الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

محلة رأس الجادة في الموصل


 محلة رأس الجادة في الموصل 

ابراهيم العلاف
ولااكتمكم سرا انني فرحت جدا بتسلمي نسخة من كتاب الاخ الاستاذ رعد علي مصطفى الطائي الموسوم ( محلة رأس الجادة 1925-1975 دراسة وصفية ) الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة ، والسبب سبب فرحي ، هو ان محلة (راس الجادة ) كما نسميها عزيزة على قلوبنا ؛ فهي من المحلات العربية العريقة في مدينتنا القديمة المسورة مدينة الموصل .
ومن المؤكد ان المؤلف ، قد بذل جهدا لا بل جهدا كبيرا ، وهو يتقصى الصغيرة والكبيرة مما يتعلق بهذه المحلة . وقد اجاد خاصة ، وانه وضع صورا رائعة لرجالات محلة رأس الجادة ورموزها . فضلا عن بعض الجداول .
شكرا لك اخي العقيد المتقاعد الاستاذ رعد علي مصطفى الطائي ، فقد بذلت جهدا طيبا ، وأديت واجبا تجاه محلتك العزيزة ، فأجدت ، ونجحت واصبح بين ايدينا (موسوعة لمحلة راس الجادة) فيها الكثير مما نريد ان نعرفه .سبب تسميتها ، وبعض المهن السائدة فيها ، وتاريخها السياسي ، ومواقف ابنائها من احداث العراق المعاصرة ، ورموزها ، ووجوهها ، وشخصياتها البارزة ، ومقاهيها ، ودكاكاينها ، ومحلاتها ، وحلاقيها ، ومخابزها ، وافرانها ، وبقاليها ، ورياضييها والعاب الاطفال فيها ، وهوساتها ، واهازيجها وما يوجد فيها من منشآت حكومية ، ومدارسها ، ومستشفياتها ، وجوامعها ، ومساجدها ، واضرحتها ، ونواديها والاعياد ، والمناسبات فيها .
شيء جميل ان نوثق لمحلاتنا ، واحيائنا ، وازقتنا ، ودروبنا ، ومدارسنا ، ورموزنا وهذا كله يقع ضمن ما يعرف ب(التاريخ المحلي) . ومن حسن الحظ انني كنت مهتما بتدريس هذه المادة في الدراسات العليا قبل عقود ، وكثيرا ما شجعت على كتابة تواريخ محلاتنا ، والجميع يعرف هذا ، وقد تراكمت لدينا كتب مهمة في هذا السياق ، وضمن هذا الضرب من ضروب التاريخ .
بارك الله بالأخ الاستاذ رعد علي مصطفى الطائي أبو معن على جهده الطيب ، وكما هو معروف فان لديه كتاب جميل عن قبيلة طي اصدره سنة 2003 ويقع في ثلاثة اجزاء . كما ان له كتاب (موسوعة انساب نينوى ) ، وكتاب ( عشائر الاشراف والسادة ) واعمال اخرى ، وهو شاعر وقاص وكاتب تمنياتي له بالموفقية والنجاح والتقدم.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زقورة عقرقوف من المعابد العراقية في العصور القديمة

زقورة عقرقوف من المعابد العراقية في العصور القديمة وهذه صورة للزقورة وفيها مكان للمعابد العراقية وترتفع بالانسان المتعبد الى الاعلى حيث السم...