الخميس، 6 يوليو 2017

كرسي الحكم في العراق ، له شروط على من يجلس عليه ، وله التزامات ينبغي على من يجلس عليه تنفيذها . ومن أبرز تلك الالتزامات ما أسميه أنا " ثوابت الجغرافيا" و" حقائق التاريخ

كرسي الحكم في العراق ، له شروط على من يجلس عليه ، وله التزامات ينبغي على من يجلس عليه تنفيذها . ومن أبرز تلك الالتزامات ما أسميه أنا " ثوابت الجغرافيا" و" حقائق التاريخ " . وأي مطلع على " حقائق التاريخ العراقي العام " يعرف بأن " ثوابت الجغرافيا " لها استحقاقاتها كذلك ،فالجغرافية كما هو معروف توجه التاريخ .
ولعل من أبرز هذه الاستحقاقات ، أن على من يحكم العراق، العمل على أن يكون العراق (موحدا ) ، وان يكون العراق( قويا) .ويقينا أن مما فرضته الجغرافية على العراق أن حدوده ليست كحدود مصر المغلقة إنها مفتوحة ، ومن هنا فقد كان العراق ، وما يزال ، ساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية .هذا فضلا عن ان ابناء العراق هم من مجموعات بشرية متنوعة ، وللجيران العرب وغير العرب في العراق " امتدادات بشرية " ، و" ذكريات تاريخية" ، و" مصالح سياسية ،واقتصادية ،وثقافية " .
وكثير منا لا يزال يحفظ المثل القائل "بين العجم والروم بلوى ابتلينا " .نعم كان العراق ، ولايزال ، مسرحا للصراع كما كان في العصور القديمة، والعصور الإسلامية، وفي العصور الحديثة . وأسباب ذلك فضلا عن حدوده المفتوحة ، انه غني بثرواته الزراعية ، والحيوانية ومن ثم النفطية .. كما هو معروف بثروته البشرية ، وما يكتنزه من عقول وكفاءات وهذا هو سبب استهدافه عبر مراحل التاريخ .
*من مقالي الموسوم (كرسي العراق ) ..................ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زقورة عقرقوف من المعابد العراقية في العصور القديمة

زقورة عقرقوف من المعابد العراقية في العصور القديمة وهذه صورة للزقورة وفيها مكان للمعابد العراقية وترتفع بالانسان المتعبد الى الاعلى حيث السم...