الجاسوسة التي تفتخر بعلاقاتها الجنسية مع القادة العرب!
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 13 تموز/يوليو 2014
- كتب بواسطة: الوكالات
بقلم : د . سمير محمود قديح*
لا يتوانى جهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" في استخدام كافة السبل من أجل تحقيق أهدافه، بما في ذلك استغلال أنوثة المرأة من أجل الحصول على معلومات من الدول الأخرى وخاصة من الدول العربية.
حيث يوظف جهاز المخابرات الاسرائيلي النساء الفاتنات الجميلات بهدف تنفيذ العمليات التجسسية والارهابية.
في السنة الماضية كشفت مجموعة من الجاسوسات الاسرائيليات لأول مرة عن بعض الانشطة السرية التي كُنّ يقمن بها من أجل الحصول على المعلومات لصالح جهاز المخابرات الاسرائيلي.
و قد أفادت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" أن هواتي النساء و اللاتي يعرفن بـ "أشباح الموساد" قد شاركن في الكثير من العمليات التجسسية للكيان الصهيوني. حيث كشفت هواتي النسوة عن قيامهن باستدراج الهدف من خلال العلاقات الجنسية ومن ثم الحصول منه على معلومات في غاية السرية.
حيث تقول إحدى هذه الجاسوسات و التي تدعى "يائيل" :
بأن امتلاك المرأة لحس الدعابة هو من الطرق المؤثرة للغاية في المهمات التجسسية.
وتضيف هذه الجاسوسة:
"تعمل النساء في بعض المهام التجسسية أفضل من الرجال. فدخول الرجل إلى الأماكن الممنوعة هو من الصعوبة بمكان، فيما تتمكن المرأة الجميلة واللعوب من دخول هذه الأماكن بيسر وسهولة أكبر."
ويقول رئيس الموساد حول الجاسوسات العاملات في الموساد: تتفوق النساء بما يملكن من مواهب على الرجال في الحروب السرية. وتقول "تامير باردو" في حديث لها لمجلة "Lady Globes" الاسرائيلية بأن النساء يتقنّ الأدوار الأمنية بشكل أفضل من الرجال.
كما تقول مير آميت في هذا الشأن:
لقد تعلمت الجاسوسات كيفية استغلال أنوثتهن. فهن حاضرات لإقامة علاقة مع أي شخص بهدف الوصول إلى المعلومات.
وتضيف آميت بأن قِدم العلاقة بين التجسس والمصائد الجنسية يرجع إلى قدم التجسس نفسه.
مصيدة العسل
تطلق عبارة مصيدة العسل "Honey Trap"على المهمات الخاصة التي تقوم بها الجاسوسات الاسرائيليات.
حيث تقوم الجاسوسات خلال هذه المهامات بالتجسس على الأجهزة الأمنية من خلال التقرب من الهدف وفي بعض الأحيان قد ينفذن عمليات اغتيال.
وقد أباح أحد الحاخامات الاسرائيليين التوظيف الجنسي للنساء في مهمات مصيدة العسل بهدف إيقاع الأعداء.
ويبدو بشكل واضح من خلال البحث الذي أجرته مؤسسة "زموت" الصهيونية والذي يحمل اسم "العلاقات الجنسية في سبيل الأمن القومي" بأن الكيان الصهيوني قد استفاد من هذه العمليات مرات عديدة.
فعلى سبيل المثال قامت إحدى الجاسوسات الاسرائيليات في العام 1966 بإقناع أحد الطيارين العراقيين منير روفا بأن يهبط بطائرته الميغ21 في أحد المطارات الاسرائيلية.
الخبير النووي الاسرائيلي في مصيدة العسل
ومن أحد أبرز مهمات الموساد التي جرى توظيف النساء فيها هي عمليات العام 1987؛ حيث قام "مردخاي فعنونو" المهندس النووي الاسرائيلي في مفاعل ديمونا ببيع بعض أسرار الترسانة النووية الاسرائيلية لصحيفة "صنداي تايمز".
وقامت حينها إحدى الجاسوسات الاسرائيليات وتدعى سيندي باستدارج فعنونو من خلال إقامة علاقة معه.
ليتم بعدها اعتقاله وإعادته إلى الأراضي المحتلة.
فبعد أن أدرك الموساد أن فعنونو قد أعطى معلومات سرية تتعلق بالرؤوس النووية الاسرائيلية لصحيفة "صنداي تايمز" قرر اعتقاله، ولكن فعنونو كان قد غادر الأراضي المحتلة وأقام في بريطانيا، ووفقاً للمعاهدات الأمنية بين جهازي المخابرات الاسرائيلي ونظيره البريطاني، لم يكن بالامكان اختطاف فعنونو على الأرضي البريطانية. ولذلك قرر الموساد استدراجه لترك بريطانية بإرادته والسفر إلى إيطاليا.
ولذلك فقد قامت إحدى عميلات الموساد اسمها الحركي "سيندي" بلعب دور سائحة أمريكية تتعرف على فعنونو بالصدفة ومن ثم تقنعه أن يقضي معها عطلة آخر الأسبوع في روما في إيطاليا. وبعد وصوله إلى روما بساعات قام عملاء الموساد باعتقاله ومن ثم نقله إلى الأراضي المحتلة.
ومن ثم حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 18 سنة بتهمة التجسس وخيانة اسرائيل وكشف أسرار بلاده النووية.
وبعد خروجه من السجن في العام 2004، لم تسمح اسرائيل لفعنونو أن يدلي بأي تصاريح لوسائل الاعلام الأجنبية، ثم حكمت عليه المحكمة بالسجن التأديبي لمدة ستة أشهر لعدم التزامه بشروط الإفراج عنه أي التحدث لوسائل الاعلام الأجنبية.
الجاسوسة التي تفتخر بعلاقاتها الجنسية مع القادة العرب
اعترفت "تسيبي ليفني" في حوار لها مع مجلة التايم في العام الماضي بأنها كانت تقيم علاقات جنسية مع شخصيات بارزة أثناء فترة عملها مع الموساد و ذلك من أجل الحصول على المعلومات.
وأفاد التقرير بأنها لم تكن تأبى القيام بعلاقات جنسية أو الاغتيالات من أجل دولة اسرائيل.
كما أقرت ليفني في حوارها هذا بأن الكثير من ضحاياها في الدول الغربية كانوا من مسؤولي الدول العربية.
وقد اعترفت ليفني وزيرة الخارجية السابقة للكيان الصهيوني بأنها كانت تقوم بتصوير العلاقات الجنسية التي قامت بها مع بعض مسؤولي الدول العربية.
وقد جاء في هذا الصدد في صحيفة الديار اللبنانية أن ليفني العضوة السابقة في الكنيست الاسرائيلي قد استأذنت الحاخام الاسرائيل الأكبر الذي أباح لها بإقامة العلاقات الجنسية مع الغرباء بشرط أن تكون هذه العلاقات في خدمة اسرائيل.
وقد قالت ليفني بأنها كانت تقيم العلاقات الجنسية مع بعض المسؤولين العرب في غرف مجهزة بكاميرات سرية.
ثم قامت فيما بعد بتهديد هذه الشخصيات العربية بأنها سوف تنشر أفلامهم المتبذلة مالم يمتثلوا لأوامرها.
وأضافت ليفني في حوارها مع صحيفة التايم الأمريكية بأنها قد أقامت علاقة جنسية مع "حمد بن خليفة آل ثاني" أثناء عملها كجاسوسة في الموساد الاسرائيلي.
كما اعترفت ليفني بأنها إضافة إلى الأمير القطري الحالي فقد أقامت علاقة جنسية أيضاً مع رئيس وزرائه "حمد بن جاسم".
وقد اعتبرت ليفني قيامها بعلاقات جنسية مع المسؤولين القطريين بمثابة انتصار لها خلال فترة تصديها لمنصب وزير الخارجية.
من ناحية أخرى قامت الجاسوسة الاسرائيلية "شولا كوهين" بإقامة علاقات جنسية مع بعض المسؤولين العرب حيث أقامت علاقة مع "محمود عوض" الموظف الكبير في وزارة المالية اللبنانية.
وقد أفادت وكالة النخيل للانباء بأن كوهين وبعد مدة من العلاقة مع عوض وتأثره بها، طلبت منه أن يزودها بمعلومات سرية.
وقد استطاعت هذه الجاسوسة من خلال علاقاتها الجنسية مع المسؤول اللبناني أن تفتح متجراً للمشروبات الروحية في أحد شوارع بيروت وتؤسس لبيت دعارة، وهنالك عملت من خلال القوادة إلى استدراج مسؤولين آخرين وبذلك استطاعت أن تحصل على معلومات سرية قيمة.
وقد نشطت كوهين بين الأعوام 1950 -1960 وعلمت إضافة إلى التجسس على سرقة البنوك وتهريب أموال اليهود إلى الكيان الصهيوني.
جاسوسات اسرائيليات فاتنات على الشبكات الاجتماعية
حذر أحد المواقع التابعة لقوى المقاومة الفلسطينية مستخدمي الشبكات الاجتماعية كالفيسبوك وغيره من الوقوع في شرك الجواسيس الاسرائيليين. فوفقاً لهذا الموقع يعمل الجواسيس من خلال حسابات في الشبكات الاجتماعية تحمل صور لنساء فاتنات على إيجاد علاقة مع أهدافهم ومن ثم الحصول منهم على المعلومات أو اختراق اجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم.
وقد جاء في هذا التقرير الذي يحمل عنوان "كيف تعلم أن المخابرات أصبحت صديقتك في الفيسبوك" أنه على مستخدمي الفيسبوك أن يحذروا من صور الحسابات التي تحمل صور لنساء فاتنات وخاصة إن كانت هذه الصورة صغيرة وغير قابلة للتكبير.
الجنس المباح
صرح الحاخام الصهيوني "عاري شوات" بأنه يحل للنساء اللاتي يعملن على جمع المعلومات من أجل أمن دولة اسرائيل أن يقمن علاقات جنسية مع الأعداء.
وأعلن شوات عن تأييده لإقامة العلاقات الجنسية مع الارهابيين بهدف الحصول على المعلومات التي يمكن أن تؤدي إلى اعتقالهم.
ويأتي هذا الاعلان بعد مشروع بحث قدمه لمركزدراسات "غوشاستزيون " تحت عنوان "الجنس غيرالمشروع للحفاظ على الامن القومي " ويتناول فيه قضية استدراج وكسب المعلومات والقبض على ارهابيين يعدون خطراًعلى الامن القومي الاسرائيلي.
وصرح شوات أن بعض المواضع قد تقتضي من النساء اليهوديات الزواج من الأعداء، عندها ينبغي لها أن تطلق زوجها وتتزوج بعد ذلك من العدو.
*باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق