الأحد، 9 سبتمبر 2012

فرات ألجواهري 1930-1996

  فرات ألجواهري 1930-1996 
ا.د.ابراهيم خليل العلاف 
رئيس اتحاد كتاب الانترنت العراقيين
 فرات محمد مهدي ألجواهري،  الابن البكر لشاعر العرب الأكبر الأستاذ محمد مهدي ألجواهري ، لذلك يٌكنى ب"أبي فرات " وقد سماه هكذا تيمنا بالفرات النهر العذب العظيم . عرفته في السبعينات من القرن العشرين عندما كنت أكتب في " صفحة آفاق"  من جريدة الجمهورية التي كان يحررها الناقد الكبير الأستاذ ماجد السامرائي . وكان هو يعمل محررا . كان فرات اقرب أولاده إلى أبيه الشاعر الكبير،  وقيل انه أكثر شبها به . وفرات من مواليد سنة 1930 وهو صحفي ، وكاتب ، ومترجم يقول الأستاذ حميد المطبعي انه تخرج في كلية التاريخ والفلسفة في جامعة صوفيا ببلغاريا سنة 1965 ، وقد ترجم عددا من الكتب منها كتاب ايفان دونيف : " الصهيونية بلا قناع " عن البلغارية وطبع في بيروت سنة 1974،وكتاب سلافتشو ترنسكي : "من تكنيك حرب الأنصار في بلغاريا " . وكان يردد أن الإنسان خلق خًيرا والشر هو الاستثناء . يقول الأستاذ زيد الحلي أن فرات لم يكن يفارق والده ألجواهري طيلة مكوثه ببغداد في سبعينات القرن الماضي ..كان ألجواهري ملتصقا بأبنه فرات وكان يصطحبه في معظم زياراته  . كان فرات مدخنا شرها والصورة المرفقة للجواهري الاب ومعه ولده فرات وبيده سيكارة .. لهذا عندما توفي فرات رحمه الله في سنة 1996-  يقول الأستاذ صباح المندلاوي زوج ابنة ألجواهري الدكتورة خيال - حٌجب الخبر عن أبيه الجواهري وكان يعالج في أحدى المستشفيات في دمشق وفي إحدى الليالي استيقظ مرافقه على صوت ألجواهري وهو يهذي بسبب الحمى الشديدة "فرات ..فرات " .رحم الله ألجواهري الأب ورحم الله ألجواهري الابن لقد  كانا رائعين في كل شيئ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زقورة عقرقوف من المعابد العراقية في العصور القديمة

زقورة عقرقوف من المعابد العراقية في العصور القديمة وهذه صورة للزقورة وفيها مكان للمعابد العراقية وترتفع بالانسان المتعبد الى الاعلى حيث السم...