التاريخ الدبلوماسي
ابراهيم العلاف
كثيرة هي الكتب التي تتناول "التاريخ الدبلوماسي " . إلا ان مما يميز كتاب لويس دوللو
Louis Dollo الذي ترجمه ( الدكتور سموحي فوق العادة ) ونشر ضمن سلسلة "زدني علما " التي تصدر عن منشورات عويدات –بيروت –باريس انه يربط التاريخ الدبلوماسي بالتاريخ الدولي .
والتاريخ الدبلوماسي يهتم بوصف تطور العلاقات بين الدول .. وهو لايتطرق إلا الى الاحداث الكفيلة بالتأثير في السياسة الخارجية الخاصة بكل منها وهذه السياسة متصلة اتصالا وثيقا بقضايا تتعلق بالجغرافية السياسية من قبيل البحث عن حدود طبيعية ، ومنافذ الى البحار الحرة ،وكثافة عدد السكان ، والطرق الاستراتيجية
ابراهيم العلاف
كثيرة هي الكتب التي تتناول "التاريخ الدبلوماسي " . إلا ان مما يميز كتاب لويس دوللو
Louis Dollo الذي ترجمه ( الدكتور سموحي فوق العادة ) ونشر ضمن سلسلة "زدني علما " التي تصدر عن منشورات عويدات –بيروت –باريس انه يربط التاريخ الدبلوماسي بالتاريخ الدولي .
والتاريخ الدبلوماسي يهتم بوصف تطور العلاقات بين الدول .. وهو لايتطرق إلا الى الاحداث الكفيلة بالتأثير في السياسة الخارجية الخاصة بكل منها وهذه السياسة متصلة اتصالا وثيقا بقضايا تتعلق بالجغرافية السياسية من قبيل البحث عن حدود طبيعية ، ومنافذ الى البحار الحرة ،وكثافة عدد السكان ، والطرق الاستراتيجية
كقناة السويس وقناة بناما وطريق الهند . وكذا الامر فإن السياسة لاتنفصل عن المستلزمات الاقتصادية .. ويقينا ان تكتلات الدول تلعب دورا مباشرا في كثير من الاحداث السياسية ولاننسى دور المنظمات الاقليمية والدولية .
وثمة مسألة مهمة يعالجها الكتاب وهي ان التاريخ الدبلوماسي لايستطيع ان ينفصل عن التيارات الفكرية والتبدلات الاقتصادية . والتاريخ الدبلوماسي يرتكز ايضا على عرض الاحداث التاريخية ، وتسلسل المفاوضات بين الدول يبحث في الاسباب والقوى المحركة لها ومما نلحظه ان كل عصر تاريخي يبدأ بتسويات دولية وينتهي بتسويات دولية ويظل النضال في سبيل عادة التوازن الدولي هو الفيصل والنقطة الثابتة في التاريخ الدبلوماسي . وهذا ما يجعلنا نقول ان المعطيات الاساسية للتاريخ الدبلوماسي تتبدل من عصر لاخر .
والكتاب يقدم شرحا موجزا عن العصور القديمة والعصور الوسطى وما كان ينتظمها من اتفاقات دولية . كما يسلط الضوء على الخطوط الرئيسة للتاريخ الدبلومسي بين الثورة الفرنسية 1789 وحرب السبعين . 1870 ومنذ ذلك التاريخ وخلال قرن كامل ينتهي سنة 1970 نجد ان اطار الحياة الدبلوماسية في قارة اوربا قد امتد تدريجيا الى العالم بأجمعه .
من مباحث الكتاب :القرون القديمة ، والقرون الوسطى والنزاع بين اوربا والثورة الفرنسية وصلح فيينا والحركات القومية والتحررية ونابليون الثالث وسياسة القوميات والتفوق الالماني وتوازن القوى والتوسع الاوربي والقضية البلقانية واحلاف بسمارك والازمات الاوربية حتى سنة 1890 ووضع اسيا تحت الوصاية واقتسام افريقيا والمسألة الشرقية وتطور الدول العظمى وقضية الشرق الاقصى وتقدم اليابان وقضية المغرب العربي والازمات البلقانية 1908-1913 والحلف الثلاثي والاتفاق الثلاثي والحرب العالمية الاولى 1914-1918 وسياسة إعادة النظر والضمان الجماعي 1919-1933 واقامة السلم 1919 -1923 واوربا والقضية الالمانية وقضية الصلح 1932-1933 وقضايا خارج اوربا 1922-1931 وحملات السيطرة الهتلرية واليابانية 1933-1945 والحرب العالمية الثانية من ايلول 1939 حتى ايلول 1945 وبين الكتلتين الاميركية والسوفيتية 1945-1958 والحرب الباردة والدول الكبرى امام العالم الثالث .
كتاب مهم للمتخصصين بالعلوم السياسية ولغير المتخصصين وللقراء عموما . ومن المؤكد اننا لانستطيع فهم حاضرنا الا من خلال العودة الى ماحدث في سنوات مابعد الحرب العالمية الثانية على أقل تقدير .
والكتاب يقدم شرحا موجزا عن العصور القديمة والعصور الوسطى وما كان ينتظمها من اتفاقات دولية . كما يسلط الضوء على الخطوط الرئيسة للتاريخ الدبلومسي بين الثورة الفرنسية 1789 وحرب السبعين . 1870 ومنذ ذلك التاريخ وخلال قرن كامل ينتهي سنة 1970 نجد ان اطار الحياة الدبلوماسية في قارة اوربا قد امتد تدريجيا الى العالم بأجمعه .
من مباحث الكتاب :القرون القديمة ، والقرون الوسطى والنزاع بين اوربا والثورة الفرنسية وصلح فيينا والحركات القومية والتحررية ونابليون الثالث وسياسة القوميات والتفوق الالماني وتوازن القوى والتوسع الاوربي والقضية البلقانية واحلاف بسمارك والازمات الاوربية حتى سنة 1890 ووضع اسيا تحت الوصاية واقتسام افريقيا والمسألة الشرقية وتطور الدول العظمى وقضية الشرق الاقصى وتقدم اليابان وقضية المغرب العربي والازمات البلقانية 1908-1913 والحلف الثلاثي والاتفاق الثلاثي والحرب العالمية الاولى 1914-1918 وسياسة إعادة النظر والضمان الجماعي 1919-1933 واقامة السلم 1919 -1923 واوربا والقضية الالمانية وقضية الصلح 1932-1933 وقضايا خارج اوربا 1922-1931 وحملات السيطرة الهتلرية واليابانية 1933-1945 والحرب العالمية الثانية من ايلول 1939 حتى ايلول 1945 وبين الكتلتين الاميركية والسوفيتية 1945-1958 والحرب الباردة والدول الكبرى امام العالم الثالث .
كتاب مهم للمتخصصين بالعلوم السياسية ولغير المتخصصين وللقراء عموما . ومن المؤكد اننا لانستطيع فهم حاضرنا الا من خلال العودة الى ماحدث في سنوات مابعد الحرب العالمية الثانية على أقل تقدير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق