ابراهيم العلاف
صديقنا الكاتب الموسوعي العراقي الاستاذ حميد المطبعي (شافاه الله وعافاه ) باحث ، وكاتب ، وصحفي من الطراز الاول ..وثق لاعلام العراق في القرن العشرين ..منذ خمسين سنة ، وهو يكتب في الصحافة ..وقد سبق له ان أصدر في النجف الاشرف "مجلة الكلمة " ..ولايزال حتى يومنا هذا يصر على ان لايسقط القلم من يده وان تكون له كلمة في كل أمر من أمور بلده فذلك من حقه ..
في جريدة الزمان (اللندنية ) وفي عددها الصادر في 14 كانون الثاني سنة 2006 مقالة قصيرة بعنوان :"رموز عراقية يتعين تخليدها " ومن تلك الرموز مثلا "فيصل أية زعامة اخرى ، فأشرك عراق آنذاك كله في المؤسسة الدستورية ،لكن قوى مغامرة حاولت أن تسرق منه بعض صلاحياته فإضطر ان يبصم على معاهدة الانكليز .وفي لحظة وعي بدوي ، أدب القوى السياسية وتلك التي إستأثرت بالمجالس الشورية ، وظل يتمايل على الحبل الممدود على نظريته ( خذ وطالب ) وظل يفكر في الخلاص من الرجل القوي والزمان كله زمان الانكليز ، لكنه ما أن تأمل حتى تعثر على ابواب الحرية ،وسقط شهيدا بضربة إبرة في سيويسرا ، وكل من في العراق يجمع عليه ،رمزا للنزاهة أو رمزا للتاريخ " .
صديقنا الكاتب الموسوعي العراقي الاستاذ حميد المطبعي (شافاه الله وعافاه ) باحث ، وكاتب ، وصحفي من الطراز الاول ..وثق لاعلام العراق في القرن العشرين ..منذ خمسين سنة ، وهو يكتب في الصحافة ..وقد سبق له ان أصدر في النجف الاشرف "مجلة الكلمة " ..ولايزال حتى يومنا هذا يصر على ان لايسقط القلم من يده وان تكون له كلمة في كل أمر من أمور بلده فذلك من حقه ..
في جريدة الزمان (اللندنية ) وفي عددها الصادر في 14 كانون الثاني سنة 2006 مقالة قصيرة بعنوان :"رموز عراقية يتعين تخليدها " ومن تلك الرموز مثلا "فيصل أية زعامة اخرى ، فأشرك عراق آنذاك كله في المؤسسة الدستورية ،لكن قوى مغامرة حاولت أن تسرق منه بعض صلاحياته فإضطر ان يبصم على معاهدة الانكليز .وفي لحظة وعي بدوي ، أدب القوى السياسية وتلك التي إستأثرت بالمجالس الشورية ، وظل يتمايل على الحبل الممدود على نظريته ( خذ وطالب ) وظل يفكر في الخلاص من الرجل القوي والزمان كله زمان الانكليز ، لكنه ما أن تأمل حتى تعثر على ابواب الحرية ،وسقط شهيدا بضربة إبرة في سيويسرا ، وكل من في العراق يجمع عليه ،رمزا للنزاهة أو رمزا للتاريخ " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق