لم يبق بين ايدي امثالي الا اللسان وهو ما قبل اضعف الايمان

كتبت الاخت هناء ابراهيم على صفحتها الفيسبوكية كلاما جميلا قالت فيه :" انوه وانا مستمرة بابداء الرأي المتواضع في ما عطل مشروع تحرير العراق وادخل الينا الاحتلال من الشباك هذه المرة ...انني امارس ما اعتقده نقدا للذات علما انني لا املك الا موقفي الشخصي ولم انخرط طوال حياتي بحزب سياسي او طائفي او عقائدي لاسباب مسوغة من عندي وهي اسباب مهمة لي..غير اني اتشرف بانتمائي الى الفكر المقاوم للاستعمار والاحتلال والهيمنة بكل اشكالها وانواعها وتبويباتها كما اتشرف انني عملت في مناهضة الاحتلال من زاوية منظور المرأة الحرة وعلى المستوى الثقافي والاعلامي...وان ما اوجهه من تقييم لاسباب غياب المشروع الوطني العابر للطائفية وما ابدي فيه الرأي حول اسباب تعثر المقاومة الطائفية لايرمي الى النيل من قيمة التيارات التي تحدثت عنها او اشرت اليها ولن اقف مطلقا مع تصنيفات الاحتلال لها او مواقف من عمل مع الاحتلال وقبله مسوغا للوصول الى الحكم في العراق وساهم في ايذاء الشعب وتدمير الوطن...واوصلنا الى هذا الوضع الراهن الاسود المعيب...
لكنني قلت مسبقا انه لم يبق بين ايدي امثالي الا اللسان وهو ما قبل اضعف الايمان
واني أجرؤ وأقول ان لنا الحق ان نتحدث كما يتحدث الشارع العراقي واننا بطريقة او اخرى نعكس بعض صوته...ومن يريد الرد علينا ويفحمنا فذلك ما نحترمه ونجله لكننا لن نتواطأ مع اي رأي طائفي او ان منطلقاته منطلقات غير وطنية...