الاثنين، 6 مايو 2024

صورة لجانب من مجمع سيد غزال في ناحية باتيفا Batîfa (باطوفا) قضاء زاخو بإقليم كردستان العراق


                                                         مجمع سيد غزال في باتيفا - باطوفا -زاخو 

صباح الخير والسعادة
واهلا بكم ومرحبا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونعود لنتواصل من جديد وسبيلنا كما هي العادة الكلمة الصادقة الجامعة والصورة الجميلة والمعلومة المفيدة والتعليق المثمر
*صورة لجانب من مجمع سيد غزال في ناحية باتيفا Batîfa (باطوفا) قضاء زاخو بإقليم كردستان العراق ...............................................ابراهيم العلاف

الأحد، 5 مايو 2024

سلامات أخي وصديقي الاستاذ الدكتور خليف محمود المحل


 


سلامات أخي وصديقي الاستاذ الدكتور خليف محمود المحل ‏‎Khlief Mahmood Almahal‎‏.الاستاذ الاكاديمي ، ورئيس جمعيةالتشكيليين العراقيين -فرع نينوى ...أقلقني منشورك الاخير ..سلامات وعندك العافية وتسلم لنا .. للموصل.. للعراق .. للانسانية كلها ...........ابراهيم العلاف5-5-2024

عن الاستاذ خليل اسماعيل البستاني الوزير العراقي من ال البستاني الموصليين ومذكراته ورسالة الماجستير التي كتبت عنه


 


عن الاستاذ خليل اسماعيل البستاني الوزير العراقي من ال البستاني الموصليين ومذكراته ورسالة الماجستير التي كتبت عنه
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وقبل ايام كتبت عن ( آل البستاني في لبنان) وارسل لي أمس 4-5-2024 احد الاساتذة وهو الاخ والصديق الاستاذ الدكتور ستار جبار خليل البياتي الاستاذ في كلية اقتصاديات الاعمال بجامعة النهرين - بغداد ، رسالة قال ان ثمة علاقة قرابة بين ال البستاني في لبنان وال البستاني في العراق وانا في الحقيقة لست متأكدا من ذلك ، لكني اعلم ان آل البستاني في العراق اصلهم من الموصل وينتمون الى قبيلة طي العربية العريقة الاصيلة وان جدهم حقي ، وكان يعمل بالتجارة قد جاء بغداد وسكن فيها ومنهم الاستاذ خليل اسماعيل البستاني وكان وزيرا للمالية في العراق اكثر من مرة في العهد الملكي مرة بين 27 ايلول 1948 الى 6 كانون الثاني 1949 في وزارة مزاحم الباجه جي ومرة بين 17 كانون الثاني 1949 الى 10 كانون الاول 1949 وكان رئيس الوزراء نوري السعيد .
وكما جاء في انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية ورابطها التالي https://ar.wikipedia.org/
ان خليل إسماعيل حقي البستاني درس في (مدرسة الهندسة) التي انشئت بعد الحرب العالمية الأولى، ثم انتمى إلى ( مدرسة الحقوق) وتخرج فيها سنة 1926 . وبعد تخرجه عين معاون سكرتير بوزارة الخارجية في 5 آب 1925، ثم شغل منصب رئيس ملاحظين سنة 1926 فسكرتيرا للوزارة سنة 1927، وتولى إدارة مديرية المطبوعات بالوكالة سنة 1928، ثم نقل مديرا للبلديات في كانون الثاني 1930، وبعدها عين في منصب قائمقام قضاء المحمودية في نيسان 1930، ثم قائمقام الشطرة في تشرين الثاني 1930، ولقد عين عضوا في لجنة حسم النزاع في أراضي المنتفق (الناصرية) سنة 1931، ثم مفتشا اداريا فسكرتيرا لمجلس الوزراء في كانون الأول 1932.ومن المناصب المهمة التي شغلها منصب مدير عام الاذاعة في حزيران 1935، ثم متصرف لواء بغداد في سنة 1936، ومدير المعارف في نيسان 1936، ومدير الخارجية العام في آب 1937، فمتصرف لواء العمارة في تشرين الأول 1937، وشغل منصب المدير العام للعشائر سنة 1938، ثم مدير الداخلية للمرة الثانية سنة 1939، فمدير الأوقاف سنة 1940، ومدير النفوس في سنة 1941، ثم مدير الواردات في كانون الأول 1942، فمدير المالية العام في تموز من سنة 1943، وعهد إليه بمهمة خاصة في ديوان وزارة المالية في تشرين الثاني 1948 قبل ان يصبح وزيرا للمالية كما سبق ان قدمت .
اعرف ان ابنته الاستاذة الدكتورة سعاد خليل اسماعيل البستاني شغلت منصب وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي عندتأسيسها سنة 1970 وشقيقها هو الاستاذ الدكتور باسل البستاني استاذ الاقتصاد المالي والنقدي في جامعة بغداد وهو اليوممقيم في العاصمة الاردنية عمان مع زوجته الاستاذة الدكتورة منى عبد الجبار الطائي .
الاستاذ خليل اسماعيل البستاني اصدر قبل وفاته سنة 1978 وكان عمره (77) سنة مذكراته بعنوان ( للحقيقة والتاريخ ..مذكرات رجل دولة عراقي ) نشرته المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت .
واعلم ايضا ان الطالب علي خماس حسين البزوني كتب عنه رسالة ماجستير بعنوان ( خليل اسماعيل البستاني ودوره الاداري والسياسي في العراق 1902-1978 ) قدمها بإشراف الاستاذة الدكتورة اخلاص لفتة حريز الكعبي الى كلية التربية بالجامعة المستنصرية ببغداد ونوقشت يوم 8 من نيسان - ابريل سنة 2018 .
رحم الله الاستاذ خليل اسماعيل البستاني وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم 


زينب خان - كجه كورد - الشاعرة العراقية الكردية الكبيرة 1900-1963












 



زينب خان - كجه كورد - الشاعرة العراقية الكردية الكبيرة 1900-1963
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وقبل قليل كنت والاخ الباحث الكوردي الاستاذ عبد الله زنكنة نتهاتف حول مشروع كتاب جديد له ، وجاء ذكر النشيد الوطني الذي يعتمده الكرد وهو (اي رقيب) وهو يعرف وانا اعرف ان من وضع كلمات هذا النشيد هو الشاعر الكبير يونس رؤوف ، والمعروف بالشاعر (دلدار) ، ومن لحنه هو الاستاذ حسين برزنجي وخلال الحديث قلت ان دلدار من اسرة كتبت الشعر وهم من اهل كويسنجق وان لديه اخت كانت استاذة له هي الشاعرة (زينب خان ) وترون الى جانب هذه السطور صورتها وكانت تكتب الشعر ولديها ديوان .. هي زينب خان بنت الملا رؤوف افندي بن الملا محمود افندي بن ملا سعدي خادم السجادة وان لها ابن عم كان يكتب ايضا وهو محمود جميل ويوقع مقالاته في مجلة (كلاويج) ومجلات اخرى بتوقيع (م.جميل) والرجل اي الاستاذ عبد الله زنكنه اسهب في الحديث عن هذه الاسرة وقال انه كان وراء طبع ديوانها الذي ترون صورته الى جانب هذه السطور مع ان هناك من زعم بأن كثيرا من القصائد المنشورة قد لاتعود لها .
على اية حال اريد ان اعرف القارئ ، وخاصة من غير الكورد بهذه الشاعرة التي كانت تكتب احيانا بإسم مستعار هو ( كجه كورد أي فتاة الكورد ) ووجدت ان الموقع التالي ورابطه :https://jinhaagency1.com/ قد كتب عنها ومما جاء فيه ان الشاعرة والكاتبة الكوردية زينب خان كتبت الكثير من القصائد والمقالات في الدفاع عن قضايا اهلها ، وقضايا المرأة العراقية ، لذلك احتلت مكانة متميزة في المشهد الثقافي والادبي الكوردي وكانت هي الشاعرة والمُدرسة لشقيقها الشاعر المعروف يونس رؤوف دلدار.ولدت سنة 1900 وتوفيت سنة 1963 وكان بين التاريخين ثمة حياة ونشاط ثقافي ثر .كانت من اهالي كويسنجق وكانت اسرتها اسرة مثقفة ووطنية تمت بصلة للشاعر حاجي قادر كوي ووالدها هو الملا رؤوف افندي خادم السجادة وكان هو نفسه شاعرا تعلمت منه ابنته الكثير وقد ادخلها والدها مدرسة للبنات في بغداد ورعاها في بغداد خالها الاستاذ عبدالله خورشيد ، وقد عملت في اذاعة بغداد وكتبت عددا من الاغاني الكردية سجلت بصوت كل من مريم خان ، وألماس خاني. وكان العمل في الإذاعة لها بمثابة مدرسة لغة وفن. بعد ست سنوات من الدراسة، عادت زينب خان إلى كوي.كتبت في الصحف بإسم مستعار هو (فتاة كردية) وتناولت في كتاباتها قضايا اجتماعية منها التأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة .كانت متنورة في تفكيرها ومن المناسب القول انها ربطت في كتاباتها بين الوضع الاجتماعي والوضع السياسي وقالت ان المرأة لايمكن ان تتحرر بدون تحرر الوطن كله وقد اشار لي الاستاذ عبد الله زنكنة الى قصيدتها الرائعة التي كتبتها سنة 1924 بعنوان (1 ايار) وهو عيدالعمال قالت: "ليتني أصبحت عاملة لأبني مدرسة لأطفال كردستان" .وقد تذمرت من الاحتلال البريطاني للعراق ولمنطقتها كردستان وذهبت الى قرية بستان التابعة لمدينة هولير(اربيل) . وتزوجت زينب خان في تلك القرية من سعيد آغا وكان له نفوذ في هذه القرية . كان زوج زينب خان مفكراً مثقفاً ومنفتحاً، لذلك لم يضع أي عوائق أمامها ولم يمنعها من شيء. فكانت عضواً في المجلس التأسيسي في حزبي داركر (الحطابين ) وهيوا ( الامل ) Darker û Hêwa .اتقنت الى جانب لغتها الكردية العربية والفارسية والتركية .كما كانت متمكنة من معرفة الادب الكردي والتراث الانساني ومع هذا خصت مدينتها كوي بسبع قصائد ...كانت تتقن ركوب الخيل كانت فارسة ومناضلة وتجد ان رفع السلاح من اجل حرية شعبها مشروع.
الاستاذة الدكتورة شكرية رسول الاستاذة في جامعة السليمانية ، كتبت عنها واكدت على انها في كل نتاجاتها آمنت دائماً بحمل النساء للسلاح ضد اضطهاد المجتمع واحتلال البلاد من قبل الاجنبي و في جميع قصائدها كانت تدعو الى المساواة بين النساء والرجال، وذلك في ظروف الحياة الحرة. وترى أن حرية البلد والمجتمع تتحقق بالمساواة بين المرأة والرجل. لقد كانت شاعرة ناجحة جداً وشعرت بألم شعبها وأحست به من أعماق روحها".
تحدث أيضاً الاخ الباحث الاستاذ عبدالله زنكين عن حياة زينب خان وعائلتها وأوضح أن والدها كان مثقفاً في المنطقة ، وله تأثير واضح وتابع قائلاً: "أخذ والد زينب ابنته إلى بغداد لتتعلم في مدرسة البنات. وفتح الطريق أمامها بكل السبل المتاحة، كان لهذا تأثير إيجابي على تفكير وآراء زينب وقدرتها على التصرف بثقة والكتابة بحرية. في الواقع، ومن خلال قراءة قصائدها تظهر قوة تحليلاتها الدالة على أنها تمتعت بشخصية قوية، كتبت تحت الاسم المستعار (كجه كورد) في مجلة كلاويج أي ( المصباح ) 1939-1949 والعديد من المجلات والصحف. وقد جذبت هذه الكتابات الغنية المحتوى انتباه أحد الباحثين، فقام بالبحث والتحري عنها ووصل إلى المصدر ووجد أن اسمها زينب خان. قالت الشاعرة التي كتبت دائماً بحب كبير من أجل المرأة: "تستطيع المرأة أن تفعل أشياء كثيرة. وسيكون لها رأي دائم إن سعت وراء اختلاف وتفاوت قوتها وجسارتها. ستصبح رائدة إذا أثارت وعبرت عن أفكارها وذكرياتها الغنية عن طريق المشاعر. يجب أن لا تكتفي بالانشغال بالغزل والنسيج، بل يجب عليها بالإضافة إلى ذلك كتابة آرائها".
توفيت زينت خان في سنة 1963 بعد إصابتها بمرض السرطان. ودفنت في مقبرة ملا محمد في مدينة اربيل بإقليم كردستان العراق . تركت زينب خان وراءها ديوانين للشعر، وعشر قصائد للأطفال، بعض القصص القصيرة والمذكرات.رحم الله الشاعرة العراقية الكردية زينب ملا رؤوف وطيب ثراها وجزاها خيرا على ماقدمت لشعبها ووطنها وامتها .

الجمعة، 3 مايو 2024

الكاتب والمترجم والاعلامي الكبير الاستاذ سامي محمد 1941-2000

                                                                   المرحوم الاستاذ سامي محمد 



الكاتب والمترجم والاعلامي الكبير الاستاذ سامي محمد 1941-2000
ا.د. ابراهيم خليل العلاف

استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وانا اعرفه منذ السبعينات والثمانينات من القرن الماضي .. كنت التقيه في بناية جريدة (الجمهورية) ، وكان يكتب فيها كما كنت انا اكتب فيها وفي صفحة ( آفاق) التي كان يشرف على تحريرها الصحفي الكبير الاستاذ ماجد السامرائي أمد الله بعمره ، وفوجئت يوما بخبر وفاة الاستاذ سامي محمد وهو من كان يعد برنامج (السينما والناس ) من تلفزيون العراق .توفي يوم 30 من ايلول - سبتمر سنة 2000 وعمره اذ ذاك لم يكن يزيد عن (59) .
واليوم تيسرت لي الفرصة لكي استذكره واقول ان الاستاذ سامي محمد 1941-2000 كان يساريا تقدميا متنورا وكنت احبه لذلك .
هو خريج قسم اللغة الانكليزية بكلية الاداب - جامعة بغداد ، وكان مولعا بالسينما والمسرح والتلفزيون ويرى انهما ادوات مهمة لتعميق الوعي الثقافي والفني عند الناس .كان يكتب ويترجم وله كثير من الكتابات والترجمات في جريدة (الجمهورية) ، ومجلة (الف باء) ، وفي جريدتي الحزب الشيوعي (الطريق) و(الفكر الجديد) .قدم برنامجا اسبوعيا في تلفزيون العراق بعنوان : (السينما والناس) وكان ناقدا فنيا سينمائيا ومن الجميل انه كان يلاحق احدث الافلام السينمائية ويكتب عنها . من اعمدة النشر التي تخصص بها في جريدة (الجمهورية) عموده الذي كان يحمل عنوان : ( على حافة النقد) وكنت اعلم انه عمل مترجما لكثير من الافلام والمسلسلات الاجنبية الناطقة باللغة الانكليزية والتي عرضت في تلفزيون العراق وغيره . كان جادا في الترجمة ومتمكنا من ادوات الترجمة وله كتب ترجمها منها كتاب بعنوان ( السيناريو ) لسيد فيلد ، وكتاب (صنعة كتابة الرواية) سنة 1979، وكتاب ( غارودي وفلسفة الردة) 1977. وقد ورد في الموقع التالي ورابطه :https://elcinema.com/ ان المرحوم الاستاذ سامي محمد عمل مشرفا فنيا على (تلفزيون الشباب) .
انتج مسلسلا عن الشاعر الكبير (بدر شاكر السياب) ، وفيه غنى المطرب الكبير سعدون جابر اغنية غريد على الشاطي وللاسف لم ير الاستاذ سامي محمد المسلسل اذ توفي قبل عرضه .رحم الله الاستاذ سامي محمد وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم .

 

مقدمو البرامج التلفزيونية في العراق قبل 2003


                                                                           نسرين جورج
                                                                             مؤيد البدري
                                                                           ابتسام عبد الله
                                                                            سامي محمد
                                                                              كامل الدباغ
                                                                                              مؤيد البدري
 



مقدمو البرامج التلفزيونية في العراق قبل 2003
-ابراهيم العلاف

ونحن نحتفل بالذكرى ( 68) لتأسيس تلفزيون العراق، لابد لنا ان نستذكر من كان وراءه ، ووراء نجاحه ، وانجذاب العراقيين نحوه ، وما يحملون عنه من ذكريات جميلة اجد لها صدى فيما يكتبون ، وينشرون ، ويعلقون .
الان اريد فقط ان استذكر بعضا ممن قدم برامج تلفزيونية مشوقة ومهمة افادت المشاهدين ، وعمقت ثقافاتهم ومن هؤلاء :
1. كامل الدباغ ( 1925-2000) مقدم برنامج (العلم للجميع) وبعده قدم البرنامج الدكتور قُدامة الملاح
2. مؤيد البدري (1934-2022) مقدم برنامج (الرياضة في اسبوع)
3. الدكتور حسين أمين ( 1925-2013) مقدم برنامج ( احاديث في التراث)
4. خالد جبر مقدم برنامج (المرسم الصغير)
5. سالم الالوسي مقدم برنامج ( النافذة الثقافية)
6. سامي محمد (1941-2000) مقدم برنامج (السينما والناس)
7. ابتسام عبد الله ( 1943 -2023) مقدمة برنامج (سيرة وذكريات)
8. نسرين جورج عبد الاحد مقدمة برنامج( سينما الاطفال)
9. الدكتور محمد مظفر الادهمي مقدم برنامج ( شيء من التاريخ)
10. خيرية حبيب مقدمة برنامج (عدسة الفن)
11. فرقدملكو مقدمة ( برنامج نسمات من بلادي - جريدة ام الربيعين)
12. خمائل محسن مقدمة برنامج (زيارة )
13.حسين قدوري ( 1934-2005) مقدم برنامج (دو رو مي )
14. ابتهاج الياور (مواليد 1946) مقدم برنامج (السلامة العامة)
15. زهير احمد القيسي (1932-2012) مقدم برنامج (اليوم السابع )
16. يحيى ادريس (1945-2020 ) مقدم برنامج ( سهرة مع المقام العراقي )
17. أمل المدرس مقدمة برنامج ( عشر دقائق)
18. فتوح مصطفى مقدمة برنامج ( ركن البيت )1961
19. عبد السلام ابراهيم ناجي مقدم برنامج ( من القاتل ؟ ) 1961
20. مديحة معارج مقدمة برنامج ( مع المشاهدين ) .
21. فخري الزبيدي ( 1925- 1999) مقدم برنامج ( صندوق السعادة )وبرنامج ( شايف خير )
22.العميد الدكتور أسامة بدري الدباغ مقدم برنامج ( الداخلية والمجتمع)
23.فاروق عبد الحافظ مقدم برنامج (دنيا العلوم )
24. مجيد السامرائي مقدم برنامج (قطار العمر)
25.امل حسين مقدمةبرنامج (ناس من بلادي )
26. عبد الواحد محسن مقدم برنامج (السلامة للجميع )
27. لمى سعيد 1948-1990 مقدمة برنامج ( نفطنا لنا )
هناك برامج اخرى
رحم الله من غادرنا والعافية والبركة والعمر المديد لمن هم معنا
*الصور :مؤيد البدري وكامل الدباغ
نسرين جورج - سامي محمد -ابتسام عبد الله

تلفزيون العراق في الذكرى ال (68) لتأسيسه






 



تلفزيون العراق في الذكرى ال (68) لتأسيسه
- ابراهيم العلاف
من الحقائق المهمة في تاريخ التلفزيون العربي ان محطة تلفزيون العراق كانت اول محطة تلفزيون في الوطن العربي .وقد بدأ الارسال في صيف سنة 1957، وبدأت القصة قبل ذلك بسنة (1956) حين حضرت إحدى الشركات الانكليزية وهي شركة (بايPay ) للمشاركة في معرض تجاري للأجهزة الالكترونية في منطقة كرادة مريم في بغداد ، وصادف أن كان من بين معروضاتها (مرسلة للبث التلفزيوني) باللونين .. الاسود والابيض مع استوديو صغير مجهز بلوازم التصوير وعدد من الاجهزة التي اثارت انتباه المسؤولين عن الاعلام في العراق ويقال ان الملك فيصل الثاني هو اول من انتبه الى الموضوع . وبعد انتهاء المعرض قررت الشركة إهداء تلك المعروضات إلى الحكومة العراقية وكان ان تعاقدت الحكومة مع الشركة شركة (باي) تدريب ثلاثة من المهندسين في بريطانيا هم خالد عبد الحكيم و فالح حسن الصوفي و مهدي حسين.
ايضا من الحقائق الاساسية التي يجب ان نعرفها ان أول مدير لقناة (التلفزيون ) العراقي هو ( الاستاذ عدنان أحمد راسم النعيمي ) . وهو اعلامي متخصص شغل المنصب هذا بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية وحصوله على شهادة (الدبلوم) في الوسائل السمعيةوالبصرية وكذلك شهادة الماجستير في التربية الفنية من جامعة انديانا الأمريكية.
ايضا من الحقائق الاساسية في تاريخ التلفزيون العراقي ان الاستاذ مؤيد البدري وهواستاذ في كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد كان من الشخصيات الأولى الذين قدموا البرامج في تلفزيون العراق (تلفزيون بغداد) وكان عنوان برنامجه (الرياضة في اسبوع) وحظي بنسبة كبيرة من المشاهدين في العراق ومن ثم في الوطن العربي .كما كان الاستاذ كامل الدباغ وهو من قدم برنامج (العلم للجميع) من الشخصيات المهمة الذين ارتبطت اسمائهم بتاريخ التلفزيون العراقي ولمدة تزيد عن (30) سنة . ايضا المذيعة والاعلامية ابتسام عبد الله قدمت برنامج ( سيرة وذكريات) وكذلك الاعلامية اعتقال الطائي قدمت برامجا منها (السينما للناس) .
ومن المذيعين البارزين الذين عملوا في محطة (تلفزيون العراق)
إبراهيم الزبيدي
أمل المدرس
رشدي عبدالصاحب
مقداد مراد
نهاد نجيب
شمعون متي
مديحة معارج
حنان عبد اللطيف
زكيةالعطار
أكرم محسن
خيريه حبيب
لمى سعيد
تزينت سماء بغداد في هذا اليوم ببرج كهربائي جديد ارتفع في الفضاء الى علو ( 140) قدما وهوبرمج التلفزيون وافتتح الملك فيصل الثاني المحطة محطة تلفزيون العراق بإحتفال رسمي .كان ذلك في اليوم الثاني من شهر ايار -مايو في ذكرى ميلاده .
وتذكر المصادر التاريخية انه قد جرت حفلة الافتتاح في ساحة رحبة من ساحات دار الاذاعة العراقية وقد تولت مديرية حديثة تأسست مهمة الاشراف على امور المحطة واعداد البرامج . وكان من نقل حفلة الافتتاح المذيع محمد علي كريم و المذيعة صبيحة المدرس.
وفي سنة 1976م تم افتتاح التلفزيون الملون وافتتاح الاستوديوهات الجديدة
وترون الى جانب هذه السطور الملك فيصل الثاني ملك العراق السابق رحمة الله عليه وهو يفتتح المحطة
كما ترون في الصورة الاخرى ستديو تلفزيون العراق عند تأسيسه سنة 1956 ...ويبدو المذيع الاستاذ عبد الكريم عباس والمصور شكر محمود وكاظم مساعد المصور وهذه صورة من ارشيفي سبق لها ان نشرت ورقيا في مجلة الاذاعة والتلفزيون 4 ايلول -سبتمبر سنة 1977 .. واعدت نشرها الكترونيا ويمكن ملاحظة بساطة الاستديو والديكور والمنضدة امام المذيع والوسائل التكنيكية .
*راجع ايضا الرابط التالي وفيه تفصيلات مهمة :https://rac-iq.org/
الاستاذ محمد اسماعيل الصحفي المعروف كتب مقالة في جريدة (الصباح) البغدادية عدد 2-5-2020 بعنوان ( تلفزيون جمهورية العراق ..تاريخ وابداع) نقل فيه ما قاله المرحوم المخرج الكبير الاستاذ فيصل الياسري عن نشأة تلفزيون العراق ومما قال :" عند قبولي طالبا لفن التلفزيون، في جامعة نمساوية السنة 1957، قال أحد الاساتذة: “أنت العراقي، آت لتدرس التلفزيون، ماذا ستفعل بالشهادة عند التخرج عائدا الى وطنك الذي لن يفكر بالتلفزيون بعد عقود” فصححت له: “العراقيون يفوقون معلوماتك القاصرة عنهم؛ لأن البث التلفزيوني إنطلق منذ عام في العراق.. أيها الاكاديمي” . واضاف :
عمل التلفزيونيون العراقيون.. حال بدء البث، بجدية لكنها بسيطة" .
ويعقب الاستاذ محمد اسماعيل على ماقاله الاستاذ فيصل الياسري فيقول :"تعاقب على العمل تلفزيون العراق ، إداريو إعلام ومخرجون ومدراء استديوهات ومذيعون ومقدمو برامج ومراسلون وملاكات تقنية، من طراز رفيع، حافظوا.. حتى في عقود التفرد السياسي من 1968 حتى 2003 .. على مستوى مقبول، برغم شدة الاشتراطات، التي يحتوونها بمهنية لا تمتلك القدرة على مواجهة سلطة الإملاءات، لكنها لم تفرط بذوق المشاهد، ولم تدعه ينفرط منها.. متابعا مشدودا بذكاء القائمين على صناعة التلفزيون جملة وتفصيلا...." .
نأمل في نهاية هذا المقال ان يكون العاملون في قناة (العراقية) وفي شبكة الاعلام العراقي خير خلف لخير سلف وارى انهم يحرصون على ذلك ويعملون على ان تكون قنوات العراقية الفضائية مكملة لمسيرة تلفزيون العراق وفقهم الله وبارك بجهودهم الطيبة .

صورة لجانب من مجمع سيد غزال في ناحية باتيفا Batîfa (باطوفا) قضاء زاخو بإقليم كردستان العراق

                                                         مجمع سيد غزال في باتيفا - باطوفا -زاخو  صباح الخير والسعادة واهلا بكم ومرحبا : السل...