68 سنة على نكبة فلسطين :الواقع والدرس
68 سنة ، مرت على (نكبة فلسطين ) . ونكبة فلسطين تعني ضياع فلسطين واغتصابها من قبل الصهيونية العالمية بمساعدة الغرب ، واميركا ، وبريطانيا بالذات. هذا الغرب الذي لايزال يتشبث به حكام العرب ، ومنهم حكام المنطقة الخضراء في بغداد .الغرب هو من دعم الصهاينة لكي يؤسسوا دولة اسرائيل .. والغرب هو من دمر العرب وجعلهم شذر مذر .الولايات المتحدة الاميركية اليوم ، وفي ضوء تراجع اهمية ودور النفط تلمح الى انسحابها من الشرق الاوسط وتوجهها الى منطقة جنوب شرقي اسيا لتخريبها -على ما يبدو كما خربت العالم العربي ودمرته ولاتزال تدمره - لكنها لاتزال تدعم اسرائيل ، وتدعم مايسمى بالسلطة الفلسطينية ( الضعيفة المحاصرة المقتصرة على فصيل واحد ) .
في ذكرى النكبة - هكذا سميت هزيمة سبعة جيوش عربية أمام من سموهم في حينها (شذاذ الآفاق من العصابات الصهيونية ) ، وجاءت بعد ذلك ، وفي سنة 1967 (النكسة : نكسة حزيران ) وسموها نكسة خجلا امام شعوبهم وهي (هزيمة ) وهكذا اعتاد الحكام العرب الذين نصبتهم الدول الاستعمارية أن يلطفوا الهزائم بأسماء من قبيل (النكبة ) و ( النكسة ) ...والغريب انهم اي حكام العرب لايزالون يحولون هزائمهم الى انتصارات ، ولكن على الورق وهم في هذا كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال وتحسب ان لااحدا يراها .
لكن لنعد ونقول ان الفلسطينيين والعراقيين والمصريين والسعوديين والمغاربة والخليجيين وكل الشعب العربي في كل ارجاء العالم العربي لابل وطن العروبة هم ليسوا على دين حكامهم .. ستتم ثورتهم ولكن الثورة الحقيقية تحتاج الى وقت وريثما تتوفر الظروف المناسبة .الشعب سينفجر ولانفجاره سيكون صدى كبيرا يغير ملامح المنطقة كلها وبشكل لم يسبق له مثيل
روعة دكتور
ردحذف