عن إخراجهم منها ولذلك تميزت سياسته نحوهم بأنها كانت منحصرة في أعداد العدة وجمع الكلمة،ومحاربة الصليبيين من أجل إخراجهم من أرض الشام ومن ثم ملاحقتهم إلى بلادهم لنشر كلمة التوحيد فيما إذا تيسرت الأمور ولذلك خاض العديد من المعارك ضدهم وانتصر في أغلبها " .
يؤمن الدكتور دريد عبد القادر نوري بأن على الباحث المؤرخ التصدي للموضوعات التي تهدف إلى تنوير الأذهان، وأبرزها المفاهيم الحقيقية لطبيعة الأشياء المراد بحثها على الصعيد القيّمي أو التاريخي أو الاجتماعي وحتى السياسي . وعليه فقد كانت إسهاماته في مجال الكتابة بالموضوعات المتعددة ثرة . وفي هذا التكثيف من التناول البحثي، توقف الدكتور ذنون يونس الطائي ،عند شطأن أفكار الأستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري تارة زتوغل في داخليتها تارة أخرى من خلال النماذج المتناولة لحشد من أفكاره . فله آراءه وطروحاته الخاصة حول أعمال المستشرقين العلمية وفي الدراسات الإسلامية و في هذا الصدد يقول : " الاستشراق جهد علمي غربي موصول ومتصل استمر لقرون من الزمان ، بلا انقطاع بل في تطور حتى انتهى إلى منظومة فكرية مركبة ومعقدة،وقد أريد بهذا الجهد إنشاء خزانة معرفية واسعة ، منظمة وهادفة عن الشرق عامة والعالم العربي الإسلامي على وجه التخصيص ، ويجري الاعتقاد دائماً في كل الدوائر الثقافية العربية ، أن الاستشراق مقرون بالاستعمار والتبشير ، فهو بهذا المعنى صدر عن مواقف تتصل بتكوين مؤسسات ساعدت على نمو كل الذين عملوا في الاستشراق ، فالاستشراق قرين الاستعمار،لأن عصر الاستعمار اعتمد على أولئك الرجال الأوربيين الذين أوغلوا في معرفة العربية والشرق ، وساعد على تكوين المؤسسات الاستعمارية بالرأي والمشورة والحكم والمباشرة" .
وهو يرى بأن الاستشراق يمكن أن يتسم بسمة العلم حينما يكون موضوعياً ، أما إذا إنحرف عن ذلك فلا يكون علماً لأن ينبئ عن أغراض أخرى مقصودة ، وعليه فقط لخص أبرز الجوانب التي تناولها المستشرقون وبخاصة في تاريخ الحضارة الإسلامية وهي:
1- ركز عدد كبير من المستشرقين في دراساتهم على إظهار الإسلام وحضارته بشكل متعصب .
2- حاول بعضهم التركيز على إظهار الصراع بين القوميات الإسلامية .
3- عملوا – وبجدية-لتفكيك دول الوطن العربي الواحد والقومية الواحدة .
4- حاولوا إظهار ضعف الحضارة الإسلامية والتأكيد على أن الإسلام لم تظهر له حضارة سامية واضحة ومميزة .
كما تناول موضوعاً غاية في الأهمية في إطار سعيه لتوضيح بعض اللبس الذي حاق بمفهومي الصوفية والسلفية ، وقد رسم لنا صورة عن حالة التصوف في الوضع الراهن بقوله : "إن علم التصوف في زماننا هذا قد خالطه الكثير من الزيغ ودارت حوله الكثير من الشبهات وتحدث باسمه الكثير ممن لا علم له ولا صلة له به . فكان إن اختلط الحق بالباطل خاصة وإن هذا العلم تكلم به المشعوذون والمدعّون ممن ليس لهم منه إلا لقلقة لسان ، أو فيلسوف نظر في بعض مسائله فخرج بالآراء المقتبسة من الأديان الأخرى والفلسفات القديمة مما شوش على كثير من أهل الصدق والصلاح من أبناء أمة الإسلام الذين وقفوا من التصوف المواقف السلبية يدفعهم في ذلك غيرتهم على دين الإسلام ".
ويمضي في إيضـــاح معاني الصوفية والسلفية الحقة بقوله : " كلا الفريقين(الصوفية والسلفية) طريقة ليس بدين ولا ملة ولا مذهب ولهم شيوخ وأتباع ، وكلاهما يستند شيوخهم إلى القرآن والسنة في كل أحكامهم ومسيرتهم، وكلاهما يهدفان إلى خدمة الدين الإسلامي وأتباع سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)وشريعة الإسلام وكل من وجهة نظره التي تستند إلى القرآن والسنة،وهو دلالة على رحابة الإسلام وسموه وعلى كلا الطريقتين إذا كانتا صادقتين مع الله ورسوله أن يتنافسا في خدمة الإسلام والمسلمين،ويكون اختلافهما رحمة لهذه الأمة في بناء الخير وخدمة المسلمين" .
وبالعودة إلى الموضوعات ذات السمة السياسية التاريخية أبدى الأستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري آراءه حول (قضية الديمقراطية)في عالمنا العربي والإسلامي والتي انتشر الحديث عنها في مطلع الألفية الثالثة في محاولة الإجابة على تساؤل هل الديمقراطية حديثة العهد ، أما أن لها جذوراً تاريخية في الحقب السابقة لتاريخنا العربي الإسلامي فأردف يقول: " لقد تجلت الديمقراطية بأبهى صورها في المجتمع الإسلامي بصورة مجالس الشورى..وأن الديمقراطية في الإسلام ، ديمقراطية حقة تعطي للمرء الثقة بنفسه وتدفعه للمطالبة بحقه بصراحة من أجل نيل الحقوق السياسية وحرية إبداء الرأي شريطة أن لا تصطدم بالآخرين ، وتكون سبباً لفساد المجتمع والدولة ، وقد امتاز النظام التشريعي السياسي في الإسلام بتحقيقه الحقوق والحريات العامة والشاملة لرعايا الدولة الإسلامية دون تفريق بين فرد وآخر" .
كما نبه إلى خطورة ما يواجهه المجتمع فيما إذا لم يحسن استخدام الممارسات الديمقراطية بالشكل الأمثل أو إذا قدر لها أن توجهه من جهات خارج المجتمع فيردف موضحاً: " واخطر ما يواجه الدول الوطنية في عالمنا المعاصر(الديمقراطية الموجهة)التي لها معان عدة وحسب الموجه لها وأساليبه،فقد توجه الديمقراطية في دولة لخدمة مصالحها السياسية والاقتصادية،في حين توجه في دولة أخرى وبنفس الاسم والشعارات ولكن نتيجة الديمقراطية يكون وقوع تلك الدولة الموجهة في شباك الدولة الموجهة أو خضوع دولة لتعاليم دولة أخرى على حساب تاريخها وعقيدتها بل وكرامة شعبها ".
ويدعو في إطار تفعيل التجربة الديمقراطية في عموم البلاد العربية ، إلى الأخذ ببعض المعالجات الضرورية لإنجاح مشروع الديمقراطية وكما يأتي :
أولا" ـ سحب صورة الأجنبي من واجهة الدعوة إلى الديمقراطية وجعلها مطلباً وطنياً .
ثانيا" ـ تثقيف الشعب بمعاني الديمقراطية وإيجاد جذور تاريخية لها في القاموس التاريخي واللغوي للعرب والمسلمين .
ثالثا" ـ أن لا تكون الديمقراطية صورة أو مطلب لجهة معينة أو حزب أو قومية خاصة لأن ذلك يفقدها صفتها العلمية والوطنية ويجعلها منحسرة بجهة معينة ترفضها الجهات الأخرى .
رابعا" ـ الدعوة إلى تحقيق ديمقراطية علمية منهجية وطنية لا ديمقراطية موجهة لخدمة أغراض خاصة ومصلحة دولة معينة كأن تكون لخدمة أهداف استعمارية أو خدمة تجزئة وطن معين أو الإضرار بمصالح المواطنين وبواقعهم التاريخي والعقائدي .
خامسا" ـ عدم الإسراع بتطبيق الديمقراطية بشكل سريع أو بشكل غير دقيق لأن ذلك يساعد على فشلها فشلاً ذريعاً كالدواء أو الماء أو النار إذا استخدمت بشكل غير سليم فإنها تفقد معناها وتكون سبباً لقتل أصحابها .
سادسا" ـ إلزام الأحزاب السياسية المشاركة في الحكم على ممارسة الديمقراطية في داخل تنظيماتها وفيما بين الأحزاب عموماً واعتبار ذلك منهجاً سياسياً لخدمة مصالح شعوبها . وتشجيع قيام حوار مسؤول بينها وهذا سوف يؤدي بدون شك إلى تمهيد الطريق أمام ظهور الديمقراطية .
سابعا" ـ إنهاء الاحتلال الأجنبي للبلاد العربية السريع والعاجل كي يتفرغ دعاة الإصلاح لتنفيذ مشاريعهم السياسية ولتظهر الديمقراطية بشكل هادئ وسليم ... وإلا فهدف كل خير وكل مواطن صالح أن يسعى أولا إلى تحرير بلاده لا أن يصلح أحوالها السياسية فالأهم أوجب من المهم ، ومن يفرط بشرف بلاده لا يؤخذ منه إصلاح ولا يوثق به وكل ذلك مما ينعكس سلباً على واقع الديمقراطية .
كما يتوجه إلى الدارسين والباحثين حاثاً إياهم على أهمية إيلاء تحقيق المخطوطات أهميتها القصوى التي تنطوي عليه من أبراز الجوانب العلمية وتسهم في حركة إحياء التراث العلمي العربي وفي ذلك يقول: " تعد عملية تحقيق المخطوطات جزءاً من عملية إحياء التراث العلمي العربي،الذي نحن مدركون إلى إحيائه بشكل واضح ودقيق يعطي لأبنائنا في العصر الحاضر،صورة مشرقة بما كان يتمتع به علماؤنا من مقدرة وبراعة في الإنتاج ".
لقد طرق الأستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري أبوابا عديدة من التاريخ، فكتب في موضوعات التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعلوم العقلية والنقلية، فأستحق أن يكون صاحب مدرسة متميزة في البحث التاريخي يشار إليها بالبنان .
*الصورة الاولى تجمع بين الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف والاستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري والاستاذ الدكتور عماد الدين خليل قبالة الوادي الاخضر في مدينة انقرة يوم 10 حزيران 2010 .
والصورة الثانية للاستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري .