كثيرا ما أنزعج من تعليق بعض الاحبة من ان الشاعر الفلاني لم ينل اهتمام المسؤولين أو ان الاديب الفلاني مات في الغربة أو ان المؤرخ العلاني لم يكرم واقول مع نفسي واحيانا في العلن :وهل ان الشاعر يحتاج الى الطنة والرنة من المسؤولين وهل انه متسول ليقف على باب الزعماء والسياسيين ليستجدي ....
وهل ان المؤرخ سوف تزداد أهمية كتاباته إذا كُرم من قبل الملك او الرئيس ؟ وهل ان التشكيلي وعالم الاجتماع والطبيب الجراح بحاجة الى ان يذكره الوزير او الملك ...الثقافة -أحبتي - سلطة ويجب ان تحترم وتقيم من قبلنا نحن الناس لان الشاعر الرقيق والمؤرخ الثبت والقاص والروائي والتشكيلي يكتب للحياة وللناس وليس ثمة حاجة لان نبحث عن دعم من الحكومة او من المسؤولين .... إنه يكتب وينشر بغض النظر عن ان يقول له احد الوزراء او الامراء ماذا يكتب وعن ماذا يؤلف ...
إنتهى عصر وقوف الشاعر أمام باب الوزير او الامير فالشعر رسالة ومسؤولية .... والشاعر كما الاديب والقاص والمؤرخ والصحفي هو نفسه ( سلطة ) وعيب عليه ان يتمسح بهذا او ذاك من المسؤولين .. ولما كان الشعر مسؤولية ولما كان التأريخ واجب ولما كانت كتابة الرواية متعة وضرورة ؛ فإن الشاعر ..والكاتب ..والصحفي ..والمؤرخ ..والفنان لابد وان يلاقي العنت والاضطهاد من من بيدهم الحكم وقد يهاجر وقد يتخاصم وقد يموت والا فأنه ليس بشاعر ولاكاتب ولامؤرخ يمكنه أن يؤثر السلامة ويجلس وكفى الله المؤمنين القتال .
أنا .. وأنتم .. ونحن نذكر الشاعر والاديب والمؤرخ والمبدع وهذا يكفي انه وسام على الصدور .
الناس عندما تردد ما يقوله السياب فهذا تكريم ما بعده تكريم لتذهب تكريمات
المسؤولين الى حيث القت رحلها أم قشعم فذكر الناس للاديب والشاعر والمؤرخ هي ما يجب ان نبحث عنه .
لابد للاديب وللفنان وللمؤرخ وللاستاذ ان ينتزع هو حقه نجيب محفوظ لم يلق من المجتمع ما لقيه اي اديب عراقي البياتي كان طوال حياته مدللا كان ملحقا ثقافيا في اسبانيا سنوات والدكتور عزيز الحاج كان مدللا كان مندوب العراق في اليونسكو لكن هذه النغمة النشاز التي ترتفع من بعض الجهال بحقيقة تاريخ العراق الثقافي المعاصر تظهرهم وكأنهم مظلومون .. الشاعر والاديب والاستاذ والفنان والمثقف هم من يجب ان يفرضوا انفسهم من خلال ابداعاتهم ويجب ان لاينتظروا ان يقول لهم المسؤول (عفية ) ..من منعهم من ان يشاركوا في الندوات والمؤتمرات ؟من منعهم من ان ينشروا .. أكتب وانشر واجرك على الله والناس لاتنسى نعم الناس لم تنسى السياب والجواهري وحسين مردان وعبد الامير الحصيري وشاكر مصطفى سليم وعلي الوردي ومحمود المحروق وعبد الوهاب النعيمي ومحسن عقراوي وبلند الحيدري وعبد الله كوران انهم يذكرون اكثر مما يذكر ملوك العرق ورؤساء جمهورياته الاولى ومابعدها .
........ابراهيم العلاف
وهل ان المؤرخ سوف تزداد أهمية كتاباته إذا كُرم من قبل الملك او الرئيس ؟ وهل ان التشكيلي وعالم الاجتماع والطبيب الجراح بحاجة الى ان يذكره الوزير او الملك ...الثقافة -أحبتي - سلطة ويجب ان تحترم وتقيم من قبلنا نحن الناس لان الشاعر الرقيق والمؤرخ الثبت والقاص والروائي والتشكيلي يكتب للحياة وللناس وليس ثمة حاجة لان نبحث عن دعم من الحكومة او من المسؤولين .... إنه يكتب وينشر بغض النظر عن ان يقول له احد الوزراء او الامراء ماذا يكتب وعن ماذا يؤلف ...
إنتهى عصر وقوف الشاعر أمام باب الوزير او الامير فالشعر رسالة ومسؤولية .... والشاعر كما الاديب والقاص والمؤرخ والصحفي هو نفسه ( سلطة ) وعيب عليه ان يتمسح بهذا او ذاك من المسؤولين .. ولما كان الشعر مسؤولية ولما كان التأريخ واجب ولما كانت كتابة الرواية متعة وضرورة ؛ فإن الشاعر ..والكاتب ..والصحفي ..والمؤرخ ..والفنان لابد وان يلاقي العنت والاضطهاد من من بيدهم الحكم وقد يهاجر وقد يتخاصم وقد يموت والا فأنه ليس بشاعر ولاكاتب ولامؤرخ يمكنه أن يؤثر السلامة ويجلس وكفى الله المؤمنين القتال .
أنا .. وأنتم .. ونحن نذكر الشاعر والاديب والمؤرخ والمبدع وهذا يكفي انه وسام على الصدور .
الناس عندما تردد ما يقوله السياب فهذا تكريم ما بعده تكريم لتذهب تكريمات
المسؤولين الى حيث القت رحلها أم قشعم فذكر الناس للاديب والشاعر والمؤرخ هي ما يجب ان نبحث عنه .
لابد للاديب وللفنان وللمؤرخ وللاستاذ ان ينتزع هو حقه نجيب محفوظ لم يلق من المجتمع ما لقيه اي اديب عراقي البياتي كان طوال حياته مدللا كان ملحقا ثقافيا في اسبانيا سنوات والدكتور عزيز الحاج كان مدللا كان مندوب العراق في اليونسكو لكن هذه النغمة النشاز التي ترتفع من بعض الجهال بحقيقة تاريخ العراق الثقافي المعاصر تظهرهم وكأنهم مظلومون .. الشاعر والاديب والاستاذ والفنان والمثقف هم من يجب ان يفرضوا انفسهم من خلال ابداعاتهم ويجب ان لاينتظروا ان يقول لهم المسؤول (عفية ) ..من منعهم من ان يشاركوا في الندوات والمؤتمرات ؟من منعهم من ان ينشروا .. أكتب وانشر واجرك على الله والناس لاتنسى نعم الناس لم تنسى السياب والجواهري وحسين مردان وعبد الامير الحصيري وشاكر مصطفى سليم وعلي الوردي ومحمود المحروق وعبد الوهاب النعيمي ومحسن عقراوي وبلند الحيدري وعبد الله كوران انهم يذكرون اكثر مما يذكر ملوك العرق ورؤساء جمهورياته الاولى ومابعدها .
........ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق