السبت، 31 يناير 2015

ياعراق، هنيئا لمن لايخونك








من على سرير المرض ترنَم  الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد بحرقةٍ وألمٍ ومرارة ببيتٍ شعرٍ للسيّاب ردّا حول سؤال السائل عن خيانة الخائنون للوطن:
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون
أيخون إنسان بلاده؟
إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون؟.
لكنه أردف قائلا: قد يكون هو أعمق، لكنّي اكثر منه عاطفة، ثمّ أنشد ودموعه تترقرق في مآقي عينَيه:
ياعراق، هنيئا لمن لايخونك
هنيئا لمن اذ تكون طعيما يكونك
هنيئا لمن وهو يلفظ  آخر انفاسه
تتلاقى عليه جفونك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدكتورة لمى ابراهيم العلاف أُستاذة (بروفيسورة)

  الدكتورة لمى ابراهيم العلاف أُستاذة (بروفيسورة) صدر الامر الجامعي بترقية ابنتي الدكتورة لمى ابراهيم خليل العلاف رئيسة فرع التشريح في كلي...